نشر الوعي البيئيمقدمة
تجتذب البيئية اهتمام العلماء والباحثين في التخصصات العلمية المختلفة أكثر من ذي قبل ، وأيضا اهتمام الدول والمنظمات الدولية ، فالدول تخصص من بين وزارتها وزارة لشئون البيئة، وهيئة الأمم المتحدة خصصت منظمة لشئون البيئة والمعروفة باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئية ( (U.N.E.P .
ولعل المحرك الرئيس لهذا الاهتمام من قبل الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ، ما أكدته البحوث والدراسات في العلوم كافة عن الأضرار التي لحقت بالبيئة ، وأن جل هذه الأضرار جاءت نتيجة للسلوك الخاطئ للإنسان تجاه الطبيعية.
ومن هنا بدأ الدور التربوي في نشر الوعي البيئي بين الأفراد، بهدف تعديل السلوك والاتجاه
نحو البيئة ، والتربية هي القادرة علي إحداث هذا التغير لدي الفرد ، وتعتمد التربية في تحقي
أهداف التربية البيئية علي نتائج الدراسات البيئية في التخصصات الأخرى ، ومنها تنطلق التربية نحو تصحيح المفاهيم البيئية ، وتوجيه الأفراد نحو الحفاظ علي البيئية
ويبدأ التغيير بالوعي فالسلوك الصائب لا يخرج إلا عن وعي صائب ، أي إدراك ومعرفة بموضوع السلوك ومن ثم يبدأ الفرد في الفعل الصحيح أي السلوك الصحيح، وحيث أن موضوع السلوك يتصل بالبيئية ، يصبح الوعي وعياً بيئياً أي" مساعدة الأفراد والجماعات علي اكتساب الوعي بقضايا البيئية من جميع جوانبها والمشكلات المرتبطة بها"( جهاز شئون البيئية، 1999، ص31).
وإن كان الاهتمام بالوعي البيئي مهم في حياة المجتمعات متقد مها و ناميها ، إلا أن الحاجة لهذا الوعي لدى المجتمعات النامية تكون أشد ، لأن هناك علاقة قوية بين الوعي البيئي والتنمية الشاملة التي تسعى المجتمعات النامية إلي تحقيقها ،و تنعكس آثار الوعي البيئي علي صحة الإنسان الذي يمثل القوى البشرية التي تعتمد عليها التنمية الشاملة في تحققها ، وكذلك الحفاظ علي الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها والتي تؤثر بنحو مباشر علي عملية التنمية.
والتربية وهي تؤدي دورها نحو البيئية تستخدم مؤسساتها كافة في تحقيق الوعي البيئي ،ومن بين هذه المؤسسات وسائل الإعلام التي تتميز بقدرتها الفائقة علي نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، بما تملكه من تقنيات حديثة وقدرة علي الوصول إلي القطاع الأوسع من المجتمع في الوقت ذاته .
ويسعى البحث الحالي إلي التعرف علي الدور التربوي لوسائل الإعلام المصرية في نشر الوعي البيئي بين فئات المجتمع .
مشكلة البحث
علي الرغم من اهتمام الدولة بالبيئية وتخصيص وزارة لشئون البيئية ، وجهود الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة، ومراكز الدراسات البيئية التابعة للجامعات، إلا أن المشكلات البيئية تتزايد مخلفه الكثير من آثارها السلبية علي المجتمع وصحة الأفراد ، وهذه دلالة علي وجود قصور لدى المؤسسات التربوية في ممارسة دورها في نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع ، وعلي الرغم من أن وسائل الإعلام كمؤسسة تربوية يمكن أن يكون لها دورها الفعال في تنمية الوعي البيئي إلا أن "عدة دراسات أوضحت أن الإعلام في الدول النامية ، ومنها الدول العربية قد أخفق إخفاقاً كبيراً نشر الوعي البيئي خاصة في المناطق الريفية"(الخويت،1996، ص144)، ومن هنا وجد الباحث ضرورة دراسة الدور التربوي للمؤسسات التربوية في نشر الوعي البيئي ، ولأن كل مؤسسة تربوية يكون لها في الغالب قطاع معين من الشعب المصري ، فالمدارس والجامعات قطاعها يتركز في طلابها ، والنقابات والأحزاب والأندية في أعضائها، وجد الباحث إن الإعلام هو المؤسسة التربوية التي تتوجه رسالتها التربوية إلي فئات الشعب كافة، وبالتالي فهي الأوسع انتشاراً والأكثر حاجة إلي دراسة دورها في نشر وتنمية الوعي البيئي .
هدف البحث
يهدف البحث التعرف علي الدور الذي يقوم به الإعلام المصري في نشر الوعي البيئي بين فئات المجتمع .
أهمية البحث
تنبع أهمية هذا البحث من
ـ أهمية الوعي البيئي للحفاظ علي الموارد الطبيعية والبشرية .
ـ دور الوعي البيئي في دعم عمليات التنمية .
ـ أهمية الإعلام كمؤسسة تربوية في نشر الوعي البيئي .
ـ إن الإعلام البيئي حق للإنسان فقد " أكد مؤتمر ستوكهلم علي حق الإنسان في الإعلام البيئي ضمن الإعلان الدولي عن حقوق الإنسان البيئية عام1973"(عبدالرحمن،1999،ص148).
منهج البحث
يستخدم الباحث المنهج الوصفي باعتباره المنهج المناسب لدراسة الظواهر وتصنيفها وتحديد دورها ، مع الاستعانة بتحليل المضمون كأداة من أدوات البحث الوصفي.
أداة البحث
يستخدم الباحث تحليل المضمون، أداة تساعده في الكشف عن ما يقدمه الإعلام المصري لنشر الوعي البيئي، ولقد" وصف الصحفي الفرنسي جاك كايزر تحليل مضمون الصحف بأنها الدراسة التي تجري لتحليل مضمون الصحيفة وتهدف إلي كشف ما تود الصحيفة توصيله إلي قرائها وإحداث تأثير معين عليهم من خلال هذه المادة"( عبد الرحمن،1983،ص86)،وهذا ما يسعى إليه البحث الحالي من كشف لما تود وسائل الإعلام توصيله للقراء، للتأثير في وعيهم بالبيئة.
عينة البحث
يقوم الباحث بتحليل مضمون عينة من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة،
كما ستوضح في الدراسة التحليلية .
الدراسات السابقة
هناك العديد من الدراسات التربوية التي تناولت البيئة ومنها
ـ دراسة : عامر يوسف الخطيب،( نموذج للتربية البيئية في الجامعات ـ دراسة حالةـ الجامعة الإسلامية بغزة).
استهدفت إبراز العلاقة بين الإنسان والبيئة ،و تنمية المصادر الطبيعية وطرق صيانتها وحسن استثمارها و أسباب تلوثها . وتوصلت الدراسة إلي بناء نموذج مقترح يربط بين الجامعة وخدمة المجتمع في مجالات البيئة، وأوصت من خلال هذا النموذج المقترح عقد الندوات والمؤتمرات العلمية لخريجي الجامعة لكي يلموا بكل ما يستحدث في مجالات تخصصهم ومعالجة المشكلات التي تواجههم وإعداد برامج بالإذاعة المسموعة والمرئية.(الخطيب،1989).
ـ دراسة : Lisa Bardwell ، Success Stories: Imagery by Example)) استهدفت الدراسة وصف نماذج لقصص نجاح أفراد عاديين في إحداث تغير بيئي
وتوصلت إلي أن هذه القصص للنجاح يمكن أن تستخدم في زيادة الوعي البيئي لدى الناس عن طريق نشرها ومنها يكتسبوا كيفية اتخاذ خطوات نحو حل مشكلاتهم البيئية ومعرفة أدوارهم في حل هذه المشكلات Bardwell; 1991))
ـ دراسة: Sharon -m Friedman، Environmental Journalism Education) (: a Growing Enterprise
تهدف الدراسة إلي تقويم دور صحافة التربية البيئية وعن طريق استبيان لعينة من القراء والمربيين وكتاب البيئة والصحفيين في مجال البيئية وتوصلت الدراسة إلي أن طلاب الشعب العلمية وطلاب شعبة الصحافة اكثر اهتماما من غيرهم بموضوعات وسائل الإعلام البيئي
و زيادة التغطية الصحفية للقضايا البيئية و وطالب المربون بأن تساعد وسائل الإعلام العامة في علي تقييم المعلومات البيئية Friedman,1994))
ـ دراسة : سمير عبد الوهاب الخويت( التربية وتحديات التنمية البيئية في دول الخليج العربية)استهدفت الدراسة تحديد بعض المفاهيم البيئية والتنموية والتعريف بالتلوث البيئي والمشكلات البيئية وواقع البيئة الخليجية ومشكلاتها والتحديات البيئية التي تواجهها، وتوصلت الدراسة إلي أن المواد النفطية تعتبر المصدر الرئيس لتلوث بيئة الخليج العربي حيث تهدد الثروة الحيوانية والنباتية ومياه الشرب وأحدث النمو الصناعي تلوثا خطيرا بالمنطقة وان المنطقة تواجه نوعا من القصور في تنمية الوعي البيئي وعدم توافر العدد الكافي من الإعلاميين البيئيين الذين بإمكانهم توصيل المعلومات البيئية بدقة علي الوجه المطلوب لعامة الناس( الخويت، 1996)
ـ دراسة: مصطفي زايد محمد( صحة البيئة في محافظتي ـ وحدة مقترحة في الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائي ) ، تستهدف الدراسة حماية البيئة من التلوث وتوصلت إلي أن إحساس التلاميذ بالصلة بين موضوعات الوحدة وحياتهم اليومية جعلهم يقبلون علي دراستها باهتمام وأدت دراسة هذه الوحدة إلي نمو اتجاه التلاميذ نحو حماية البيئة (محمد، 1996)
ـ دراسة: محب محمود الرافعي ( فعالية الألعاب التعليمية في تنمية الوعي والسلوك البيئي لدى أطفال ما قبل المدرسة) استهدفت الدراسة تحديد القضايا المشكلات البيئية المناسبة لأطفال ما قبل المدرسة التي تتناولها الألعاب التعليمية ويمكن من خلالها تنمية الوعي والسلوك البيئي الإيجابي لديهم وتوصلت الدراسة إلي قدرة تأثير هذه الألعاب علي رفع المستوى البيئي لدى الأطفال ، و ان الألعاب التعليمية ذات فعالية كبيرة في تنمية السلوك البيئي الإيجابي لدى الأطفال ، و وعي الأطفال بخطورة المشكلات البيئية علي الإنسان والبيئة كان له أثره في السلوك البيئي الإيجابي لديهم( الرافعي، 2000)
ـ دراسة: محمد علي نصر( التربية البيئية وإعداد المعلم في عصر المعلوماتية) استهدفت الدراسة تقويم إعداد المعلم ،وتقديم تصور لرؤية مستقبلية لإعداد المعلم باستخدام التربية البيئية في ظل عصر المعلوماتية، وتوصلت إلي ضرورة زيادة التأكيد علي بعض المقررات الدراسية التي تستوعب القضايا والمشكلات البيئة والمجتمعية ، والاهتمام بإعداد وتطبيق برامج تعليمية مقترحة في مجال تنمية الوعي البيئي وخدمة المجتمع( نصر، 2000)
أسئلة البحث
ـ ما العلاقة بين التربية والبيئة ؟
ـ ما أهمية وسائل الإعلام في نشر الوعي البيئي؟
ـ ما الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المصري في نشر الوعي البيئي؟
خطة السير في البحث
للإجابة عن أسئلة البحث ، يقدم الباحث دراسة نظرية تجيب عن السؤالين الأول والثاني ، وتوضح العلاقة بين التربية والبيئة والإعلام ، وتوضح أهمية الدور التربوي لوسائل الإعلام في نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع ، ودراسة تحليلية للصحف والإذاعة والتلفاز يتعرف من خلالها علي الواقع الفعلي لوسائل الإعلام المصري في نشر الوعي البيئي وتجيب الدراسة التحليلية عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة.
البيئـة والتربيـة
قبل مناقشة العلاقة بين البيئة والتربية ، يود الباحث الإشارة إلي أنه لن يلجأ إلي الدراسات البيئية في تخصصاتها المختلفة إلا بهدف توظيف النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات في تحقيق أغراض البحث، لأن " الدراسات البيئية تقتصر علي معلومات وحقائق بيئية في مجالات تخصصية مختلفة ، دون توجيه الاهتمام لتعديل أنماط السلوك " (مطاوع،1995،ص10) ، ومن ثم فإن التركيز علي الدراسات البيئة للتخصصات المختلفة الأخرى في البحث التربوي يجعله بلا هوية ، فلا يعرف القارئ لأي تخصص ينتمي هذا البحث، كما أن اهتمامات التربوي " الأساسية لا تتعلق بالكون بأسره ، أصله ومصيره ، وإنما تتعلق بهؤلاء البشر الذين نراهم أحياء يسعون في الأرض "( علي، 1995، ص14).
من الضروري عرض لبعض تعاريف البيئة بهدف التوصل إلي مفهوم التربية البيئية ، وتحديد العلاقة بين التربية والبيئة ومن هذه التعاريف للبيئة " أنها المنظمومة التي تضم كل العناصر الطبيعية و الحياتية والتي توجد حول الكرة الأرضية وعلي سطحها وفي باطنها ،والهواء ومكوناته والطاقة ومصادرها والمياه، وسطح التربة وما يعيش عليها وبداخلها من نبات وحيوان ، والإنسان بثقافاته وعلاقاته الاجتماعية "(سويلم،1999، ص15)،وبعرفها معجم العلوم الاجتماعية بأنها" العوامل الخارجية التي يستجيب لها الأفراد والمجتمع بأسره استجابة فعلية أو استجابة إجمالية مثل العوامل الجغرافية ، والمناخية كالحرارة والرطوبة ، والعوامل الثقافية التي تؤثر في حياة الفرد والمجتمع وتشكلهما وتطبعهما بطابع معين"(مدكور،1975،ص103) وتعرف أيضاً بأنها" الوسط المحيط بالإنسان ، والذي يشمل الجوانب المادية وغير المادية، البشرية وغير البشرية ، فالبيئة تعني ما هو خارج كيان الإنسان"(أرناؤوط، 1994،ص7)، ومن هذه التعاريف يمكن أن نخلص إلي: أن البيئة ذات بُعدين ، بعد قيزيقي ويشمل ما يحيط الإنسان من مظاهر طبيعية ، وبعد اجتماعي يشمل كل علاقات الإنسان وثقافاته وتفاعلاته، والعلاقة بين البُعدين نجد فيها"أن البيئة الطبيعية تمارس تأثيرها علي الظواهر الاجتماعية بشكل مباشر وغير مباشر، فإن الأساس المادي هو الذي يوجد الظواهر الاجتماعية ويضمن لها الاستمرار "(خمش،1999،ص64)، يتضح من هذا أن هناك تأثير وتأثر متبادلان بين البُعد الفيزيقي والبُعد الاجتماعي للبيئة، فالبيئة الطبيعية تؤثر علي نوعية نشاط الإنسان ، فالبيئة تحدد نوع النشاط الاقتصادي الذي يمارسه الإنسان، وكذلك علاقاته الاجتماعية ، فالترابط الاجتماعي في البيئة الريفية يقابله التباين الاجتماعي في البيئة الصناعية،والإنسان باعتباره الوحدة الأساسية للبيئة الاجتماعية يؤثر في البيئة الطبيعية كما يتأثر بها ، وهذا التأثير إما بالسلب أو الإيجاب، وثقافة إنسان العصر العلمية والتكنولوجية كان لها أثرها السلبي علي البيئة الطبيعية،"لأن الإنسان بدلا من أن يستفيد من التطور العلمي والنمو التكنولوجي لتحسين نوعية حياته وبيئته الطبيعية ، أصبح ضحية لهذا النمو الذي أفسد البيئة الطبيعية وجعلها في كثير من الأحيان غير ملائمة لحياته"(أبوسرحان،وهماش،1987،ص79) .
بالنظر إلي تعاريف البيئة وأبعادها تبرز أهمية التربية وعلاقتها بالبيئة، فالإنسان هو الذي يؤثر في البيئة ويتأثر بها ، والإنسان هو موضوع التربية ومادتها ، والتربية هي القادرة علي توجيه سلوك الإنسان واتجاهاته نحو البيئة ، وكذلك تهيئته للتكييف مع الظروف البيئة المحيطة به، واستغلال البيئة الاستغلال الأمثل ،ولهذا فأن "التربية البيئية عملية تكوين القيم والاتجاهات والمهارات والمدركات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان وحضارته بمحيطه الحيوي الفيزيائي والتدليل علي حتمية المحافظة علي المصادر البيئية الطبيعية وضرورة استغلالها الرشيد لصالح الإنسان حفاظا علي حياته الكريمة ورفعا لمستوى معيشته" مطاوع،1995،ص12)، ومما زاد من أهمية التربية البيئية في العصر الحالي ، ما لحق بالبيئة من أضرار جراء السلوك السلبي للإنسان تجاهها ، وفي مصر والدول النامية تزداد أهمية التربية البيئية ،لأن التنمية التي تسعى إليها الدول النامية ومن بينها مصر ، تُعد "المحافظة علي البيئة بُعد لازم من أبعاد هذه التنمية حيث ينبغي الربط والتنسيق بين الأهداف والاستراتيجيات التي تتعلق بالبيئة ، وتلك التي تتعلق بالتنمية فإن استراتيجيات الحفاظ علي البيئة وتحسينها وتطورها نحو الأحسن تتوافق إلي حد بعيد مع التنمية"(الحفار،1993،ص237).
التربية والبيئة والتنمية
موقع ومنتديات الآعلام التربوى
ei4eg.yoo7.com
[/b]
الثلاثاء مارس 12, 2019 11:00 am من طرف مراد
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
الإثنين أغسطس 22, 2016 2:27 pm من طرف دليل الصين
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
الإثنين أغسطس 22, 2016 2:26 pm من طرف دليل الصين
» أنواع الصحف الحائطية
السبت ديسمبر 12, 2015 9:47 pm من طرف على فتحى
» كيفية عمل صحيفة الحائط
السبت ديسمبر 12, 2015 9:44 pm من طرف على فتحى
» أنواع الصحف المدرسية
السبت ديسمبر 12, 2015 9:41 pm من طرف على فتحى
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
السبت ديسمبر 12, 2015 9:29 pm من طرف على فتحى
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
السبت ديسمبر 12, 2015 9:21 pm من طرف على فتحى
» الإعلام التربوي
السبت ديسمبر 12, 2015 9:18 pm من طرف على فتحى