موقع الإعــــــلام التربــــوي

أنت غير مسجل لدينا يجب عليك التسجيل حتى يمكنك الاستفادة الكاملة من مواضيع المنتدى

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك وسيتم حذف العضوية الغير مفعلة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الإعــــــلام التربــــوي

أنت غير مسجل لدينا يجب عليك التسجيل حتى يمكنك الاستفادة الكاملة من مواضيع المنتدى

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك وسيتم حذف العضوية الغير مفعلة

موقع الإعــــــلام التربــــوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الاعــــــلام الــتربــوى أول موقع عربى فى الشرق الاوسط متخصص فى مجال الاعلام المدرسى ولطلاب وخريجى قسم الاعلام التربوى ولمشرفى الاذاعة والصحافة والمسرح المدرسى من هنا تبدأ خطواتك الاولى نحو التفوق

 أهلا ومرحبا بكم فى موقع الآعلام التربوى أول موقع عربى فى الشرق الاوسط متخصص لطلاب وخريجى قسم الاعلام التربوى ولمشرفى الاذاعة والصحافة والمسرح المدرسى من هنا تبدأ خطواتك الاولى نحو التفوق نتمنى  من الله عز وجل ان تستفيدوا معنا كما نتمنى منكم التواصل والمشاركة معنا
تنــــــوية هام

 فى حالة رغبة الزوار بالتسجيل فى المنتدى الضغط على زر التسجيل ثم ملئ الحقول الفارغة والضغط على زر انا موافق ستصل رسالة اليك على الاميل الخاص بك أضغط على الرابط لتفعيل تسجيلك وفى حالة عدم وصول رسالة التفعيل ستقوم الادارة خلال 24 ساعة بتفعيل أشتراك الاعضاء

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك ....
نظرا لوجود التعديلات والصيانة المستمرة للمنتدى يرجى من أعضاء المنتدى وضع مقترحاتهم ووجهة نظرهم لما يرونة أفضل وذلك فى منتدى الشكاوى والمقترحات ....... فشاركونا بوجهة نظركم لرقى المنتدى

الآن ..... يمكن لزوار موقعنا وضع تعليقاتهم ومواضيع بدون اشتراك أو تسجيل  وذلك فى منتدى الزوار .... كما يمكن للجميع ابداء أراؤكم بكل حرية وبدون قيود فى حدود الاداب العامة واحترام الاديان فى منتدى شارك برأيك وفى حدوث تجاوز من احد الآعضاء أو الزوار ستحذف المشاركة من قبل ادارة الموقع

 التعليقات المنشورة من قبل الاعضاء وزوار الموقع تعبر عن اراء ناشريها ولا تعبر عن رأي الموقع 
الاخوة  الكرام زوار وأعضاء موقع الاعلام التربوى المنتدى منتداكم انشئ لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به

إدارة المنتدى تتقدم بالشكر للاعضاء المتميزين  وهم  (المهندس - الباشا - شيماء الجوهرى - الاستاذ - محمد على - أسماء السيد - الصحفى - كاريكاتير - المصور الصحفى - العربى - الرايق - القلم الحر  - ايكون - ابو وردة - انجى عاطف - الروسى - rewan - ام ندى -  esraa_toto - بسمة وهبة - salwa - فاطمة صلاح - السيد خميس - ليلى - أبوالعلا البشرى )  على مساهماتهم واهتماماتهم بالمنتدى


    تعريف المناظرة وأركانها وشروطها وآدابها وقواعدها ومراحلها ونتيجتها

    على فتحى
    على فتحى
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    تاريخ الميلاد : 24/07/1984
    النوع : ذكر

    تعريف المناظرة وأركانها وشروطها وآدابها وقواعدها ومراحلها ونتيجتها Takrim
    العمر : 39
    عدد المساهمات : 2769

    الاسد

    شرح تعريف المناظرة وأركانها وشروطها وآدابها وقواعدها ومراحلها ونتيجتها

    مُساهمة من طرف على فتحى الأربعاء سبتمبر 15, 2010 7:14 pm


    تعريف المناظرة وأركانها وشروطها وآدابها وقواعدها ومراحلها ونتيجتها I346017713627586



    تعريف المناظرة :هي المحاورة بين فريقين حول موضوع لكل منهما وجهة نظر فيه تخالف وجهة نظر الفريق الآخر٬ فهو يحاول إثبات وجهة نظره وإبطال وجهة نظر خصمه مع رغبته الصادقة في ظهورالحق والاعتراف به لدى ظهوره.

    أركان المناظرة :
    للمناظرة ركنان أساسيان هما:

    1- موضوع تجري حوله المناظرة (المراد بالموضوع المسألة أو نقطة البحث لا الموضوع المنطقي الذي يقابله المحمول)
    2- فريقان يتحاوران حول موضوع المناظرة ٬أحدهما مدَّع أو ناقل خبر٬ والآخر معترض عليه .

    فإن كان الموضوع تعريفا أو تقسيما سمي المعترِض عليه ( مُستدلاً) وسمي صاحب التعريف أو التقسيم (مانعًا).
    وإن كان الموضوع (تصْديقاً )– أي قضية منطقية سواء أكانت مصرَّحا بها أو مفهومة من ضمن الكلام – فالمعترِض عليه يسمى (سائلاً) وصاحب التصديق ومقدِّمه يسمى (مُعلِّلاً)


    شروط المناظرة:
    يشترط في المناظرة أربعة شروط :
    1-: أن يكون المتناظران على معرفة بما يحتاج إليه من قوانين المناظرة وقواعدها حول الموضوع الذي يريدان المناظرة فيه .
    2- : أن يكون المتناظران على معرفة بالموضوع الذي يتنازعان فيه حتى يتكلم كل منهما ضمن الوظيفة المأذون له بها في قواعد المناظرة وضوابطها ٬فإذا تكلم لم يخبط خبط عشواء ٬ ولم يناقش في البديهيات بغير علم٬ وإذا ألزم بالحق التزم به دون مكابرة.
    3-: أن يكون الموضوع مما يجوز أن تجري فيه المناظرة ضمن قواعد هذا الفن وضوابطه . فالمفردات والبديهيات الجليَّة مثلاً لا تجري فيها المناظرة أصلاً.
    4-: أن يُجري المتناظران مناظرتهما على عُرْفٍ واحد٬ فإذا كان كلام (المعلل) جارياً مثلاً على عرف الفقهاء فليس (للسائل) العارف بذلك أن يعترض عليه استنادا إلى عرف النحاة أو الوضع اللغوي ٬أو عرف الفلاسفة ٬أو نحو ذلك.

    آداب المتناظرين :
    وضع علماء فن آداب البحث والمناظرة جملة من الآداب ألزموا المتناظرين بها محافظة على سلامة المناظرة وتحقيقاً للغرض منها ونذكر فيما يلي أهمها :

    1-أن يجتنب المناظر مجادل ذي هيبة يخشاه لئلا يؤثر ذلك عليه فيضعفه عن القيام بحجته كما ينبغي .
    2- ألاَّ يظن المناظر خصمه حقيرا ضعيفا قليل الشأن٬ فذلك يقلل من اهتمامه فيمكن خصمه الضعيف منه.
    3- ألا يظن خصمه أقوى منه بكثير حتى لا يتخاذل ويضعف عن تقديم حجته على الوجه المطلوب.
    4- ألا يكون في حالة قلق نفسي واضطراب٬ أو في حاجة تفسد عليه مزاجه الفكري والنفسي: كأن يكون جائعا أو ظامئا أو حاقبا أو نحو ذلك .
    5-أن يتقابل المتناظران في المجلس ويبصر أحدهما الآخر إن أمكن ٬ويكونا متماثلين أو متقاربين علماً ومقداراً.
    6-ألا يكون المناظر متسرعاً يقصد إسكات خصمه في زمن يسير٬ لأن ذلك يفسد عليه رويته الفكرية ويبعده عن منهج المنطق السديد والتفكير في الوصول إلى الحق.
    7- أن يقصد كل من المتناظرين المساهمة في إظهار الحق ولو على يد خصمه.
    8- أن يجتنب كل منهما الهزء والسخرية وكل ما يشعر باحتقار المناظر وازدرائه لصاحبه أو وسمه بالجهل أو قلة الفهم :كالتبسم والضحك والغمز و الهمز واللمز .
    9- أن يتحرز المناظر عن الاختصار المخل في الكلام وعن إطالة الكلام بلا فائدة ترجى من ذلك.
    10- أن يجتنب المناظر الألفاظ الغريبة والألفاظ المجملة التي تحتمل عدة معان من غير ترجيح أحدها الذي هو المراد.
    11- أن يأتي كل من المتناظرين بالكلام الملائم للموضوع فلا يخرج عما هما بصدده .
    12- ألا يعترض أحدهما لكلام خصمه قبل أن يفهم مراده تماماً .
    13- أن ينتظر كل واحد منهما صاحبه حتى يفرغ من كلامه ولا يقطع عليه كلامه قبل أن يتمه.
    14- أن يقبل كل منهما الحق الذي هداه إليه مناظره ٬أو يعترف بأن قوة دليله تقدِّم ترجيحاً لوجهة نظره ٬أو لمذهبه٬ حتى يكتشف شيء آخر يضعف دليله٬ ويجعله غير صالح للترجيح.
    أما الإصرار على الرفض فمكابرة ممنوعة٬ وأما المراوغة فهي تهرب وانسحاب من مجلس المناظرة.
    ومتى وجد المناظر هذه المراوغة من خصمه فمن الخير له أن يقطع المناظرة ويلزم خصمه بالهروب والانسحاب٬ وليحذر من أن يستدرجه إلى موضوع آخر ثم آخر٬ وهكذا٬ فتتحول المناظرة إلى ما يشبه المصارعة الحرة التي ليس لها قيود ولا ضوابط٬ وهذا جدال محظور .


    قواعد المناظرة:
    للمناظرة مجموعة من القواعد أهمها :
    القاعدة الأولى : تخلي كل من الفريقين المتصدِّيين للمحاورة الجدلية (المناظرة) حول موضوع معين٬ عن التعصب لوجهة نظره السابقة وإعلانهما الاستعداد التام للبحث عن الحقيقة والأخذ بها عند ظهورها٬ سواء أكانت هي وجهة نظره السابقة٬ أو وجهة نظر مَن يحاوره في المناظرة٬ أو وجهة نظر أخرى .
    وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى الأخذ بهذه القاعدة ٬ إذ علّم الرسول صلى الله عليه و آله في سورة سبأ
    أن يقولوا للمشركين في مناظرتهم لهم :
    {وإنَّا وأولياؤُنا لعلى هُدىً أو في ضَلال مُبين(24) }.
    وفي هذا غاية التخلي عن التعصب لأمر سابق وكمال إعلان الرغبة بنشدان الحقيقة أنَّى كانت .

    القاعدة الثانية : تقيُّد كل من الفريقين بالقول المهذب ٬البعيد عن كل طعن و تجريح ٬أو هزء أو سخرية٬ أو احتقار لوجهة النظر التي يدعيها أو يدافع عنها مَن يحاوره.
    وقد أرشدنا الإسلام إلى التقيد بهذه القاعدة في نصوص كثيرة منها قول الله تعالى لنبيه في سورة
    النحل {وجادِلهم بالتي هيَ أحسنُ (125) }٬ وقوله تعالى للمؤمنين في سورة (العنكبوت ) :
    {ولا تجادلوا أهلَ الكتابِ إلا بالتي هي أحسن إلاَّّ الذين ظلموا منهم وقولواْ آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزِل إليكم وإلهنا وإلهكمْ واحدٌ ونحْن لهُ مسلمونَ} (46) وقال الله تعالى يخاطب رسوله والمؤمنين في سورة (الأنعام) :{ وَلا تسبُّوا الذينَ يَدْعُون مِن دون الله فيَسُبوا اللهَ عَدْوًا بغَيْر عِلمٍ. }


    القاعدة الثالثة : التزام الطرق المنطقية السليمة لدى المناظرة والجدال .
    ويدل على هذه القاعدة عموم الأمر٬ بأن يكون الجدال جدالاً بالتي هي أحسن .
    ومن التزام الطرق المنطقية السليمة ما يلي :

    أولا: تقديم الأدلة المثبتة أو المرجحة للأمور المدّعاة.
    ثانيا : إثبات صحة النقل للأمور المنقولة المروية .
    ومن ذلك أخذ علماء فن "آداب البحث والمناظرة "قاعدتهم المشهورة التي يقولون فيها: «إن كنت ناقلاً فالصحة أو مدعياً فالدليل .» ونجد الإشارة إلى ذلك في نصوص قرآنية كثيرة منها النصوص التاليات قول الله تعالى في (سورة النمل ):{أمَّن يَبْدؤا الخلقَ ثم يعيدُه ومن يرزقكم من السماء والأرض أإلهٌ مع الله قلْ هاتوْا برهانكم إنْ كنتم صادقينَ } وقول الله تعالى في ( سورة الأنبياء ) :{أمِ اتّخذوا من دونه آلهة قلْ هاتوْا بُرهانكم هَذا ذِكر مَّعي وذِكر مَن قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحقَّ فهم مُّعرضونَ} ففي هذين النصين يأمر الله رسوله بأن يطالب المشركين بتقديم برهانهم على ما يدّعون٬ويشمل البرهان في مثل هذا الادعاء البرهان العقلي والبرهان النقلي عن رسول من الرسل ٬وآية الأنبياء تشير إلى مطالبتهم بالبرهان النقلي٬ أما آية النمل فتطالب بتقديم البرهان بشكل عام عقلياً كان أو نقلياً .


    القاعدة الرابعة : ألا يكون المناظِر ملتزماً في أمر من أموره بضد الدعوى التي يحاول أن يثبتها٬ فإذا كان ملتزماً بشيء من ذلك كان حاكماً على نفسه بأن دعواه مرفوضة من وجهة نظره.
    ومن الأمثلة على سقوط دعوى المناظر بسبب التزامه بضد دعواه وقبوله له :استدلال بعض من أنكر رسالة محمد صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار بأنه بشر٬ وزعم هؤلاء أن الاصطفاء بالرسالة لا يكون لبشر وإنما يكون للملائكة٬ أو مشروط بأن يكون مع الرسول من البشر مَلك يُرى ٬وفي اعتراضهم على بشريته قالوا :" ما لِهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق". مع أنهم يعتقدون برسالة كثير من الرسل السابقين كإبراهيم وموسى وعيسى ٬وهؤلاء في نظرهم بشر وليسوا ملائكة ٬ولذلك أسقط الله دعواهم بقوله تعالى في سورة (الفرقان 25): { وما أرسلنا قبلكَ من المرسلين إلا إنَّهم ليَأكلون الطعامَ ويمشون في الأسواقِ (20)}


    القاعدة الخامسة : ألاَّ يكون في الدعوى أو الدليل الذي يقدمه المناظر تعارض ٬ أي ألا يكون بعضُ كلامِه ينقض بعضَه الآخرَ٬ فإن كان كذلك كان كلامه ساقطاً بداهة. ومن أمثلة ذلك قول الكافرين حينما كانوا يرَوْن الآيات الباهرات تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« سحرٌ مُستمِرٌ» وقد حكى لنا ذلك بقوله في سورة( القمر ):{اقتربَتِ الساعةُ وانشقَّ القمرُ(1) وإن يرَوْا آية يقولوا سحرٌ مُستمِرٌ(2) }. ففي قولهم هذا تعارض وتهافت ظاهر لا يستحق رداً٬ وذلك لأن من شأن السحر كما يعلمون أنلا يكون مستمرا٬ ومن شأن الأمور المستمرة أن لا تكون سحراً٬ أما أن يكون الشيء سحراً ومستمراً معا فذلك جمع عجيب بين أمرين متضادين لا يجتمعان .
    ونظير ذلك قول فرعون عن موسى عليه السلام حينما جاءه بسلطان مبين من الحجج الدامغة والآيات الباهرات:« ساحرأو مجنون » وقد قص الله علينا ذلك بقوله في سورة ( الذاريات 51):
    {وفِي مُوسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين (38)فتوَلَّى برُكنِه وقال ساحرٌ أو مجنون(39)}.
    فمن غير المقبول منطقيا أن يكون الشخص الواحد ذو الصفات الواحدة متردداً بين كونه ساحراً وكونه مجنوناً٬ وذلك لأن مِن شأن الساحر أن يكون كثير الفطنة والذكاء والدهاء ٬ وهذا أمر يتنافى مع الجنون تنافياً كلياً.
    فكيف صح في فكر فرعون هذا الترديد بين كوْن موسى ساحراً وكونه مجنوناً ؟

    القاعدة السادسة : ألا يكون الدليل الذي يقدمه المناظر ترديداً لأصل الدعوى ٬فإذا كان كذلك لم يكن دليلاً٬ وإنما هو إعادة للدعوى بصيغة ثانية. وسقوط هذا في المناظرة أمر بدهي٬ وقد يخفى على الخصم إذا استخدم المناظر براعته في تغيير الألفاظ وزخرفتها ٬ولكنها حيلة باطلة لا يلجا إليها طلاب الحق .

    القاعدة السابعة : عدم الطعن بأدلة المناظر إلاضمن الأصول المنطقية ٬ أو القواعد المسلم بها لدى الفريقين المتناظرين .

    القاعدة الثامنة : إعلان التسليم بالقضايا والأمور التي هي من المسلمات الأولى أو من الأمور المتفق بين الفريقين المتناظرين على التسليم بها ٬أما الإصرار على إنكار المسلمات فهو مكابرة قبيحة ومماراة منحرفة عن أصول المناظرة والمحاورة الجدلية السليمة ٬وليست من شأن طالبي الحق .

    القاعدة التاسعة : قبول النتائج التي توصل إليها الأدلة القاطعة ٬أو الأدلة المرجحة إذا كان الموضوع مما يكفي فيه الدليل المرجح . وإلا كانت المناظرة من العبث الذي لا يليق بالعقلاء أن يمارسوه.
    مراحل المناظرة ونتيجتها:
    أ - مراحل المناظرة: تنقسم كل مناظرة سليمة إلى ثلاث مراحل:
    المرحلة الأولى: مرحلة (المبادئ)٬ وفي هذه المرحلة يتم تعيين محل النزاع حتى لا يتشتت الفريقان في أطراف غير متطابقة ٬وحتى لا يتكلم كل منهما في واد غير الوادي الذي يتكلم فيه مناظره.
    المرحلة الثانية : مرحلة (الأواسط)٬ وفي هذه المرحلة تقدم الدلائل التي يظهر فيها لزوم المطلوب .
    المرحلة الثالثة : مرحلة (المقاطع)٬ وهي مرحلة إذا انتهى البحث إليها انقطع٬ وهو ينقطع إذا انتهى إلى الضروري( وهو اليقين الذي يجب التسليم به بالضرورة العقلية) أوإذا انتهى إلى الظنِّي الذي يُسلِّم به الخصم .

    ب – نتيجة المناظرة: إذا عجز ( المعلِّل) عن رد اعتراض (السائل) كان المعلل (مُفحَما) ٬وإذا عجز (السائل) عن تصحيح اعتراضه كان (مُلزَماً).


    ------> فقط و حصريا على موقع الاعلام التربوى
    (
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
    ================================

    تعريف المناظرة وأركانها وشروطها وآدابها وقواعدها ومراحلها ونتيجتها 66001229







    على فتحى
    على فتحى
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    تاريخ الميلاد : 24/07/1984
    النوع : ذكر

    تعريف المناظرة وأركانها وشروطها وآدابها وقواعدها ومراحلها ونتيجتها Takrim
    العمر : 39
    عدد المساهمات : 2769

    الاسد

    شرح رد: تعريف المناظرة وأركانها وشروطها وآدابها وقواعدها ومراحلها ونتيجتها

    مُساهمة من طرف على فتحى الأربعاء سبتمبر 15, 2010 7:29 pm

    - تعريفها: حوار بين شخصين أو فريقين يسعى كل منهما إلى إعلاء وجهة نظرهحول موضوع معين والدفاع عنها بشتى الوسائل العلمية والمنطقية واستخدام الأدلةوالبراهين على تنوعها محاولا تفنيد رأي الطرف الآخر وبيان الحجج الداعية للمحافظةعليها أو عدم قبولها.
    2- أهميتها: صقل مواهب المتعلم وتعويده إتقان فنونالقول والجدل الرامي إلى بلورة الرأي في إطار احترام الرأي الآخر ولو كان مخالفا.
    3- أنواعها: للمناظرة نوعان هما: الواقعية التي تصور الواقع، والمتخيلةكمثل المناظرة بين السيف والقلم.
    4- اتجاهــــاتها:أ- تحديد المشكلةوالقدرة على صياغتها.
    ب- فرض الفروض ( ويفضل أن تكون الفروض واقعية ).
    ج- التقسيم والتصنيف لموضوع المناظرة.
    د- الأدلة: وهي أهم مادة في عملية المناظرةوهي نوعان:
    أ- نقلي: ويتعلق بالاقتباس والاستشهاد من الكتاب والسنة وأقوالالعلماء والمفكرين.
    ب- عقلي: ويكون من المنطق والحجة. ويلخصه قولهم:" إن كنتناقلا فالصحة وإن كنت مدعيا فالدليل " ويحتاج للأدلة للتحليل والتفسير.
    5- التعميم: إذ ينبغي التحفظ على بناء التعميم كإطلاق دون قيد أو تعميم دون تخصيص،ويتجنب كذلك ألفاظ الجزم والقطع في القضايا الخلافيةذات الأبعاد الاجتماعيةوالثقافية.
    6- يغلب على المناظرة في إطار ما تعبر عنه من تفاعل حواري وتواصلأمران:
    الأول : عمل إيجابي ينصرف إلى بناء الحجة والدليل .
    الثاني : عملسلبي يتعلق بتفنيد حجة الآخر ، والأدلة التي يسوقها ، والتفاعل بين الأمرين يتطلبمهارة من المتناظرين في توليد الأسئلة وترتيبها وبناء الحجج وصياغتها ؛ ولهذا يتوجبعلى المتناظر أن يمتلك مهارتين هامتين هما : مهارة السؤال : لياقة وصياغة ، ومهارةبناء الحجة : استدلالا وترتيبا
    7- المناظرة هي رسالة اتصالية متكاملة الأركان،لها عناصر يجب توافرها في عملية الحوار والمناظرة، وهيخمسة عناصر : 1- المرسل ( شخصية المحاور أو المناظر الذي يدير عملية الحوار ).
    2 – المستقبل ( شخصية الطرف الآخر للمناظرة ).
    3 – بيئة الرسالة ( توفر الجو الهادئ للتفكيرالمستقل).
    4 – مضمون الرسالة الاتصالية ( معرفة المتناظرين لموضوعالمناظرة).
    5- أسلوب الحوار ( مناهج الاتصال وأدواته والقواعد والهدف منالمناظرة
    8- فوائـــد المناظرة:
    1- الوصول إلى وضوحالرؤية حول قضية ما لإيجاد قناعة مشتركة حولها.
    2- استقصاء جوانب الخلاف ماأمكن حول قضايا معينة، وتجلية ما بين المتحاورين من قضايا خلافية مما قد يوفر حالةمن الود ،ولذلك قيل " إن اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية " .
    3- الابتعاد عنالأحكام التجريدية في قضايا الواقع، كما أن الاستقصاء فيها يجنب النظرات الانفعاليةأو القنا عات المسبقة.
    4- التعمق في دراسة أبعاد القضية وخلفياتها مما يؤدي إلىشمول النظرة وسعتها.
    5- تدرب على أصول الحوار وتنظيم الاختلاف والتأدب بآدابه.
    9- قواعد وأسس الجدال والمناظرة:
    1- تخلي كلٍ من الفريقين المتناظرين عنالتعصب لوجهة نظر سابقة ، وإعلان الاستعداد التام للبحث عن الحقيقة والأخذ بها
    2- تقيد المتناظرين بالقول المهذب البعيد عن الطعن أو التجريح أو السخرية لوجهةنظر الخصم.
    3- التزام الطرق الإقناعية الصحيحة؛ كتقديم الأدلة المثبتة للأمور،وإثبات صحة النقل لما نقل .
    4- عدم التزام المجادل بضد الدعوى التي يحاولإثباتها لئلا يحكم على نفسه برفض دعواه.
    5- عدم التعارض والتناقض في الأدلةالمقدمة من المجادل.
    6- ألا يكون الدليل المقدم من المجادل ترديدا لأصل الدعوى.
    7- عدم الطعن في أدلة المجادل إلا ضمن الأمور المبنية على المنطق السليموالقواعد المعترف بها لدى الفريقين.
    8- التسليم ابتداء بالقضايا التي تعد منالمسلمات والمتفق على صحتها.
    9- قبول النتائج التي توصل إليها الأدلة القاطعةوالمرجحة.
    10- آداب المجادل عند الإمام الغزالي :
    1- أن يقصد بجداله وجهالله وإحقاق الحق .
    2- أن يكون الجدال في خلوة بعدا عن الرياء وطلبا للفهموصفاء الذهن.
    3- أن يكون المجادل في طلب الحق كناشد الضالة .
    4- عدم الجدالفي الأوقات التي يتغير فيها المزاج ويخرج عن حد الاعتدال .
    5- أن يحافظ علىهدوئه ووقاره مع خصمة حتى وإن شاغب وأربى في كلامه .
    11- للمناظرات ثلاثةشروط:
    الأول: أن يجمع بين خصمين متضادين.
    والثاني: أن يأتي كل خصم فينصرته لنفسه بأدلة ترفع شأنه وتعلي مقامه فوق خصمه.
    والثالث: أن تصاغ المعانيوالمراجعات صوغاً لطيفا.
    ومن أمثلة المناظرات الشهيرة مناظرة النعمان بن المنذروكسرى أنوشروان في شأن العرب، ومناظرة للآمدي بين صاحب أبي تمام وصاحب البحتري فيالمفاضلة بينهما، ومناظرة السيف والقلم لزين الدين عمر بن الوردي، ومناظرة بينالليل والنهار لمحمد المبارك الجزائري، ومناظرة بين الجمل والحصان للمقدسي، ومناظرةبين فصول العام لابن حبيب الحلبي.
    ومن مناظرة فصول العام نقتطف هذه المقاطع: قال الربيع: أنا شابّ الزمان، وروح الحيوان، وإنسان عين الإنسان، أنا حياة النفوسوزينة عروس الغروس، ونزهة الأبصار، ومنطق الأطيار، عَرْف أوقاتي ناسم، وأيامي أعوادومواسم... وقال الصيف: أنا الخل الموافق ،والصديق الصادق، والطبيب الحاذق، اجتهد فيمصلحة الأحباب ، وأرفع عنهم كلفة حمل الثياب، وأخفف أثقالهم ، بي تتضح الجادة،وتنضج من الفواكه المادة، ويزهو البُسَر والرطب، وينصلح مزاج العنب، وقال الخريف: أنا سائق الغيوم، وكاسر جيش الغموم، وهازم أحزاب السموم، وحاوي نجائب السحائب،وحاسر نقاب المناقب، وقال الشتاء: أنا شيخ الجماعة، ورب البضاعة، أجمع شمل الأصحاب،وأسدل عليهم الحجاب، وأتحفهم بالطعام والشراب.
    12- المنــــاظرة وتعــــــلماللغة:
    للمناظرة فوائد عديدة على المستوى التعليمي، تفوق في آثارها كثيرامن الأنشطة التعليمية الأخرى ومن الآثار الإيجابية للمناظرة .
    1- تدريب غيرتقليدي على التحدث باللغة العربية .
    2- تنمية مهارات التخاطب اللغوي، وإجادةالحديث.
    3- تفسح المجال لدخول أنشطة مساعدة لإتمام عملية المناظرة مثل القراءة - التفكير -التخاطب - القدرة على بناء الحجج - التقويم الذاتي .
    4- تجعل عمليةالتعلم أكثر رسوخا وبخاصة في الناحية اللغوية فمن خلال إعداد الطالبة للمناظرةنستطيع أن نتعرف على ما تحتاجه من سند لغوي ؛ لكي تنجز المهمة المطلوبة .
    5- تنشيط رغبة الطالبة في التحصيل والتعلم الذاتي، إذ يصدر هذا التحصيل عن رغبة تجعلالمناظر يؤمن بالتعدد في الآراء .
    6- احترام الرأي الآخر، وتنظيم عمليةالاختلاف .
    7- استخدام الأدلة والحجج مما ينمِّي مهارة التدقيق اللغوي فتحرصالطالبة على تجنب ما يؤدي إلى ضعفها في الأداء، بالإضافة إلى امتلاكها قدراتالتأثير والإقناع من خلال أساليب محكمة وأفكار عميقة .
    8- توفر المناظرة مناخاقادرا على فتح الباب أمام الطالبة؛ لكي تجرب عمليا ما تعلمته من لغة تتيح فرصةللعمل الجماعي وتبادل الآراء ، كما أنها تتيح فرصة التعلم من الآخرين.
    9- تحقيقالكفاية الاتصالية للطالبة لتغدو قادرة على التفاعل الإنساني ولتتحقق الطالبة مماتعلمته من اللغة .
    10- صقل مهارة التعبير وتجميع الأفكار وانتقائها واستدعائهاحين يلزم الأمر للتعبير الكتابي أو الشفهي .
    11- تنمية مجموعة من المهارات ؛كالحديث والاستماع ، والكتابة، والتفكير النقدي والإبداعي …
    13- تحليلالمناظرة:لتحليل المناظرة نقوم بالخطوات التالية:
    1. تحديد قضيةالمناظرة وموضوعها.
    2. تحديد أطراف المناظرة.
    3. تحديد المنتصر فيالمناظرة.
    4. تحديد بداية المناظرة.
    5- مناسبة مناخ القضية للحواروالمناظرة
    ================================
    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com

    تعريف المناظرة وأركانها وشروطها وآدابها وقواعدها ومراحلها ونتيجتها 66001229

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:49 pm