من طرف الصحفى الإثنين يونيو 20, 2011 10:05 pmالإعلام التربوي
كتب الزميل محمد إبراهيم فايع في جريدة المدينة يوم الثلاثاء 25/1/1425هـ مقالة بعنوان ماذا نريد من الإعلام التربوي
لا يختلف اثنان على الدور الخطير الذي يلعبه الإعلام بمختلف وسائله في تشكيل الآراء وطرح الموضوعات وتغيير الأحكام وإيصال المفاهيم وغرس القيم ومحو السيئ من العادات و التقاليد وتأصيل الكثير من المهارات والسلوكيات وتقديم العلوم وبسط المعارف.... باختصار إنه يلعب دوراً خطيراً كما تعرفون لأنه يخاطب العقول ويدغدغ العواطف ويمس المشاعر بكل ما أوتي من وسائل متنوعة جذابة وشائقة لذا تقع على الإعلام مسؤولية تربوية تجاه المجتمع بكل شرائحه المختلفة في التوجيه والتربية والتثقيف والاهتمام بكل ما يهم المجتمع وأبنائه في عرض مشاكلهم وتبني آرائهم ومقترحاتهم ولفت أنظارهم نحو واجباتهم وحقوقهم وخلق توجهات إيجابية، وموضوع الإعلام التربوي موضوع مهم يهم المجتمع وتقع عليه وظيفة ليست بالسهلة في استكمال دور المدرسة والبيت وفي مخاطبة طلاب المدارس والعاملين في الميدان التربوي وجميع فئات المجتمع بحكم أنهم أولياء أمور ويهمهم معرفة الكثير من الواجبات التربوية التي يبشر بها أهل التربية وتسعى المدرسة إلى تأصيل القيم والأخلاقيات إلى جانب دورها في عرض العلوم والمعارف ليكتمل دورها التربوي والتعليمي وتستطيع أن تؤدي رسالتها كما يجب. إن دور الإعلام التربوي حيوي في عرض الكثير من خطط التربية وفي إفهام الآباء والأمهات بدورهم التربوي وفي تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة وفي الكشف عن المواهب والأفكار والطاقات والهوايات وعرضها بأسلوب شائق في مختلف وسائل الإعلام من خلال البرامج التربوية الموجهة للطفل ولفئة الشباب- كذلك من أدواره المهمة دراسة المشكلات التربوية والمعوقات ا لتي قد تقف حائلاً أمام المعلمين والطلاب في سبيل تحقيق رسالتهم وكذلك في عرض الكثير من الآمال والآلام التي توجد في ساحة التربية وبسطها على طاولة البحث والحوار والاستقصاء والدراسة وهي كثيرة تمس حياة الطالب \\" كدراسة المناهج الدراسية والأنشطة ومظاهر التفوق الدراسي وعوامله والإخفاق الدراسي وأسبابه كذلك ما يتعلق بحياة المعلم كالعلاقات المهنية والتطوير المعرفي والبيئة المدرسية وإكمال الدراسة والدورات وعلاقة المدرسة بالبيت ودور المجتمع تجاه التربويين وعلاقة التربويين بالمجتمع والمشكلات التربوية على الساحة التعليمية كظاهرة العنف أو التسرب 00إلخ \\" هذا الدور المناط برجال الإعلام التربوي في الميدان التربوي يجب أن تبرز آثاره وأن نلمس تأثيره وأن نشعر بأنه حلقة مهمة في سلسلة متصلة تربط ا لمدرسة بالبيت بالمجتمع بالمؤسسات التربوية الأخرى كافة من أجل تربية صحيحة. ولضمان نجاح الإعلام التربوي وقيامه بدوره الفعلي لابد أن يكون ضمن الدائرة التخطيطية في وزارة التربية والتعليم وخطط إدارات التعليم والمدارس وأن يتصل بكل المفاهيم التربوية داخل المجتمع وأن يكون هناك تواصل بين إدارة الإعلام التربوي في كل إدارة تعليمية وأجهزة الإعلام والثقافة في البلد من أجل تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى حتى لا يكون هناك من يبني ثم يأتي طرف آخر ليهدم مع ضرورة وجود خطط مسبقة يتم وضعها من بداية العام وعدم ترك الأمر للارتجال مع الأخذ بعين الاعتبار القضايا والمناسبات التربوية والتخطيط لها والمشاركة في إعدادها وتنفيذها من أجل إبراز مظاهرها وتحقيق أهدافها ليس هذا فحسب ولكن المشاركة في إعداد وإخراج برامج تعليمية تقدم من خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية وكذلك في الصحف المقروءة السريعة الانتشار والأكثر قراءة.
لا يختلف اثنان على الدور الخطير الذي يلعبه الإعلام بمختلف وسائله في تشكيل الآراء وطرح الموضوعات وتغيير الأحكام وإيصال المفاهيم وغرس القيم ومحو السيئ من العادات و التقاليد وتأصيل الكثير من المهارات والسلوكيات وتقديم العلوم وبسط المعارف.... باختصار إنه يلعب دوراً خطيراً كما تعرفون لأنه يخاطب العقول ويدغدغ العواطف ويمس المشاعر بكل ما أوتي من وسائل متنوعة جذابة وشائقة لذا تقع على الإعلام مسؤولية تربوية تجاه المجتمع بكل شرائحه المختلفة في التوجيه والتربية والتثقيف والاهتمام بكل ما يهم المجتمع وأبنائه في عرض مشاكلهم وتبني آرائهم ومقترحاتهم ولفت أنظارهم نحو واجباتهم وحقوقهم وخلق توجهات إيجابية، وموضوع الإعلام التربوي موضوع مهم يهم المجتمع وتقع عليه وظيفة ليست بالسهلة في استكمال دور المدرسة والبيت وفي مخاطبة طلاب المدارس والعاملين في الميدان التربوي وجميع فئات المجتمع بحكم أنهم أولياء أمور ويهمهم معرفة الكثير من الواجبات التربوية التي يبشر بها أهل التربية وتسعى المدرسة إلى تأصيل القيم والأخلاقيات إلى جانب دورها في عرض العلوم والمعارف ليكتمل دورها التربوي والتعليمي وتستطيع أن تؤدي رسالتها كما يجب. إن دور الإعلام التربوي حيوي في عرض الكثير من خطط التربية وفي إفهام الآباء والأمهات بدورهم التربوي وفي تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة وفي الكشف عن المواهب والأفكار والطاقات والهوايات وعرضها بأسلوب شائق في مختلف وسائل الإعلام من خلال البرامج التربوية الموجهة للطفل ولفئة الشباب- كذلك من أدواره المهمة دراسة المشكلات التربوية والمعوقات ا لتي قد تقف حائلاً أمام المعلمين والطلاب في سبيل تحقيق رسالتهم وكذلك في عرض الكثير من الآمال والآلام التي توجد في ساحة التربية وبسطها على طاولة البحث والحوار والاستقصاء والدراسة وهي كثيرة تمس حياة الطالب \\" كدراسة المناهج الدراسية والأنشطة ومظاهر التفوق الدراسي وعوامله والإخفاق الدراسي وأسبابه كذلك ما يتعلق بحياة المعلم كالعلاقات المهنية والتطوير المعرفي والبيئة المدرسية وإكمال الدراسة والدورات وعلاقة المدرسة بالبيت ودور المجتمع تجاه التربويين وعلاقة التربويين بالمجتمع والمشكلات التربوية على الساحة التعليمية كظاهرة العنف أو التسرب 00إلخ \\" هذا الدور المناط برجال الإعلام التربوي في الميدان التربوي يجب أن تبرز آثاره وأن نلمس تأثيره وأن نشعر بأنه حلقة مهمة في سلسلة متصلة تربط ا لمدرسة بالبيت بالمجتمع بالمؤسسات التربوية الأخرى كافة من أجل تربية صحيحة. ولضمان نجاح الإعلام التربوي وقيامه بدوره الفعلي لابد أن يكون ضمن الدائرة التخطيطية في وزارة التربية والتعليم وخطط إدارات التعليم والمدارس وأن يتصل بكل المفاهيم التربوية داخل المجتمع وأن يكون هناك تواصل بين إدارة الإعلام التربوي في كل إدارة تعليمية وأجهزة الإعلام والثقافة في البلد من أجل تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى حتى لا يكون هناك من يبني ثم يأتي طرف آخر ليهدم مع ضرورة وجود خطط مسبقة يتم وضعها من بداية العام وعدم ترك الأمر للارتجال مع الأخذ بعين الاعتبار القضايا والمناسبات التربوية والتخطيط لها والمشاركة في إعدادها وتنفيذها من أجل إبراز مظاهرها وتحقيق أهدافها ليس هذا فحسب ولكن المشاركة في إعداد وإخراج برامج تعليمية تقدم من خلال البرامج التلفزيونية والإذاعية وكذلك في الصحف المقروءة السريعة الانتشار والأكثر قراءة.
إعداد / محمد إبراهيم فايع
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» أنواع الصحف الحائطية
» كيفية عمل صحيفة الحائط
» أنواع الصحف المدرسية
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
» الإعلام التربوي