من طرف هند الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 6:20 am
إنه مما يؤسف أن نتكلم عن هذه المشكلة في مجتمع مسلم وأشد من ذلك في مجتمع المدرسة ، وهي المكان الذي تعلمنا فيه معنى النظافة ، وتكرر على مسامعنا كثيراً ( حافظ على نظافة مدرستك ) ولكن هل ما نتعلمه داخل الفصل لا يتجاوز عتبة الباب ؟ ولكن ليس معنى هذا الكلام أننا نحن الطلاب الوحيدون الذين لا يلقون لهذا الأمر بالاً ، بل هناك غيرنا الكثير ، ولكن لنكن نحن الوحيدون الذي يحافظون على نظافتهم ونظافة مدرستهم ومجتمعهم ، ولكن بذرة صالحة تنشر ذلك في جميع أنحاء المجتمع ، ولنبدأ من الآن فها نحن أمامكم طلاب الصف الثالث متوسط نتعهد أن نكون ممن يحافظ على نظافتهم أولاً ثم فصلهم ومدرستهم ومجتمعهم ثانياً .
إخواننا الطلاب نشكركم الشكر الجزيل على أن لم تخيبوا رجاءنا الأول بإنصاتكم لإذاعتنا ، ولكن بقي رجاؤنا الأخير وهو : أن يكون كل فرد منا إنسانا نظيفا طاهرا ينشر النظافة في مدرسته وبيته ومجتمعه ، ،نأمل ألا تخيبوا رجاءنا : أعلل النفس بالآمال ارقبها وأعرب العيش لولا فسحة الأمل
وفقنا الله وإياكم إلى كل هدى رشيد ، ونهج سديد ، ورزقنا نظافة الظاهر ، وطهارة الباطن حتى نكون ممن قال الله فيهم (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) .
تقبلوا تحياتنا ومحدثكم
حديث
عزيزي الطالب :
إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان ، وإن لفاعلها ثواباً عند الله تعالى .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الإيمان بضع وسبعون شعبة ، فأضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ))
اهتم الإسلام بنظافة الطريق فكيف بمكان الجلوس والدراسة ، يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن الله طيب يحب الطيب ، نظيف يحب النظافة ، كريم يحب الكرم ، جواد يحب الجود ، فنظفوا أفنيتكم ))
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( عرضت علي أعمال أمتى أحسنها وسيئها ، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن ))
الكلمة
(( مقياس النظافة في حياة المسلم ))
تختلف مفاهيم الناس وتتباين الآراء بين الناس في كثير من شؤون ومجريات الحياة ، ولعل ذلك راجع إلى اختلاف الناس في طباعهم وثقافتهم ، واختلاف أنماط الحياة ومستوى الوعي بينهم ، ولعل من ذلك قضية النظافة الشخصية . ومتى يمكن أن يوصف الإنسان بأنه نظيف ؟
لن نحتار طويلا في الإجابة عن هذا السؤال فالإسلام قد وضح ذلك ويمكن لنا أن نتعرف على المقياس الحقيقي لنظافة الإنسان المسلم من هدي سنة الرسول الكريم التي بينت في أكثر من موضع ما ينبغي أن يكون عليه حال الإنسان
المسلم الطاهر حسياً ومعنوياً :
- فإذا كان الإنسان يتوضا لكل صلاة على مدار اليوم والليلة .
- وإذا كان ينظف أسنانه وفمه بالسواك ونحوه .
- وإذا كان يقص أظفاره كلما طالت حتى لا تجتمع تحتها الأوساخ والقاذورات
- وإذا كان يغسل شعر رأسه ويعتني به ، ويقصره أو يحلقه إذا طال .
- وإذا كان يحافظ على الاستحمام والاغتسال مرة في الأسبوع على الأقل .
- وإذا كان يهتم دائماً بنظافة وجمال ملبسه ومظهره العام .
- وإذا كان يراعي نظافة مسكنه ومركبه ومقر عمله ودراسته .
فهو نظيف إن شاء الله .
أخي الطالب : إذا حافظت على القيام بهذه الأعمال الثمانية فأنت نظيف ولكن إذا كان ينقصك أحدها فهل نقول عنك أنك غير نظيف أجب عن ذلك بنفسك .
هل تعلم ؟
أخي الطالب :
- هل تعلم أن أول اختبار لمن يذهب إلى ألمانيا على صعيد العمل هو عن رمي المخلفات ، وكيف يفرزها ، فيضع المواد البلاستيكية في مكان والكرتونية في مكان ، وبقايا الطعام في مكان آخر .
- هل تعلم أن أكبر مخالفة قيمة في أمريكا حررت في بسبب رمي المخلفات
- هل أن من يحافظ على النظافة في أمريكا والدول الغربية ليس المتعلمون والمثقفون فقط ، ولكن حتى كبار السن .
- هل تعلم أن نظافة المدرسة تعكس مدى وعي ونظافة طلابها .
(( نصائح وإرشادات ))
أخي الطالب : عرضت نفسك على مقياس النظافة فانظر ما ينقصك منه ثم قم بعلمه .
أخي الطالب : احرص على نظافة باطنك أولاً ، ثم نظافة ظاهرك ، فمتى كنت طاهر السريرة انعكس ذلك على حياتك كلها
أخي الطالب : اجعل في فصلك مكانا ً لرمي الأوراق المهملة والنفايات
أخي الطالب : حافظ على نظافة الفصول والجدران والمكتبة والمختبرات .
أخي الطالب : المدرسة مشكورة قد خصصت أماكن لرمي الأوراق وبقايا الأكل أثناء الفسح فاحرص على أن تضع ما تريد رميه فيها .
أخي الطالب : لا تدع ما سمعته في إذاعتنا يمر عليك مرور الكرام . واحرص على أن تلتزم بما ورد فيها .
================================
موقع الآعلام التربوى
ei4eg.yoo7.com
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» أنواع الصحف الحائطية
» كيفية عمل صحيفة الحائط
» أنواع الصحف المدرسية
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
» الإعلام التربوي