موقع الإعــــــلام التربــــوي

أنت غير مسجل لدينا يجب عليك التسجيل حتى يمكنك الاستفادة الكاملة من مواضيع المنتدى

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك وسيتم حذف العضوية الغير مفعلة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الإعــــــلام التربــــوي

أنت غير مسجل لدينا يجب عليك التسجيل حتى يمكنك الاستفادة الكاملة من مواضيع المنتدى

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك وسيتم حذف العضوية الغير مفعلة

موقع الإعــــــلام التربــــوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الاعــــــلام الــتربــوى أول موقع عربى فى الشرق الاوسط متخصص فى مجال الاعلام المدرسى ولطلاب وخريجى قسم الاعلام التربوى ولمشرفى الاذاعة والصحافة والمسرح المدرسى من هنا تبدأ خطواتك الاولى نحو التفوق

 أهلا ومرحبا بكم فى موقع الآعلام التربوى أول موقع عربى فى الشرق الاوسط متخصص لطلاب وخريجى قسم الاعلام التربوى ولمشرفى الاذاعة والصحافة والمسرح المدرسى من هنا تبدأ خطواتك الاولى نحو التفوق نتمنى  من الله عز وجل ان تستفيدوا معنا كما نتمنى منكم التواصل والمشاركة معنا
تنــــــوية هام

 فى حالة رغبة الزوار بالتسجيل فى المنتدى الضغط على زر التسجيل ثم ملئ الحقول الفارغة والضغط على زر انا موافق ستصل رسالة اليك على الاميل الخاص بك أضغط على الرابط لتفعيل تسجيلك وفى حالة عدم وصول رسالة التفعيل ستقوم الادارة خلال 24 ساعة بتفعيل أشتراك الاعضاء

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك ....
نظرا لوجود التعديلات والصيانة المستمرة للمنتدى يرجى من أعضاء المنتدى وضع مقترحاتهم ووجهة نظرهم لما يرونة أفضل وذلك فى منتدى الشكاوى والمقترحات ....... فشاركونا بوجهة نظركم لرقى المنتدى

الآن ..... يمكن لزوار موقعنا وضع تعليقاتهم ومواضيع بدون اشتراك أو تسجيل  وذلك فى منتدى الزوار .... كما يمكن للجميع ابداء أراؤكم بكل حرية وبدون قيود فى حدود الاداب العامة واحترام الاديان فى منتدى شارك برأيك وفى حدوث تجاوز من احد الآعضاء أو الزوار ستحذف المشاركة من قبل ادارة الموقع

 التعليقات المنشورة من قبل الاعضاء وزوار الموقع تعبر عن اراء ناشريها ولا تعبر عن رأي الموقع 
الاخوة  الكرام زوار وأعضاء موقع الاعلام التربوى المنتدى منتداكم انشئ لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به

إدارة المنتدى تتقدم بالشكر للاعضاء المتميزين  وهم  (المهندس - الباشا - شيماء الجوهرى - الاستاذ - محمد على - أسماء السيد - الصحفى - كاريكاتير - المصور الصحفى - العربى - الرايق - القلم الحر  - ايكون - ابو وردة - انجى عاطف - الروسى - rewan - ام ندى -  esraa_toto - بسمة وهبة - salwa - فاطمة صلاح - السيد خميس - ليلى - أبوالعلا البشرى )  على مساهماتهم واهتماماتهم بالمنتدى


2 مشترك

    الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    شيماء الجوهرى
    شيماء الجوهرى
    كاتب موهوب
    كاتب موهوب


    تاريخ الميلاد : 16/08/1987
    النوع : انثى

     الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب. Takrim
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 251

    الاسد

    نقاش الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    مُساهمة من طرف شيماء الجوهرى الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:15 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الاعلام الجديد و الفجوة
    الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.
    د. ميمون الطاهري
    الكلية المتعددة التخصصات، الناظور، المملكة المغربية
    الأكاديمية العربية المفتوحة، كوبنهاجن، الدنمارك.
    مقدمة
    سواء في وسائل الاعلام بمختلف ,» الفجوة الرقمية « شاع في العقود الاخيرة استخدام مصطلح
    أنواعها)مسموعة, مصورة أو مكتوبة(, في المؤتمرات الدولية, وكذا في جزء غير يسير من
    الكتابات العالمة.و تستعمل هذه الصياغة للدلالة على الفوارق الموجودة بين شمال الكرة الارضية
    و جنوبها فيما يخص امتلاك واستعمال ما وفرته الثورة الاعلامية التي شهدها المجتمع الدولي
    في النصف الثاني من القرن الميلادي المنصرم من منجزات. وإذا كانت الهوة الاعلامية ليست
    وليدة اليوم , فإن الملاحظ أن وتيرتها إزدادت في السنوات الاخيرة ليس فقط على مستوى المحور
    الذي يقسم الكرة الارضية نصفين :الشمال و الجنوب, وإنما حتى داخل المحورين)الهوة الرقمية
    على المستوى الاقليمي(..إن هذه الهوة الجديدة ستنضاف في حقيقة الامر إلى سلسلة الفجوات
    التي تفصل شطري الكرة الارضية, بعبارة أخرى أصبح المجتمع الدولي ينقسم بالاضافة إلى
    الانقسامات التقليدية المعروفة)على المستويات الاقتصادية, الثقافية,العلمية.....(أقول أصبح
    منقسما على صعيد مكتسبات الثورة الاعلامية بصفة عامة, والطفرة الرقمية على وجه
    الخصوص. وسواء تعلق الامر بالاختلالات الكلاسيكية على المستوى الدولي, أو بالاختلال الذي
    يهمنا هنا في المجال الرقمي, فإن الاسباب القريبة و البعيدة التي تقدم لتفسير الوضع تحيل على
    الادبيات التي تتحدث عن إنقسام العالم إلى قسمين:الشمال)المركز( الغني الذي يمتلك أسباب
    الرفاهية و القوة, والجنوب )المحيط( الذي يعاني من التخلف والفقر.و فيما يخص الفجوة
    الرقمية و كما حصل مع المستويات الاخرى سيبدأ الحديث في إطار المنظمات الدولية و كذا
    من خلال وسائل الاعلام وكتابات المفكرين و الباحثين عن ضرورة ردم الهوة بين الشمال و
    الجنوب في ميدان الاعلام بصفة عامة, و في المجال الرقمي بصفة خاصة.و هكذا ستكون البداية
    في سبعينيات القرن العشرين حين ستلاحظ دول العالم الثالث سيطرة الدول الغربية على
    المشهد الاعلامي الدولي, فتطالب في إطار منظمة الامم المتحدة بنظام دولي إعلامي جديد,
    وهي المحاولة التي سيكون مصيرها الفشل.
    ومع دخول المجتمع الدولي في زمن العولمة و القرية الكونية, ومع ظهور تقانات الاعلام الجديد,
    وهو ما سيؤدي إلى بروز مجتمع المعلومات , مع كل هذه التطورات ستتكرس الهوة اكثر و
    أكثر , و سيتجدد الحديث حول ضرورة تجسير الفجوة الرقمية.و في سبيل تحقيق هذا الهدف
    ستعقد في إطار منظمة الامم المتحدة لقاءات و مؤتمرات عدة على أعلى المستويات.ولعل لقاءى
    جنيف في عام 2003 و تونس في 2005 هما التعبيران الاكثر وضوحا عن المجهودات الرسمية
    و غير الرسمية لتدارس واقع الاختلال الرقمي و سبل تداركه. كما أن المجموعة الدولية
    وضعت إستحقاقات زمنية) 2015 ( لتحقيق بعض النتائج.
    إلى هذه الجهود الرسمية يمكن إضافة تلك التي يطلقها –في شكل صيحات إستغاثة- المفكرون و
    المهتمون بميدان الاعلام, دون أن ننسى المعارك التي تخوضها كثير من المنظمات غير الحكومية
    لتحسيس الانسانية بضخامة الهوة الرقمية.
    هذه هي – ملخصة تلخيصا فيه كثير من التعسف- العناوين الكبرى للمشهد الاعلامي
    الدولي الذي تعتبر الفجوة الرقمية عنصرا بارزا من عناصره. و الورقة-الدراسة التي نقترحها
    ستحاول التعرض لكل هذه النقاط و غيرها لتسليط الضوء على مختلف جوانب الموضوع
    )تقانات الاعلام الجديد ومشكلة الفجوة الرقمية على المستويين الدولي و الاقليمي( ضمن
    محور الابعاد الدولية.
    وينقسم البحث إالى قسمين:قسم أول سيحاول تعقب مختلف المحطات التي مرت منها - من
    الناحية التاريخية-المعضلة الاعلامية على المستوى الدولي من خلال الحديث عن مجهودات
    دول العالم الثالث لفرض نظام دولي إعلامي جديد. بعد ذلك سنفصل القول –مع إنفجار
    الثورة الاعلامية- في المحاولات الدولية للحد من ضخامة الفجوة الرقمية بتنظيم لقاءين
    عالميين في عامي 2003 و 2005 .و في هذه الفقرة الخاصة بالقمتيين الرقميتين سنستعرض
    مختلف الوثائق التي صدرت عن الملتقيين .أما في القسم الثاني فستحاول الورقة مساءلة
    الخطاب العالمي حول تجسير الهوة الرقمية من خلال استعراض ما تم فعلا على ارض الواقع
    وخاصة في الجزء الاول و الثاني من القمة العالمية حول مجتمع المعلومات وأيضا بالتوقف
    أمام المنطلقات الفكرية و الفلسفية لهذا الخطاب. أما في الاخير-الخاتمة- فسنحاول إستشراف
    مستقبل الهوة الرقمية.
    القسم الاول: محطات الهوة الرقمية من النظام الدولي الاعلامي الجديد إلى
    مؤتمر تونس.
    بدأت دول العالم الثالث –سنوات قليلة بعد حصولها على الاستقلال ابتداء من العقد السادس
    من القرن العشرين- تلاحظ كيف تبسط الدول الغربية المتقدمة سيطرتها و هيمنتها على
    المشهد الاعلامي الدولي من خلال وكالات الانباء , الصحف الكبرى, قنوات الراديو و التلفزيون,
    وفي وقت لاحق الاقمار الاصطناعية. إن المشهد الاعلامي الدولي غداة حصول أغلبية الوحدات
    السياسية في العالم الثالث على استقلالها كان يتميز بلا توازن ظاهر في حركة تبادل المعلومات
    بين شقي الكرة الارضية.و هكذا ستتهم دول الجنوب الدول المصنعة في أوروبا و أمريكا الشمالية
    باحتكار السوق الاعلامي معتمدة على تفوقها الاقتصادي و التكنولوجي الواضح لتكريس
    هيمنتها الايديولوجية و الثقافية على الدول الفقيرة. و في هذه الفترة و في هذه الظروف
    ستظهر المطالبة بنظام دولي إعلامي جديد, وسيكون الاطار المؤسساتي الذي سيحتضن هذه
    المعركة هيأة تابعة للامم المتحدة, ويتعلق الامر بمنظمة اليونسكو. ما هي يا ترى )مختصرة(
    تفاصيل هذه المواجهة بين الشمال و الجنوب؟ و ما هي حصيلتها؟
    النظام الدولي الاعلامي الجديد: تفاصيل المعركة و حصيلتها
    مباشرة بعد نهاية الامبراطوريات الاستعمارية في النصف الثاني من القرن العشرين
    , ستعي دول العالم الثالث أن استقلالها السياسي لن يكون له من معنى في ظل الاختلالات
    الكبيرة التي تعرفها مختلف مستويات العلاقات الدولية وعلى رأسها المبادلات الاقتصادية الغير
    المتكافئة 1. وهكذا ستحاول هذه الدول في إطار مجموعة عدم الانحياز التحرك سعيا وراء
    علاقات إقتصادية أكثر عدلا. و ستتوج هذه المجهودات في شهر ماي من عام 1974 بالاعلان
    المشهورلإنشاء نظام إقتصادي دولي جديد مبني على قدر أكبر من التوازن و العدل. بالموازات
    مع هذه الدعوة, ستبلور الدول التي اصبح يقال عنها بأنها سائرة في طريق النمو نداء آخر قصد
    خلق نظام دولي جديد, في الميدان الاعلامي هذه المرة.و منذ البداية ستأخذ منظمة اليونسكو
    التابعة للامم المتحدة على عاتقها مهمة الدفاع عن هذه القضية الحيوية. وهكذا ستشهد سنة
    1976 لقاءات و ندوات عديدة لتحسيس المجتمع الدولي بأهمية النقاش حول المشهد الاعلامي,
    وستعرض مختلف جوانب الاشكالية في المؤتمر العام التاسع عشر لمنظمة اليونسكو الذي عقد
    في نيروبي العاصمة الكينية في شهر نوفمبر من عام 21976 . إن مؤاخذات دول العالم الثالث
    على النظام الاعلامي القائم – كما طرحها مؤتمر نيروبي- يمكن تلخيصها في أن الدول
    في بيئة ثقافية غير محلية )بالمعنى » صناعتها « مادة إعلامية تتم بلورتها و » تستهلك « الفقيرة
    الانتربولوجي(, أي في بيئة خارجية)البيئة الغربية(. بعبارة أخرى سيتحكم الانسان الغربي
    في محتوى و طبيعة السلع الرمزية التي سيصدرها مع السلع المادية الى مجتمعات الجنوب.
    وغني عن القول بأن الهيمنة الغربية تجد أسبابها و علة وجودها في التفوق المادي و التكنولوجي
    للمنظومة الغربية. لقد فهمت الدول النامية أن الخروج من الاستعمار السياسي و الاقتصادي
    لقد كانت حقبة السبعينات المتميزة .» الاستعمار الاعلامي « لن يكون ممكنا بدون التخلص من
    من جهة بأجواء الحرب الباردة, و بحصول عدد كبير من الدول في الجنوب على استقلالها
    السياسي من جهة اخرى, أقول لقد كانت هذه الفترة مناسبة للانخراط في هذه المعركة. و
    النظام الدولي الاعلامي « بعد سنوات من النقاش و الجدل ستوضع اللبنات الاولى لمفهوم
    1للاطلاع على أدبيات العلاقات الغير المتكافئة في الميدان الاقتصادي بين الشمال و الجنوب , يرجى العودة
    إلى مختلف كتابات الباحث المصرى المبدع سمير أمين.
    2 عديدة هي الكتب و المؤلفات التي تعرضت لموضوع النظام الدولي الاعلامي الجديد, لرؤية شاملة
    Mac Bride, Voix multiples, un seul monde ; UNESCO, ننصح بالرجوع إلى تقرير
    .Paris, 1980

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    عدل سابقا من قبل شيماء الجوهرى في الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:31 pm عدل 1 مرات
    شيماء الجوهرى
    شيماء الجوهرى
    كاتب موهوب
    كاتب موهوب


    تاريخ الميلاد : 16/08/1987
    النوع : انثى

     الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب. Takrim
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 251

    الاسد

    نقاش رد: الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    مُساهمة من طرف شيماء الجوهرى الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:20 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في العاصمة اليوغسلافية بلغراد في أكتوبر 1980 أثناء إنعقاد المؤتمر ال 21 لمنظمة » الجديد
    اليونسكو. و في هذا اللقاء سيتم إتخاذ قرار- تقريبا بالاجماع – يتضمن مجموعة من المبادئ و
    التوصيات لمواجهة الواقع الاعلامي الدولي الغير المتوازن. و دون الدخول في التفاصيل , يمكن
    الاشارة إلى أهم ما تمخض عن هذا اللقاء كما يلي:
    • •القضاء على الاختلالات و الفوارق التي تميز المشهد الاعلامي الدولي.
    • •محو الآثار السلبية لبعض الاحتكارات )عمومية و خاصة( و كذا التجمعات المفرطة في
    ميدان الاعلام.
    • •إلغاء الحواجز الداخلية و الخارجية التي تقف حائلا أمام حرية تدفق المعلومات بطريقة
    عادلة و أكثر موضوعية.
    • •المطالبة بمساعدة الدول السائرة في طريق النمو لتقوية إمكانياتها الذاتية عن طريق
    تدريب كوادرها و أطرها التقنية و كذا تحسين حالة بنيتها التحتية الاعلامية.
    • •الارادة الصادقة للدول المتقدمة لتقديم الدعم المادي لبلوغ هذه الاهداف في المجتمعات
    النامية.
    • •إحترام الهوية الثقافية وحق كل الامم بالاخبار و الاعلام بمصالحها, بتطلعاتها و
    بقيمها الثقافية و الاجتماعية.
    • •إحترام حق كل شعوب الارض في المساهمة في عمليات تبادل المعلومات , وفق إعتبارات
    . الانصاف, العدالة و الاحترام المتبادل 3
    بعد لقاء بلغراد ستستمر المشاورات في إطار منظمة اليونسكو قصد تفعيل هذه المقررات, غير
    أن الامور لن تعرف إختراقا حقيقيا لإعتبارات عديدة بعضها يتعلق بموقف الدول الغربية , و
    البعض الآخر بدول العالم الثالث. ففيما يخص الدول المتقدمة, ستعتبر الولايات النمتحدة
    الامريكية في بداية عقد الثمانينات أن الظروف العامة في منظمة اليونسكو لم تعد في
    صالحها,
    و ستتهم رئاستها بالانحياز ضد مصالح الدول الغربية لصالح اطروحات دول العالم الثالث.
    ولن تكتفي و.أ.م بهذا , بل ستهدد بالانسحاب من المنظمة و هو ما ستقدم عليه فعلا في عام
    1984 و ستتبعها بعد ذلك بريطانيا و سنغفورة. أما دول العالم الثالث فستتمسك بمطالبها التي
    عبرت عنها في مختلف اللقاءات التي شهدتها المنظمة الاممية. وبين هذين الموقفين المتعارضين
    ستسعى بعض الدول الغربية لدفع منظمة اليونسكو للتراجع عن بعض مقرراتها السابقة,
    السالف الذكر Mac Bride 3لمزيد من التفاصيل حول لقاء بلغراد , يرجى العودة إلى تقرير
    وجذفه من الوثائق الدولية » النظام الدولي الاعلامي الجديد « و خاصة فيما يتعلق بمفهوم
    السابقة. وقد كان هذا المطلب الغربي من بين النقاط المهمة التي كانت متضمنة في جدول
    أعمال الدورة الخامسة و العشرون ) 25 ( للجمعية العامة لليونسكو المنعقدة بباريس في نوفمبر
    1989 . لقد كانت نقطة الخلاف الرئيسية بين المعسكرين هي تلك التي تهم مسألة حرية
    تدفق المعلومات على المستوى الدولي و هو المطلب الذي تمسك به الجانب الغربي. أما الدول
    النامية التي كانت تعارض هذا الامر في البداية, فقد أعلنت عن إستعدادها للقبول به و كذا
    تبني سياسة أكثر ليبرالية في ميدان حقوق الانسان, شريطة أن تلتزم الدول المتقدمة بإفساح
    المجال أمام عملية إنتقال للمعلومات أكثر عدلا و أكثر إنصافا.
    بعد مغادرة ال و.أ.م لليونسكو, ستبدأ دول العالم الثالث في تبني سياسة أكثر واقعية وأقل
    دغمائية. ولعل أول إشارة بهذا المعنى هي تلك المتعلقة بقبول انتخاب مدير جديد لليونسكو
    ينتمي جغرافيا و ثقافيا إلى القارة الاوروبية 4 . و بعد هذه الرسالة الموجهة إلى الدول الغربية,
    ستتوالى خطوات تصالحية من جانب دول الجنوب. وهكذا ستمتنع مجموعة دول عدم الانحياز
    المجتمعة في لقاء القمة في بلغراد في عام 1989 , ستمتنع في البيان الختامي للتجمع عن الإشارة
    إلى المسائل المرتبطة بالإعلام وبالتحديد إلى قضية النظام الدولي الإعلامي الجديد.
    لقد عبر البيان عن رغبة الدول غير المنحازة في أخذ مزيد من الوقت للتفكير خاصة على ضوء
    التغيرات الكبرى و الدرماتيكية التي بدأت تعرفها المنظومة الإشتراكية في وسط وشرق القارة
    الاوروبية 5. ونفس النبرة المعتدلة ستطبع لقاء وزراء الشؤون الخارجية لمجموعة دول عدم
    في سبتمبر 1991 . لقد كان واضحا ان العالم Accra الإنحياز المجتمعين في العاصمة الغانية
    الثالث أراد تجنب المواجهة الايديولوجية و الصدام مع الدول الغربية. ولعل اكثر ما أثار
    الإعلام » الملاحظين عدم ورود أي إشارة إلى قرار الامم المتحدة الصادر في عام 1990 تحت عنوان
    فهل هو مجرد سهو؟ .» في خدمة الإنسانية
    أيا كانت الإجابة, فإن الشيئ الأكيد هو أن المناخ الدولي الذي كان سائدا في بداية عقد
    التسعينات من القرن الماضي كان مختلفا إختلافا جذريا عن سابقه في السبعينات و الثمانينات.
    لقد إنتهت الحرب الباردة بين الشرق و الغرب و هو ما سيعني
    الذي سيشغل المنصب بين 1987 و 1999 , خلفا Frederico MAYOR 4 يتعلق الامر بالاسباني
    الذي كان المدير العام لليونسكو في الفترة الممتدة بين Amadou-Mahtar MBOW للسنغالي
    . 1974 و 1987
    5 إشارة إلى أحداث نهاية القرن العشرين التي ستنهيه )من الناحية السياسية( عشر سنوات قبل الأوان,
    والمتعلقة بسقوط الدول الاشتراكية الستة و التي كانت جزءا من الإمبراطورية السوفياتية.
    تغيرات جذرية على مستوى العلاقات الدولية وعلى مستوى التحالفات الجديدة. إن إنهيار
    الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية سيفقد العالم الثالث حلفاء تقليديين في معاركه
    على المسرح الدولي. إن المراقبين يعترفون بأن مناداة دول العالم الثالث بنظام دولي إعلامي
    جديد كان مطلبا مشروعا بالنظر إلى حالة عدم التوازن التي كانت – ولا زالت- تميز المشهد
    الاعلامي العالمي. ولكن هؤلاء المراقبين أنفسهم يعترفون بأن الوضعية الدولية بعد نهاية
    الشيوعية قد تغيرت, وبالتالي فقد تضاءلت حدة التنافر العقائدي التي كانت تطبع المواجهة
    بين الشمال و الجنوب 6. ولم يعد لمطالبة هذا الاخير بحقه من مكتسبات الثورة الاعلامية نفس
    القوة و التأثير. لقد خسرت دول الجنوب معركة النظام الدولي الاعلامي الجديد في صيغته
    الاولى) صيغة المواجهة التقليدية بين الشرق و الغرب(, ولكن بالنسبة للدول السائرة في طريق
    النمو ولدول عدم الانحياز فهذا الاخفاق لا يعني نهاية المطاف, وإنما فرصة لتصحيح الأخطاء
    و المنطلقات والأخذ بعين الاعتبار التغيرات الجوهرية التي يعرفها العالم في السنوات الاخيرة
    من القرن العشرين الذي كان يشرف على نهايته. إن إخفاق مفهوم و مشروع النظام الدولي
    الاعلامي الجديد ستكون له تداعيات عديدة على مستوى تصور دول العالم الثالث, ومن خلالها
    منظمة اليونسكو, للمسألة الاعلامية على النطاق العالمي في وقت كانت الدول الغنية في شمال
    الكرة الارضية تستعد للدخول بمجتمعاتها في نمط مجتمعي جديد: إنه مجتمع المعلومات.
    من الاختلال الإعلامي الى الفجوة الرقمية
    ستترك معركة المطالبة بنظام دولي إعلامي جديد آثارا واضحة على دول العالم الثالث و
    على منظمة اليونسكو على وجه التحديد. ذلك أن منتقدي المنظمة الاممية سيعيبون عليها
    تسييسها لقضية الاعلام من خلال المطالبة بتغيير قواعد اللعبة على المستوى الدولي, ليس
    فقط على المستوى الاعلامي وإنما حتى فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي من خلال الدعوة إلى
    إقامة نظام إقتصادي دولي جديد 7 . و في الاجواء الدولية الجديدة ستستخلص الدول النامية
    العبر و النتائج من المواجهة السابقة, وستعمل على نهج طريقة مغايرة في التعامل مع الواقع
    الجديد. و أول ما ستقوم به اليونسكو هو إلغاء و حذف شعار النظام الدولي الاعلامي الجديد
    6 البعض لا يتردد في القول بأن ثنائية المواجهة شمال/جنوب قد تفتتت واصبح الشمال ينقسم إلى شمال
    و جنوب, ونفس الشئء بالنسبة للجنوب.
    7MASMOUDI, Mustapha,1986,Voie libre pour monde multiple,Paris,
    Economica,294p.
    عدد ,Cultures et Conflits في إستجواب له مع الدورية Armand Mattelart 8يتعلق الامر ب
    . 64 , سنة 2006
    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    شيماء الجوهرى
    شيماء الجوهرى
    كاتب موهوب
    كاتب موهوب


    تاريخ الميلاد : 16/08/1987
    النوع : انثى

     الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب. Takrim
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 251

    الاسد

    نقاش رد: الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    مُساهمة من طرف شيماء الجوهرى الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:22 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من ادبياتها السياسية لكي تتكيف مع المعطيات السياسية و الايديولوجية الجديدة. و في هذا
    الاطار يلاحظ أحد المختصين الاعلاميين 8 بأنه على مستوى السياسة الدولية, فإن النقاشات
    حول مستقبل الاعلام قد تغيرت طبيعتها لتصبح ذات جوهر إقتصادي و تقني , مضيفا بأنها-
    النقاشات- أصبحت تجرى , ليس في حضن اليونسكو كما كان الوضع إلى غاية منتصف
    عقد الثمانينيات, وإنما في مننتديات مثل منظمة التجارة العالمية, منظمة التعاون و التنمية
    الاقتصادية, الاتحاد الدولي للاتصالات, وغيرها من التجمعات الدولية التي تتميز بخاصية
    أساسية تتجسد في أن دول العالم الثالث ممثلة تمثيلا هامشيا في أجهزتها و هياكلها من جهة,
    وخاضعة لضغوطات قوية من طرف الدول الغنية من جهة أخرى.
    هذه هي الظروف التاريخية و الموضوعية وكذا المتغيرات التي ستؤطر المناقشات حول إستمرار
    الحديث حول الاختلالات بين الشمال و الجنوب في ميدان الاعلام في بداية القرن الواحد و
    العشرين. وإذا كان النقاش سيرث معطيات الماضي-تخلف و فقر دول العالم الثالث- فإن
    معطيات أخرى ستنضاف بفعل القفزات الجديدة التي ستحققها الثورة الاعلامية وانتقالها
    النوعي إلى مرحلة جديدة: العصر الرقمي الذي سيكون السمة البارزة لمجتمع جديد هو
    مجتمع المعلومات. فكيف ستتعامل دول الجنوب مع هذه التطورات الجديدة , وكيف سيرد
    المجتمع الدولي على هذه التحديات سنين قليلة بعد إعلان موت مشروع إقامة نظام دولي
    إعلامي جديد؟ محاولة الإجابة على هذه التساؤلات ستشكل محور الفقرات التالية.
    مجتمع المعلومات : ميلاد واقع الفجوة الرقمية
    ظهر أول إستعمال رسمي لتعبير مجتمع المعلومات في عام 1998 أثناء إجتماع الاتحاد الدولي
    للإتصالات. و في هذه السنة بالذات ستوافق منظمة الامم المتحدة من الناحية المبدئية على
    تنظيم مؤتمر قمة دولي حول مجتمع المعلومات يكون الهدف منه المساهمة الفعلية في تطوير
    مجتمع المعلومات و الحد من الفجوة الرقمية 9. وهكذا ستبرز هذه الصياغة الجديدة )الفجوة
    الرقمية( في الأدبيات الإعلامية و السياسية لتشير إلى الفوارق الموجودة بين الدول الفقيرة
    و الدول الغنية في ميدان التكنولوجيا الرقمية.وإذا أردنا أن نعبر بطريقة أخرى, سنقول بأن
    الفجوة الرقمية هي الصيغة الجديدة و المعاصرة لواقع الاختلال في ميدان الاعلام على المستوى
    الدولي. وبذلك سننتقل من المطالبة بإقامة نظام دولي إعلامي جديد إلى الدعوة للحد من
    الفجوة الرقمية . وفي حقيقة الامر , وقبل الوصول إلى المؤتمر, ستكون هناك محطات تمهيدية
    Global Digital عام 2000 الذي سيطلق Davos تبدأ بلقاء المنتدى الإقتصادي الدولي في
    وهي مبادرة جمعت بين فاعلين متعددين: الحكومات, المنظمات غير , Divide Initiative
    9لاحظ الفرق في الصياغتين في القسم الثاني من هذه الدراسة والذي سنخصصه لمساءلة الخطاب
    العالمي حول الفجوة الرقمية.
    Microsoft و شركة AOL Time Warner الحكومية و كذا الشركات الكبرى مثل
    التي تضم الدول G قصد مواجهة تحديات الهوة الرقمية. بعد ذلك ستتدخل مجموعة ال 8
    حول مجتمع المعلومات 10 وكذا Okinawa الأكثر تصنيعا إلى المسرح من خلال طرح ميثاق
    ولن يبقى الاتحاد Digital Opportunity Task Force (Dot Force) . وضع مبادرة 11
    الاوروبي بمعزل عن هذه الجهود, وفي هذا الاطار ستتبنى اللجنة الاوروبية)التي تعتبر من أهم
    )T.I.C( مؤسسات الاتحاد الاوروبي( مشروعا يهدف إلى وضع تكنولوجيا الاعلام و التواصل
    في خدمة فقراء الكرة الأرضية 12 . ومن جانبها ستعلق منظمة الامم المتحدة آمالا عريضة
    الأمين العام Koffi Anan على المؤتمر العالمي حول مجتمع المعلومات, وفي هذا السياق يصرح
    السابق للمنظمة الدولية بأن هذا المؤتمر الكوني يشكل فرصة فريدة لتطوير رؤية مشتركة
    Yoshio Utsumi بين أعضاء المجتمع الدولي لمواجهة الفجوة الرقمية المتعاظمة 13 . و سيعبر
    مدير الاتحاد الدولي للإتصالات عن نفس الآمال في أن يخرج لقاء القمة بنتائج إيجابية على
    طريق إدخال تكنولوجيا الاعلام في عملية التنمية المستدامة.أما التحضير للمؤتمر في حد ذاته,
    فقد تطلب عقد ما لا يقل عن ثلاث مؤتمرات حكومية , وكذا أربع لقاءات جهوية)أفريقيا,
    أوروبا, الولايات المتحدة و كندا, ثم آسيا و أمريكا اللاتينية(. وإلى كل هذه اللقاءات الرسمية,
    يجب إضافة لائحة طويلة من التجمعات والمنتديات التي نظمتها منظمات أخرى و على رأسها
    اليونسكو التي –رغم فشل مشروع النظام الدولي الاعلامي الجديد- لعبت دورا حيويا في سبيل
    تدفق إعلامي أكثر عدلا. ولعل هذا الهدف كان أكثر ما حرك المشتركين في المرحلة الاولى
    من القمة العالمية حول مجتمع المعلومات في جنيف.
    10 دجنبر 2003 : أو المجتمع الدولي يحاول تجسير الهوة - مؤتمر جنيف: 12
    ) الرقمية) 1
    183 للجمعية العامة للأمم المتحدة 14 , تم تنظيم المرحلة الاولى من القمة / طبقا للقرار 56
    العالمية لمجتمع المعلومات في مدينة جنيف بسويسرا في الفترة الممتدة بين 10 و 12 دجنبر
    2003 . وقد حضر المؤتمر وفود رفيعة المستوى تمثل ما لا يقل عن 175 بلد, تشمل رئيس
    ونائب رئيس 50 دولة. هذا و قد شارك أكثر من 11000 شخص من مختلف أنحاء العالم
    سواء في أعمال
    . في اليابان في يوليوز 2000 Okinawa 10 الميثاق سيطرح في لقاء
    . 11 في سبتمبر 2001
    Poul 12 المشروع تم تبنيه في دجنبر 2001 , والكلام لمفوض التنمية في اللجنة الاوروبية في ذلك الحين
    .Nielson
    13 كراس إعلامي أعدته السكرتارية التنفيذية للمؤتمر, يونيو 2002 , جنيف.
    . 14 القرار تم إتخاذه بتاريخ 21 دجنبر 2001
    القمة أو في الأنشطة المتصلة بها. وطوال الأيام الثلاثة التي استغرقها المؤتمر تبنى زعماء العالم
    .» بناء مجتمع المعلومات: تحد عالمي في الألفية الجديدة « المجتمعين إعلان مبادئ القمة و عنوانه
    كما وضعت القمة خطة عمل تحدد أهدافا زمنية إلتزمت المجموعة الدولية بتحقيقها لنقل
    مجتمع المعلومات من الرؤية النظرية إلى الواقع العملي 15 . ونحن في هذه الفقرة لن نعود إلى
    كل ما تضمنته وثائق اللقاء , وإنما سنكتفي بالتعرض لبعض المبادئ قبل العودة في القسم
    .16) الثاني إلى دراسة نقدية لنتائج القمة في مرحلتها الاولى كما الثانية)تونس 2005
    نحن ممثلي شعوب العالم )...(نعلن رغبتنا المشتركة و التزامنا المشترك لبناء مجتمع معلومات «
    جامع هدفه الانسان و يتجه نحو التنمية, مجتمع يستطيع كل فرد فيه إستحداث المعلومات
    و المعارف و النفاذ إليها واستخدامها وتقاسمها, ويتمكن فيه الأفراد و المجتمعات و الشعوب
    من تسخير كامل إمكاناتهم للنهوض بتنميتهم المستدامة و لتحسين نوعية حياتهم, وذلك
    إنطلاقا من مقاصد و مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والتمسك بالإحترام الكامل للإعلان العالمي
    .) م. 1 ( » لحقوق الإنسان
    لقد عزمنا العزم على السعي من أجل ضمان إستفادة الجميع من الفرص التي تتيحها «
    تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات. ونحن متفقون على أنه ينبغي لمواجهة هذه التحديات أن
    يعمل جميع أصحاب المصلحة معا لتحسين سبل النفاذ إلى البنية التحتية للمعلومات و
    الإتصالات وإلى نكنولوجيا المعلومات و الإتصالات وإلى المعلومات و المعارف, ولبناء القدرات ,
    ولزيادة الثقة و الأمن في استعمال تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات , ولإنشاء بيئة تمكينية
    على جميع المستويات , ولتطوير و توسيع تطبيقات نكنولوجيا المعلومات و الإتصالات , ولتعزيز
    التنوع الثقافي واحترامه , وللإعتراف بدور وسائط الإعلام , وللتصدي للأبعاد الأخلاقية لمجتمع
    .) م. 19 (« المعلومات , ولتشجيع التعاون الدولي و الإقليمي
    إننا نلتزم بتعزيز التعاون لتحري مواقف مشتركة حيال التحديات التي نواجهها و من أجل «
    تنفيذ خطة العمل التي ستحقق رؤيتنا لمجتمع معلومات جامع يرتكز على المبادئ الرئيسية
    .) م. 65 (» الواردة في هذا الاعلان
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. 15 للإطلاع على مختلف الوثائق التي صدرت عن مؤتمر جنيف يمكن العودة إلى موقع
    . آخر زيارة يوم 25 يناير 2009 .itu.int/wsis/index-fr.html
    1/و 67 . للإطلاع على /19/65/ 16 إخترنا خمس فقرات من إعلان المبادئ وهي على التوالي المواد 66
    . النص الكامل لإعلان المبادئ هذا يرجى العودة إلى الموقع السالف الذكر في الهامش رقم 15
    ونلتزم كذلك بتقييم و متابعة التقدم المحرز في عبور الفجوة الرقمية , مع مراعاة مستويات «

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    شيماء الجوهرى
    شيماء الجوهرى
    كاتب موهوب
    كاتب موهوب


    تاريخ الميلاد : 16/08/1987
    النوع : انثى

     الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب. Takrim
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 251

    الاسد

    نقاش رد: الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    مُساهمة من طرف شيماء الجوهرى الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:25 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    التنمية المختلفة, وذلك لتحقيقت الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا , بما في ذلك الأهداف
    المبينة في إعلان الألفية, ولتقييم فعالية الاستثمار و جهود التعاون الدولي في بناء مجتمع
    .) م. 66 (» المعلومات
    ويحدونا الإعتقاد الراسخ بأننا مجتمعين ندخل عهدا جديدا ينطوي على إمكانات هائلة , هو «
    عهد مجتمع المعلومات واتساع أفق الإتصال بين الناس . و في هذا المجتمع الناشئ يمكن إنشاء
    المعلومات و المعارف وتبادلها و تقاسمها و بثها عبر جميع شبكات العالم. وإذا اتخذنا التدابير
    اللازمة فسيستطيع الجميع في القريب العمل معا لبناء مجتمع معلومات جديد يقوم على
    تقاسم المعرفة و يرتكز على التضامن العالمي و على تحقيق فهم أفضل بين الشعوب و الامم
    . ونحن على ثقة من أن هذه التدابير تمهد الطريق لتنمية مجتمع معرفة حقيقي في
    .)67(» المستقبل
    هذه بعض من مواد إعلان المبادئ الذي توج أعمال المرحلة الاولى من القمة العالمية لمجتمع
    المعلومات الذي استضافته مدينة جنيف في دجنبر 2003 . و كما يبدو من أول وهلة, فطموحات
    المؤتمرين كانت عالية جدا فيما يخص العمل من أجل تجسير الهوة الرقمية بين الفقراء و
    الاغنياء. ولأن الامم المتحدة كانت قد قررت سلفا تنظيم المرحلة الثانية بعد سنتين , فقد
    تواعد المشاركون على اللقاء, هذه المرة في القارة الإفريقية , وبالتحديد في العاصمة التونسية
    . في خريف 2005
    16 نوفمبر 2005 : أو المجتمع الدولي يحاول تجسير الهوة - مؤتمر تونس 18
    ) الرقمية) 2
    16 نوفمبر 2005 في قصر - إنعقدت مرحلة تونس من القمة العالمية لمجتمع المعلومات من 18
    المعارض بالكرم بالعاصمة التونسية. وقد سبق المؤتمر ثلاث إجتماعات تحضيرية كان الغرض
    منها الإعداد للمرحلة الثانية من قمة مجتمع المعلومات 17 . ومن المعلوم أن تونس كانت قد
    تقدمت في عام 1998 بطلب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لتنظيم الشطر الثاني من
    القمة العالمية. وقد شارك في لقاء تونس ما يزيد على 25 ألف مشارك من ممثلي الحكومات و
    الشركات والمنظمات من مختلف أنحاء العالم. وكما حصل مع الجزء الأول من المؤتمر,
    24 يونيو 2004 , في جنيف من - 17 عقدت الإجتماعات التحضيرية على التوالي في تونس في الفترة 26
    . 19 سبتمبر 2005 - 17-25 فبراير 2005 و مرة أخرى في جنيف من 30
    فقد تمخضت أشغال الجزء الثاني عن عدة وثائق 18 , منها وثيقتان رئيسيتان. الاولى باسم
    وهكذا تضمنت وثيقة .» برنامج عمل تونس بشأن مجتمع المعلومات « والثانية ,» إلتزامات تونس «
    إلتزامات تونس أربعون) 40 ( مادة أو نقطة ذات طابع عام تتحدث عن مبادئ عامة و ما ينبغي
    على الدول و الأطراف المختلفة الالتزام به تجاه قضايا مجتمع المعلومات العالمي. أما الوثيقة
    الثانية الخاصة ببرنامج عمل تونس فتكونت من 122 بندا منها 26 بندا كانت عن الآليات
    المالية لمواجهة تحديات تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاغراض التنمية، والتي كان
    من بينها مقترح انشاء صندوق تضامن رقمي يتم تمويله بالتبرعات كما تم اقتراحه في قمة
    جنيف ، بالاضافة الى إقرار وجود الفجوه الرقمية، وحجم المشكلة التي ينطوي عليها سد
    الفجوه الرقمية والذي يتطلب استثمارات كافية ومستدامة في البنية التحتية لتكنولوجيا
    المعلومات والاتصالات وخدماتها ، وفي بناء القدرات ونقل التكنولوجيا على مدار سنوات طويلة
    قادمة ، والاعتراف بان جذب الاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات يتطلب وجود بيئه تمكنية
    ملائمة كالأدارة السليمة ووجود سياسة عامة واطار تنظيمي قوي ، وتشجيع الحكومات على
    اعطاء اولوية في استراتجياتها الانمائية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفي كافة
    المجالات ، واوصت الوثيقة الى ادخال تحسينات في اليات التمويل القائمة.
    إن المشاركين في لقاء تونس سيربطون المناقشات وكذا الإلتزامات والمقررات بالقسم الاول من
    القمة التي كانت قد عقدت بجنيف قبل ذلك بسنتين, ويتضح ذلك من خلال المواد التالية من
    الذي صدر عقب القمة : » إلتزام تونس «
    نؤكد من جديد رغبتنا والتزامنا ببناء مجتمع معلومات جامع وذي توجه تنموي ويضع «
    البشر في صميم اهتمامه، يقوم على أساس أغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون
    الدولي والتعددية والاحترام الكامل والالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حتى يتسنى
    للناس في كل مكان إنشاء المعلومات والمعارف والنفاذ إليها واستعمالها والمشاركة بها وتبادلها،
    كي يحققوا إمكاناتهم بالكامل ويبلغوا الأهداف والمقاصد الإنمائية المتفق عليها دولياً، بما في
    ) م 2 (». ذلك الأهداف الإنمائية للألفية
    ونؤكد من جديد الالتزامات التي تعهدنا بها في جنيف والانطلاق منها إلى مرحلة تونس «
    بالتركيز على الآليات المالية اللازمة لسد الفجوة الرقمية، وعلى إدارة الإنترنت والمسائل
    المتصلة بها، وكذلك على متابعة وتنفيذ مقررات جنيف وتونس، وفقاً لما يشير إليه برنامج
    .) م 7 (». عمل تونس بشأن مجتمع المعلومات
    18 للإطلاع على كل وثائق مرحلة تونس من القمة العالمية لمجتمع المعلومات الرجاء العودة إلى المصدر
    . آخر زيارة يوم 25 يناير 2009 .http://www.itu.int/wsis/index-fr.html السالف الذكر
    ونؤكد من جديد تصميمنا على السعي لكفالة تمكن كل شخص من الاستفادة من الفرص «
    التي يمكن أن تنشأ عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونذكر بأن الحكومات، وكذلك
    القطاع الخاص والمجتمع المدني والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ينبغي أن تعمل
    يداً بيد من أجل: تحسين النفاذ إلى البنية التحتية للمعلومات والاتصالات وتكنولوجياتها
    وكذلك إلى المعلومات والمعارف، وبناء الطاقات وزيادة الثقة والأمن في استعمال تكنولوجيا
    المعلومات والاتصالات، وتهيئة بيئة تمكينية على جميع المستويات، وتطوير تطبيقات تكنولوجيا
    المعلومات والاتصالات والتوسع فيها، ورعاية التنوع الثقافي واحترامه، والاعتراف بدور وسائط
    الإعلام، ومعالجة الأبعاد الأخلاقية في مجتمع المعلومات، وتشجيع التعاون الدولي والإقليمي.
    ونؤكد أن هذه المبادئ أساسية لبناء مجتمع معلومات جامع تستند صياغته إلى إعلان مبادئ
    .) م 9 (» جنيف
    هكذا أنتهى إذن الجزء الثاني من القمة العالمية لمجتمع المعلومات في تونس بالتأكيد من
    جديد على مجموعة من المبادئ والالتزامات الدولية للعمل على توسيع دائرة المستفيدين من
    إنجازات الثورة الاعلامية بصفة عامة وربيبتها الطفرة الرقمية على وجه الخصوص. وقد تم
    التركيز بالخصوص على الآليات المالية الضرورية لسد الفجوة الرقمية. وإذا كان مجرد
    عقد القمة العالمية –على مرحلتين- يعتبر إنجازا يحسب للأمم المتحدة و للمجتمع الدولي,
    فإن هذا لا يعفينا من مقاربة هذه التطورات - و ما يرنبط بها من إشكاليات فكرية - مقاربة
    نقدية لتفكيك خطاب ردم الهوة الرقمية العالمية , وهذا ما سيشكل مادة القسم الثاني من هذه
    الدراسة.
    القسم الثاني : المجتمع الدولي و ردم الهوة الرقمية عماذا يتحدثون؟
    لم تمر على القمة العالمية لمجتمع المعلومات بمرحلتيها إلا سنوات قليلة)على التوالي خمس
    وثلاث سنوات( , وهي مدة قصيرة نسبيا إذا أردنا جرد ما تم تحقيقه على أرض الواقع فيما
    يخص ردم الهوة الرقمية 19 . ولعل المشاركين في أعمال القمة كانوا واعين بأهمية عامل الوقت
    لتحقيق نتائج ملموسة حين التمسوا من الجمعية العامة للأمم المتحدة دراسة ما تم إنجازه في
    أفق 2015 أي عشر سنوات كاملة بعد قمة تونس 20 . غير أن هذا لن يمنعنا نحن من القيام
    في عام 1992 والمؤتمر Rio 19 لاحظ مثلا أن عشر سنوات فصلت مؤتمر التنمية المستدامة الذي عقد في
    في 2002 , مما يعني اليوم أن ما يقرب من عشرين سنة مرت على Johannesburg الذي عقد في
    اللقاء الأول دون أن يكون هناك نتائج تذكر .
    20 “ ونطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تقوم باستعراض شامل لتنفيذ نواتج القمة العالمية
    لمجتمع المعلومات بحلول عام 2015 ” المادة 111 من برنامج عمل تونس بشأن مجتمع المعلومات.
    بدراسة نقدية ليس بالضرورة للنتائج التي تحققت منذ اختتام أشغال الملتقى في محطتي
    جنيف وتونس, وإنما لجوانب أخرى مرتبطة بموضوع ردم الفجوة الرقمية. بعبارة أخرى
    والوعود التي » الإلتزامات » سنقوم بمحاولة تقييم لما تم التوصل إليه من خلال دراسة مختلف
    تم التعبير عنها في أعمال القمة لنرى مدى جديتها ومصداقيتها, كما سنحاول الوقوف عند
    المنطلقات الفكرية أو الفلسفية التي تقف وراء خطاب ردم الفجوة الرقمية لنتبين الإمكانيات
    الحقيقية لتحويل طروحات هذا الخطاب إلى واقع مجسد على أرض الواقع , قبل أن نستشرف
    مستقبل و آفاق الفجوة الرقمية في السنوات والعقود القادمة)في خاتمة البحث(.
    القمة العالمية لمجتمع المعلومات: حصيلة نقدية.
    لايمكن لأي أحد أن يجادل في أن قدرة منظمة الأمم المتحدة على عقد لقاء في مستوى
    إجتماعي جنيف وتونس , يعتبر في حد ذاته إنجازا إيجابيا خاصة على المستوى الكمي.
    وللبرهنة على ما نقول يكفي أن نذكر أن لقاء جنيف حضره أكثر من 11000 مشارك,
    175 دولة, 50 رئيس دولة أو حكومة, أكثر من 3300 ممثل للمجتمع المدني, 514 عضو
    يمثلون القطاع الخاص , 87 منظمة دولية وأكثر من 1000 صحفي. كما تجدر الإشارة إلى
    تنظيم أكثر من 300 نشاط على هامش اللقاء .أما لقاء تونس في 2005 فقد جمع 19401
    مشارك, 60 رئيس دولة أو حكومة, 6241 عضو من المجتمع المدني, 5857 من القطاع الخاص
    و 979 صحافي. كما أن المعرض الذي تم تنظيمه بموازات مع الملتقى شهد مشاركة 328
    شريك يمثلون 64 دولة و 35 شركة متعددة الجنسيات من الدرجة الاولى. دون أن ننسى ما لا
    يقل عن 309 نشاط موازي. إن هذه المعطيات الرقمية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القمة
    العالمية لمجتمع المعلومات مثلت لحظة تاريخية مهمة للمجتمع الدولي. كما أن تنظيم القمة,
    وبالخصوص الجزء الثاني منها في تونس, يمثل نجاحا كبيراً. . فهل كانت النتائج في مستوى
    هذا الحضور المكثف وهذا النجاح في التنظيم؟
    من الناحية المنهجية, ولتقييم نقدي لما تحقق سنلجأ ) أولاً( إلى إستقراء مختلف الوثائق
    التي صدرت عن القمة, وهو ما سيتيح لنا الوقوف عند الوعود التي تم إعطاؤها من طرف
    الدول الغنية لتمويل مجهودات ردم الفجوة الرقمية ومدى مصداقيتها, بعد ذلك وفي فقرة
    أخرى)ثانيا( سنسائل المسلمات الفكرية التي يستبطنها الخطاب العالمي حول تجسير الفجوة
    الرقمية.
    أولاً: قراءة في وثائق القمة العالمية لمجتمع المعلومات: الفجوة الرقمية بين الطموحات
    وإكراهات الواقع
    تبنى المشاركون في القمة العالمية لمجتمع المعلومات )في جنيف وتونس( مجموعة من الأوراق
    و الوثائق الرسمية التي تتضمن مجموعة من المبادئ التي تشكل في نفس الوقت إلتزامات
    قطعها المجتمع الدولي على نفسه لنقلها من الرؤية النظرية إلى الواقع العملي في موضوع
    مجتمع المعلومات عموما والفجوة الرقمية على وجه التجديد 21 . ونحن في قراءتنا في الوثائق
    , سنقتصر على تلك التي صدرت عن لقاء تونس على اعتبار أنها تشكل الإطار النهائي لما تم
    . الإتفاق عليه في هذا الصدد 22
    تبنى المشاركون في مرحلة تونس من قمة مجتمع المعلومات وثيقتين منفصلتين, الاولى
    برنامج عمل تونس بشأن » والثانية عملية وهي ,» إلتزام تونس « ذات طابع سياسي وقد سميت
    .» مجتمع المعلومات
    » إاتزام تونس «
    تضمنت هذه الوثيقة المبادئ التي سبق لمرحلة جنيف أن كرستها مع إضافة مبادئ أخرى,
    كتلك المتعلقة باستعمال تقنيات الإعلام والتواصل لتحقيق السلام على المسرح الدولي,وتلك
    المرتبطة بضرورة مساعدة الفئات الإجتماعية الأكثر إحتياجا ,وتلك التي لها علاقة بمد يد
    العون للدول الفقيرة , والمناطق المحتلة أو التي تواجه كوارث طبيعية.
    يمكن وصفه باستراتيجية المجتمع الدولي لتطوير تكنولوجيا المعلومات » إلتزام تونس « إن
    والتواصل في دول الجنوب لمساعدتها على تحقيق التنمية.غير أن الملاحظ أن الوثيقة لا
    تتحدث من قريب أو بعيد عن مسألة مهمة ألا وهي قضية تمويل هذه الاستراتيجية. لقد خلا
    من أي إشارة إلى مساهمة إلزامية من جانب الدول الغنية لتمويل البرنامج » إلتزام تونس «
    24 مفتوح أمام » صندوق للتضامن الرقمي « 23 , واكتفى بدلاً من ذلك بالإعلان عن تأسيس
    مساهمات الجماعات المحلية والقطاع الخاص على أساس تطوعي خالص.
    . 21 للإطلاع على وثائق المؤتمر يمكن العودة إلى المصدر المذكور في الهامشين رقم 15 و 18
    22 لقراءة نقدية لوثائق ونتائج لقاء جنيف أنظر,
    FULLSACK, Jean-Louis,KIYINDOU,Alain(2005),Bilan mitige et perspe -
    tives, in La societe de l information : entre mythes et realites, pp 321-336,
    .Bruxelles,Bruylant
    و )Jacques CHIRAC( والفرنسي )G.W.BUSH( 23 كان لافتا للأنظار أن الرئس الأمريكي
    غابوا عن حضور القمة العالمية لمجتمع المعلومات بقسميها )Tony BLAIR( رئس الوزراء البريطاني
    ) جنيف و تونس(.
    24 سنعود إلى مسألة الصندوق لاحقاً.
    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    شيماء الجوهرى
    شيماء الجوهرى
    كاتب موهوب
    كاتب موهوب


    تاريخ الميلاد : 16/08/1987
    النوع : انثى

     الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب. Takrim
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 251

    الاسد

    نقاش رد: الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    مُساهمة من طرف شيماء الجوهرى الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:27 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    » برنامج عمل تونس بشأن مجتمع المعلومات «
    تتميز هذه الوثيقة الثانية بطابعها العملي أو الإجرائي, ذلك أنها تطلب من جميع الدول
    المشاركة في أعمال القمة تنفيذ وعودها في موضوع وضع الآليات الضرورية والمناسبة لتمويل
    مشاريع وبرامج الحد من الفجوة الرقمية . وبالإطلاع على بعض مواد الخطة نكتشف الأهمية
    التي إحتلتها مسالة الفجوة الرقمية في قمة تونس.
    ونعترف بوجود الفجوة الرقمية وبالتحديات التي تثيرها أمام بلدان كثيرة تضطر إلى الاختيار «
    بين الكثير من الأهداف الإنمائية المتنافسة في تخطيطها للتنمية وفي المتطلبات المتنافسة على
    ونعترف بحجم المشكلة التي ينطوي عليها سد « ».) المادة 7 (» أموال التنمية في مواجهة شح الموارد
    الفجوة الرقمية، وهو ما يتطلب استثمارات كافية ومستدامة في البنية التحتية لتكنولوجيا
    المعلومات والاتصالات وخدماتها، وفي بناء القدرات ونقل التكنولوجيا على مدى سنوات كثيرة
    « .) المادة 8 ( « قادمة
    ونهيب بالمجتمع الدولي أن يعزز نقل التكنولوجيا بشروط يُتفق عليها، بما في ذلك تكنولوجيا «
    المعلومات والاتصالات، وأن يعتمد سياسات وبرامج تهدف إلى مساعدة البلدان النامية في
    الانتفاع بالتكنولوجيا في سعيها لتحقيق التنمية عن طريق الاستعانة بوسائل عدة من بينها
    التعاون التقني وبناء القدرة العلمية والتكنولوجية، وذلك في إطار جهودنا المبذولة من أجل سد
    .» الفجوة الرقمية والفجوة الإنمائية
    في محدودية مقررات القمة العالمية لمجتمع المعلومات
    علق المجتمع الدولي في بداية الالفية الجديدة آمالاً عريضة على المجهودات التي بذلتها الأمم
    المتحدة وعدد من المنظمات الدولية الأخرى لتصحيح الإختلالات الكبرى التي كان يعاني منها
    جنوب الكرة الأرضية في مجال تقنيات الإعلام. وقد إستبشر الناس خيراً خاصة بعد إشراك
    منظمات المجتمع المدني بقوة في مرحلة تونس , وهو ما لم يحدث في لقاء جنيف 25 . لقد كانت
    الإنتظارات من القمة كبيرة وحقيقية, وفي مستوى الإختلالات القائمة.غير أن المراقبين
    والدارسين -حينما يتعلق الأمر بالحديث عن النتائج الفعلية التي تم تحقيقها- يبدون أكثر
    25 كانت مساهمة المجتمع المدني مادة لعدد كبير من الدراسات, ننصح بالإطلاع على تقرير
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Mark Raboy et Normand
    .. آخر زيارة يوم 26 يناير 2009 .Landry , Mai 2004
    تحفظاً. والسؤال الذي يطرح قبل الإنتقال إلى ذكر بعض مواطن الضعف والإخفاق –وليس
    كلها- هو ما سبب هذه التحفظات التي قوبلت بها نتائج القمة, هل كانت النتائج مخيبة
    للآمال إلى هذه الدرجة , أم أن إنتظارات المشاركين-وخاصة في دول الجنوب- كانت مرتفعة
    أكثر من اللازم؟
    تضمنت مختلف الوثائق التي تمخضت عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات 26 مجموعة من
    برنامج عمل تونس بشأن « و » إلتزام تونس « - مواطن الضعف أو القصور. وهكذا- وبالعودة إلى
    نلحظ غياباً تاما لأية أهداف محددة تحديداً دقيقاً يراد إنجازها. وحتى » مجتمع المعلومات
    ضمن دائرة الأهداف والمشاريع المسطرة ليس هناك أي سلم للأولويات فيما يخص مراحل
    الإنجاز. وفي نظر المراقبين فهذا مرجعه إلى أن الوثائق التي تم إعتمادها كانت نتيجة إجماعٍ
    شاقٍ ومضني بين المشاركين, بحيث تم إفراغ هذه المقررات من محتواها وجوهرها 27 . وعلى
    Prepcom سبيل المثال لا الحصر يمكن ذكر المسألة التي أثارها ممثل الببنغلادش أثناء
    3 لمرحلة تونس والمتعلقة بوضع آليات أو ميكانيزمات لنقل أو تحويل التكنولوجيا إلى دول
    التضامن « و كذا موضوع » بحكامة الأنترنت » العالم الثالث. نفس الشيء يمكن قوله فيما يتعلق
    .» الرقمي
    أما فيما يتعلق بموضوع الفجوة الرقمية ,فالملاحظ أنها تحولت شيئاً فشيئاً إلى النقطة
    المركزية والمحورية في أشغال القمة. إلا أن الدارسين يلاحظون أن الصفة الغالبة على
    المقترحات التي قدمت في هذا الإطار لا تتعدى تطبيقات الأنترنت 28 ولا تأخذ بعين الإعتبار
    إلا الجانب التقني في مسألة الهوة الرقمية. 29 إن التركيز في موضوع الهوة الرقمية على ما
    هو تقني فقط, رغم أهميته البالغة والحيوية, ليس هو الحل الأمثل بالنسبة لدول الجنوب لأن
    المشاكل المتعددة التي تواجهها ليست ذات طبيعة مادية فقط. إن الذين يعولون على الآلة فقط
    لردم الفجوة الرقمية لا يدركون أن المكون المادي في عملية التطور ما هو إلا بعد من أبعاد
    26 نحن سنركز كما أشرنا إلى ذلك أعلاه في هذا التقييم النقدي على وثيقتي تونس.
    27 أنظر
    FULLSACK, Jean-Louis,KIYINDOU,Alain(2006), Le sommet mondial de
    linformation, Un bilan critique, Annuaire francais des Relations intern -
    ..tionales (A. F. R. I), volume 7, 2006, pp1029-1042
    . 28 نفس المصدر, ص 40
    29 قدمت أثناء القمة عدة مشاريع في إطار محاولة القضاء على الإقصاء الرقمي, منها مشروع الشركة
    ب 100 يورو. Solar Lite التي كانت تعتزم تسويق حاسوب Solar PC الأمريكية
    كثيرة تتكامل فيما بينها 30 . وقد ذهبت منظمات دولية عديدة في هذا الإتجاه التقني , حيث
    في تقريره لعام 1991 يؤكد هذا »PNUD« نجد أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية المعروف ب
    أي إعطاء تقنيات الإعلام والتواصل leapfrogging التوجه من خلال تحمسه لما يسمى ب
    وزنا محورياً في عملية التطور عن طريق حرق المراحل والمحطات التاريخية. وعلى كل سنعود
    إلى هذه النقطة حينما سنضع الخطاب العالمي حول الفجوة الرقمية محل المساءلة. بارتباط
    لردم الفجوة الرقمية » صندوق التضامن الرقمي « مع موضوع الهوة, أثيرت في تونس مسألة
    العالمية. 31 وقد سبق للدول الغربية أن رفضت أثناء المرحلة الاولى لقمة مجتمع المعلومات
    يمكن أن تقوم بهذا الدور وأنه يكفي دعمها » صناديق » إنشاء هذا الصندوق بحجة وجود
    وتوجيهها صوب المهمة)ردم الفجوة الرقمية(. أما في تونس فستقتنع الدول الغنية بالفكرة
    النور.فما هي حقيقة هذا الصندوق وما مدى وفاء » صندوق التضامن الرقمي « وبالتالي سيرى
    الدول المختلفة بالتزاماتها في هذا المجال؟
    في تونس إذن وبعد أن تم رفضه في جنيف أنشئ صندوق التضامن الرقمي لمساعدة الدول
    الفقيرة على تنفيذ مشاريع تسمح لها بالدخول إلى مجتمع المعلومات والقيام بدورها في إطار
    الثورة الرقمية التي يعرفها المجتمع الدولي. وقد فتح باب المساهمة فيه أمام كل من القطاعين
    العام والخاص: الدول, المنظمات غير الحكومية, الشركات ..... ..... ويقضي مبدأ جنيف بفرض
    ضريبة بنسبة 1% على العقود العامة لشراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يدفعها المورد
    الذي يفوز بالعطاء مباشرة من هامش الربح. وهكذا أثناء وبعد الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر تونس
    أعربت دول عديدة وشركات عالمية عن إستعدادها للمساهمة في الصندوق 32 .فماذا كانت
    النتيجة في ختام أعمال القمة؟
    ) لا تتجاوز ثمانية ) 8 »Promesses de dons« كانت الحصيلة عبارة عن وعود بالمساهمة
    ملايين يورو في الوقت الذي كان منتظرا الحصول على عشرات الملايين كل سنة. إن ضبابية
    30 كتابات كثيرة تنتقد التركيز على التقني أو” التقنوي “ في موضوع التنمية بصفة عامة, أنظر
    LAFARGUES , Yves(2003), Halte aux absurdites technologiques,Paris, Ed -
    .tions de l organisation,236p
    31 كان الرئيس السنغالي عبد الله واد هو الذي اقترح إقامة صندوق تضامن دولي لردم الهوة الرقمية
    بين الشمال والجنوب، والذي تمسك بالفكرة رغم التشكيك الذي قوبلت به أثناء انعقاد المرحلة الأولى
    . من قمة مجتمع المعلومات في جنيف في 2003
    32 من بين الدول العديدة يمكن أن نذكر نيجريا, الجزائر, المغرب, فرنسا وغيرها. من القطاع الخاص
    من بعض الجهات والمدن: الوكالة الحكومية للفرنكفونية, مدينة .Microsoft الشركة العملاقة
    ........ , Lille باريس, دكار, جنيف, الوكالة الحضرية لمدينة

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    شيماء الجوهرى
    شيماء الجوهرى
    كاتب موهوب
    كاتب موهوب


    تاريخ الميلاد : 16/08/1987
    النوع : انثى

     الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب. Takrim
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 251

    الاسد

    نقاش رد: الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    مُساهمة من طرف شيماء الجوهرى الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:28 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الوعود الدولية فيما يخص مسألة تمويل صندوق التضامن الرقمي وتهرب الدول الغنية من
    إلتزام حقيقي وليس إختياري, حوّل مقررات قمة تونس بشأن الصندوق إلى ما يشبه إلتزاما
    معنويا أو أدبيا .وأمام هزالة المبالغ التي إستقبلها الصندوق, تقدمت منظمات غير حكومية
    باقتراحات بديلة لتمويل معركة المجتمع الدولي ضد التفاوت الرقمي 33 . ورغم هذه النتائج
    المخيبة للآمال, فإن دول العالم الثالث ستظل مصرة على مطالبة المنظمات الدولية وعلى رأسها
    منظمة الامم المتحدة بمواصلة مساعيها لتفعيل موضوع التضامن الرقمي. وفي هذا الإطار
    الفرنسية Lyon ستعقد القمة العالمية الاولى للتضامن الرقمي و التي إستضافتها مدينة
    وباقتراح Nicolas Sarkozy 34 بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي 35 في أواخر عام 2008
    وبمشاركة ما يقرب من 300 مشارك من ,Abdoulaye Wade من الرئيس السنغالي 36
    بينهم رؤساء دول وحكومات, مسؤولي منظمات غير حكومية وشخصيات عدة. وقد ساهم في
    تنظيم اللقاء إلى جانب جهات فرنسية, صندوق التضامن الرقمي. وقد خرج الرئيس السنغالى
    من القمة باستنتاجات قاسية فيما يخص النتائج التي تمخض Abdoulaye Wade
    ففي تصريحات له غداة هذا الأخير 37 عبر المسؤول الأفريقي عن خيبة .Lyon عنها تجمع
    بصفة عامة , » صندوق التضامن الرقمي « أمله الكبيرة في نتائج المؤتمر على الخصوص و في
    مضيفاً أن أموالاً طائلة تهدر في الأسفار والندوات , في حين أن المساهمات التي يتلقاها الصندوق
    . باهتة 38
    هكذا, إذن, جرت أشغال القمة العالمية لمجتمع المعلومات عبر مرحلتين: جنيف وتونس. وكما
    رأينا كانت الإنتظارات كبيرةً بحيث إنها فاقت النتائج الفعلية والحقيقية التي توصل إليها
    المشاركون لردم الهوة الرقمية المتعاظمة بين الشمال والجنوب. وإذا كان البعض قد فاجأته
    في المصدر المذكور في الهامش رقم CSDPTT 33 أنظر على سبيل المثال مقترحات الجمعية الفرنسية
    .-,1035- 27 , ص 1036
    34 عقد اللقاء يوم 24 نوفمبر.
    35 إستضافت فرنسا لقاء ليون بوصفها رئيسة الإتحاد الاوروبي في الفترة الممتدة من 1 يوليوز 2008
    . إلى 31 دجنبر 2008
    36 كان الرئيس السنغالي هو رئيس الدولة الوحيد من دول الجنوب الذي حضر اللقاء.
    . الفرنسية بتاريخ 25 نوفمبر 2008 Liberation 37 أنظر جريدة
    أن فرنسا هي الدولة الوحيدة من دول الإتحاد الأوروبي التي ساهمت Abdoulaye Wade 38 ذكر
    في صندوق التضامن الرقمي. وعموما فإن الصندوق الذي تم إنشاؤه في عام 2005 ويترأسه الوزير
    لم” يجمع” إلى حدود كتابة هذه الأسطر )يناير 2009 ( إلا Alain Madelin الفرنسي السابق
    في تصريحه Abdoulaye Wade خمسة ) 5( ملايين يورو وهو ما يفسر الغضب الكبير الذي عبر عنه
    لليومية الفرنسية.
    النتائج, فإن كثيراً من الدارسين والباحثين كانوا يتوقعون هذا المآل بالنظر إلى مجموعة
    من المنطلقات الفكرية و الإعتبارات الواقعية التي ميزت وتميز الخطاب العالمي حول الهوة
    الرقمية.
    ثانياً : الخطاب العالمي حول الهوة الرقمية: مساءلة الأسس الواقعية والمنطلقات
    الفكرية
    يعتقد كثير من الدارسين أن أسباب فشل محاولات ردم الهوة الرقمية على المستوى الدولي لا
    تعود فقط إلى عدم تحمس الدول الغربية للمساهمة بسخاء في عمليات التمويل الضرورية,
    وإنما مرده إلى أشياء أعمق من ذلك بكثير. لذلك نلاحظ أن هؤلاء)الباحثين( لم يكونوا
    يعلقون أصلاً آمالاً عريضة على القمة العالمية لمجتمع المعلومات 39 . وفي حقيقة الأمر يمكن
    إنتقاد خطاب تجسير الهوة الرقمية إنطلاقاً من إعتبارين مختلفين ولكن متكاملين.أما النوع
    الأول من الإعتبارات فذو طابع سياسي-إقتصادي-إجتماعي. في حين أن القسم الآخر له علاقة
    بالمنطلقات الفلسفية أو الفكرية.
    فجوة واحدة أم فجوات متعددة؟
    فيما يخص الإعتبارات السياسية والسوسيو –إقتصادية لنقد خطاب الهوة الرقمية , يُحتل
    ألأدبيات في هذا المجال إلى الإختلالات المتعددة الأبعاد التي تعرفها الساحة الدولية منذ
    زمن طويل. فتكون الهوة الرقمية هي واحدة من الهوات العديدة التي تميز المجتمع الدولي
    الذي ظهر إلى الوجود بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبعد موجة الإستقلالات السياسية
    لمختلف الوحدات السياسية في العالم الثالث. وما دام الأمر كذلك ,فالافضل التحدث عن
    فجوات متعددة وليس فجوة واحدة. 40 بل الأكثر من هذا يعتقد أصحاب هذا النقد أن الهوة
    الرقمية هي نتيجة طبيعية لتلك اللائحة الطويلة من الفجوات الإقتصادية, العلمية, التقنية,
    العسكرية, الثقافية وغيرها. ولكي تردم الهوة الرقمية لابد أولاً من معالجة الفجوات الأخرى
    بسبب الترابط العضوي لمختلف الحلقات أو المجالات. كيف يمكن التحدث – والحالة هذه-
    MATHIEN, 39 أنظر على سبيل المثال المؤلَف الجماعي الممتاز الذي أشرف على كتابته ; 2007
    Michel
    Le Sommet mondial sur la Societe de l information et” apres” ؟; Perspe -
    tives sur la societe globale;Editions Bruylant,439p.
    40 SOUPIZET,Jean-Francois(2005), La fracture numerique ; Nord-Sud ;Pa -
    is, Economica,243p.
    59
    عن ردم الهوة الرقمية في الوقت الذي توجد فيه مناطق كاملة في القارات الثلاث التي
    تعاني أكثر من غيرها من التخلف الإقتصادي محرومة من الطاقة الكهربائية؟ 41 . .هذا
    الوضع)الحرمان من الطاقة الكهربائية( دفع بالبعض إلى التساؤل عن الفجوة الحقيقية التي
    يجب التصدي لها, هل هي الفجوة الرقمية أم الفجوة الطاقية؟ 42 .وللبرهنة على مشروعية هذا
    عاصمة غينيا الإستوائية) Malabo التساؤل يذكر الكاتب أنه في عام 2002 عاشت مدينة
    الدولة البترولية ( في الظلام الدامس طيلة مايزيد على شهر كامل, وأن 25 في المائة فقط
    من سكان جنوب الصحراء مزودين بالطاقة الكهربائية. كيف يمكن في هذه الظروف الحديث
    عن الفجوة الرقمية وضرورة تجسيرها؟.
    إننا لن نستطيع فهم خطاب و إشكالات الفجوة الرقمية إذا لم نستحضر طبيعة المجتمع الدولي
    في أبعاده المختلفة وبالتحديد في بعديه السياسي والإقتصادي. إنه ليس من الصدفة أن الدول
    هي تلك التي تواجه مختلف مظاهر الفقر » التخلف الرقمي » التي تعاني أكثر من غيرها من
    والحاجة. بعبارة أخرى, إن المجتمعات التي تعرف مستويات متدنية من إستهلاك المنتجات
    الرقمية توجد في القسم الجنوبي من الكرة الأرضية 43 . فالعلاقات الدولية الإقتصادية الغير
    المتوازنة تقدم لنا إطاراً تفسيريا لمشكلة الفجوة الرقمية العالمية ولغيرها من الإختلالات التي
    سبق الحديث عنها. لذلك نعتقد أن خطاب الفجوة الرقمية عليه أن يُدمج في إشكالياته هذه
    . الجوانب النقدية المتصلة بالإعتبارات السياسية-الإقتصادية والإجتماعية 45
    بالإضافة إلى هذه المآخذ المرتبطة بالشروط المادية أو الموضوعية التي نشأت واتسعت في إطارها
    الفجوة الرقمية, هناك ملاحظات من طينة أخرى يواجَه بها مفهوم الهوة الرقمية , ويتعلق
    الأمر بالمنطلقات الفكرية والفلسفية.
    41 أفريقيا,آسيا وأمريكا اللأتينية.
    42
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (2008).la fracture numérique n’est-elle pas
    d’abord une fracture énergétique ?
    43 هذا الحكم الإطلاقي يجب أن لا ينسينا أن دول العالم الثالث لا تشكل كتلة واحدة متجانسة من
    الناحية الإقتصادية والتكنولوجية, فدولة مثل الكويت أو ليبيا لا يمكن تشبيههما بمجموعة الدول
    العشر الأكثر فقراً. ومن ناحية أخرى – وفي القسم الشمالي- لا يمكن أن نتحدث عن تجانس مثالي
    بين الدول الغنية أو المتقدمة. ففي الإتحاد الأوروبي على سبيل المثال تتخلف دولة مثل اليونان عن باقي
    دول المجموعة في كل مؤشرات النمو والتطور.
    44TCHEHOUALI, Destiny, Du NOMIC au Sommet Mondial de la Société
    de l'Information : Le rôle de l'UNESCO dans la réduction de la fracture
    numérique,
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-
    de-l-information-unesco-reduction-fracture
    45 توخيا للإختصار إرتأينا الإقتصار على هذه الجوانب النقدية.
    الفجوة الرقمية: مساءلة المفهوم
    كغيره من المفاهيم الفكرية والفلسفية, إكتسى مفهوم الهوة الرقمية سلطة كبيرة أضحى
    معها واقعاً لا يمكن مجادلته أو مناقشته 46 . ولعل إخفاقات المجتمع الدولي لحل المعضلة
    الرقمية كانت السبب وراء تسرب القلق إلى اليقينيات المرتبطة بالمفهوم من الناحية الفكرية.
    لقد تعاملت أطراف المجتمع الدولي في الشمال كما في الجنوب وكذا في المنظمات الدولية
    47 مع المفهوم كما هو دون ادنى مساءلة لمرتكزاته الفكرية, وهذا الأمر يذكرنا بما كان يحدث
    إبتداء من ستينيات القرن الميلادي المنصرم فيما يخص مفهوم التنمية والخروج من التخلف
    الإقتصادي, لقد رسمت الدول المتقدمة الطريق , فما على بقية الدول إلا المتابعة.
    وإذا عدنا إلى الهوة الرقمية والمؤاخذات النقدية على خطابها 48 , فسنجد بادئ ذي بدء أن أول ما
    يسترعي الإنتباه هو الربط الذي يقيمه الخطاب بطريقة واعية لا لبس فيها بين ردم الفجوة
    الرقمية وبين التخفيف من الفقر وتحقيق التنمية أو التقدم 49 .وستشارك المنظمات الدولية
    المهتمة بالتنمية 50 في إقامة العلاقة المباشرة بين تحقيق إختراقات في الميدان التكنولوجيي
    والخروج من التخلف. وفي الميدان الرقمي, الخروج من دائرة التخلف يساوي الحصول على
    المستقبل إذن يمر عبر ,« The future is telecommunications»: تكنولوجيا الإتصالات
    Communications is the life support of the next تقانات الإتصالات. وأيضا
    ويتعدى تأثير الثورة التقنية المجال المادي ليطال الدائرة الخاصة بطبيعة .»”millenium
    aThe emergent information society is helping to define the n « : الإنسان
    إن هذه النظرة التقديسية للتكنولوجيا . ”ture of modern human existence”51
    46 قارن سلطة مفهوم الهوة الرقمية مع كثير من المفاهيم التي تقدمها الحضارة المعاصرة باعتبارها
    مسلمات أو بديهيات لا يمكن مساءلتها: العلم, التقدم, الحداثة......
    47 على رأس هذه المنظمات اليونسكو التي ستتبنى مفهوم ردم الهوة الرقمية بدون أدنى تحفظ.
    48 هنا أيضاً, وتوخيا للإختصار سنستعرض أهم الإنتقادات.
    49 Chéneau-Loquay , Annie(2003),Fracture numerique: un concept a so -
    mettre a la question,les cahiers de NETSUDS,no 1,p1-5.
    50 BIT, UNESCO, PNUD,……
    . يوم 4 ماي 1998 Thabo Mkebi 51 تصريح للرئيس الجنوب أفريقي السابق
    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    شيماء الجوهرى
    شيماء الجوهرى
    كاتب موهوب
    كاتب موهوب


    تاريخ الميلاد : 16/08/1987
    النوع : انثى

     الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب. Takrim
    العمر : 36
    عدد المساهمات : 251

    الاسد

    نقاش رد: الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    مُساهمة من طرف شيماء الجوهرى الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:30 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    . ستنتقل عبر عملية المحاكات الثقافية 52 إلى النخب السياسية والثقافية في العالم الثالث 53
    وبالتالي سيتنتقل مفردات الخطاب إلى مجتمعات الجنوب عبر وسائل الإتصالات المتعددة. إننا
    لا نقصد أن التكنولوجيا المعاصرة ضارة أو غير ذات فائدة, وإنما نريد أن نصف إلى أي مستوى
    تم رفعها في الخطابات السياسية والإقتصادية. إن فهماً حقيقيا لما تطرحه الفجوة الرقمية
    من تحديات على الدول الفقيرة يتطلب الإحاطة بفجوات أخرى ذات علاقة وطيدة, وعلى
    رأس هذه نجد الفجوة الإجتماعية والثقافية التي تسبق الهوة الرقمية 54 . إن تركيز الخطاب
    على الجانب التقني الصرف سيؤدي بالضرورة إلى تبني المحتوى الثقافي الغربي بحذافيره دون
    الاخذ بعين الإعتبار الخصوصيات المحلية 55 للشعوب الأخرىودون أن يعني ذلك أن عملية نقل
    وتحويل تقانات الإعلام والتواصل أصبحت مضمونة.
    بالإضافة إلى هذا, يوجه النقد إلى الجانب الفكري لخطاب الفجوة الرقمية فيما يخص طابعه
    الحتمي الظاهر. وفق هذا التصور فإن مجتمعات الجنوب ستبلغ حتما نفس المراحل ونفس
    الأهداف التي حققتها المجتمعات الغربية المتقدمة. وهذه الحتمية تقودنا إلى الحديث عن
    مثلب آخر في هذا الخطاب: إنه الطابع الخطي للتاريخ بصفة عامة, ولتاريخ التطور الرقمي
    على وجه الخصوص. بمعنى أن النشاط الإنساني له نقطة بداية, خطة سير ونقطة وصول لا
    تتغير ولا تتبدل لكل المجتمعات الإنسانية. إن الخطاب ينطلق من الخصوصية الغربية ليعمم
    الدروس والعبر على الفضاءات الثقافية الأخرى .وسواء تعلق الأمر بالفجوة الرقمية أو بغيرها
    من إشكاليات التنمية الأخرى, فالمطلوب هو إتباع نفس الطريق,نفس الأساليب,نفس المنطق أو
    الفلسفة. وإذا كان هذا الطرح مستساغاً في منتصف القرن العشرين,فإنه اليوم وبعد المآلات
    52 الثقافة هنا بالمعنى الأنتربولوجي أو الإناسي.
    المخصصة لحالة دولة في العالم الثالث)أفريقيا الجنوبية( Nicolas PEJOUT 53 أنظر دراسة
    وهي” تصطدم” بالتكنولوجيا الرقمية.
    « Les Nouvelles Techno- logies de l'Information et de la Communication en
    Afrique du Sud : les mots de la fracture ou la rhétorique du numérique », in
    Netsuds , n°1, Août, 2003 ; L'Harmattan, Paris, p.7-24
    54HOSS , Jean-Pierre(2007),Reduire la fracture numerique Nord-Sud,
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    htm. 26/01/2009..
    55 الفجوة تتجسد أيضاً من خلال المحتويات القيمية للمنتجات الرقمية, وهكذا و حسب دراسة لبرنامج
    فإن بروفايل الشخص الذي يتعامل مع الإنترنت هو: رجل يقل عمره , )PNUD( الأمم المتحدة للتنمية
    عن 35 سنة, حاصل على شهادة جامعية عليا, له مداخيل عالية, يسكن المدينة ويتحدث الإنجليزية.
    -لكي لا نقول المآزق- التي وصل إليها مفهوم التنمية في العالم المعاصر, أصبح محل شك حتى
    في المجتمعات الغربية نفسها. لذلك لم يعد اليوم مستغربا أن تكون هناك كتابات ودعوات إلى
    ترك الحرية للمجتمعات الإنسانية لتختار أنسب طريق لتحقيق التنمية. وإذا قلنا أنسب
    طريق, فهذا يعني أن الطريق الغربي ليست حتمية ولا قدرأً لا مفر منه, خاصة وأننا واثقون
    اليوم بأنه من المستحيل- في ظل ندرة الموارد فوق كوكب الأرض- على الدول الفقيرة بلوغ
    نفس درجة التطور التي وصلتها الدول الغنية.
    في حقيقة الأمر هناك إنتقادات كثيرة أخرى توجه لخطاب الفجوة الرقمية, سواء فيما يتعلق
    بالإعتبارات السياسية-الإجتماعية – الإقتصادية أو الفكرية. وهذه الإنتقادات تأتي من الجنوب
    كما من الشمال, وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك إجماعا على فشل معركة
    الهوة الرقمية, على الأقل بصيغتها الحالية. فهل هناك إمكانية ما لإيجاد بديل نظري وعملي
    أكثر واقعية؟
    خاتمة
    مرت أكثر من ثلاثين سنة على نقاشات مشروع النظام الدولي الإعلامي الجديد الذي كان
    مصيره الفشل, ومرت سنوات عدة منذ إنعقاد الجزء الثاني من القمة العالمية حول مجتمع
    المعلومات التي عقدت في تونس, مرت كل هذه السنوات ولا زالت نفس الإشكاليات مطروحة
    في الساحة الدولية. وإذا أردنا أن نكون أكثر أمانة وأكثر تحديداً فسنقول بأن الإشكاليات
    فإذا كانت دول العالم الثالث تطالب في النصف الثاني .» تعصرَنت « المطروحة لم تتغير وإنما
    من القرن العشرين بحصتها في السوق الإعلامي الدولي الذي كان قائماً آنذاك بمنتجاته
    التناظرية , فإنها بعد الثورة الإعلامية العملاقة تحولت مطالبها إلى السلع الرقمية. وسواء
    في القرن الماضي أو في بداية الألفية الجديدة فإن الإجابات لم تتغير كثيراً وإن لبست أشكالاً
    وصيغا مختلفة, وإن عقدت لها مؤتمرات وندوات عالمية.
    إن السبب الرئيسي في فشل كل المشاريع الدولية المرتبطة بالميدان الإعلامي -قديمه وجديده
    –تعود بالدرجة الاولى إلى غياب الإرادة السياسية لدى الدول الكبرى المتحكمة في مصير
    المجتمع الدولي في أبعاده المختلفة. وإذ تتصرف الدول الغنية بهذه الطريقة فإنها تطيل أمد
    الفجوات العديدة التي يعرفها العالم المعاصر ومن بينها الفجوة الرقمية. أما المنظمات الدولية
    فهي عاجزة في ظل موازين القوى القائمة عن فعل أي شيء.
    إن الهوة الرقمية الحالية تشبه سابقاتها في المرحلة الصناعية, ولكنها تختلف عنها بسبب
    تأثيراتها الإقتصادية, الإجتماعية والثقافية. وما لم تكن هناك خطوات حقيقية , ليس لردم
    الهوة,لأن هذا لن يتم أبداً,وإنما للتخفيف منها وفق منظور فكري أكثر واقعية, مالم تكن
    هناك هذه الخطوات فإن الهوة الرقمية ستخلق مجتمعا إنسانيا يشبه ذلك الذي كان قائما في
    وهذا الكلام .>apartheid< يوم من الأيام في بعض مناطق القارة الإفريقية, إنه مجتمع ال
    الرقمي من توقيع السكرتير التنفيذي لصندوق التضامن الرقمي السيد apartheid عن ال
    .Alain CLERC
    لائحة المراجع
    بالإضافة إلى المراجع المذكورة في هوامش البحث, رجعنا إلى مصادر أخرى كثيرة لإعداد الدراسة, لذلك
    ستتضمن اللائحة أهم هذه المراجع. التي لم تذكر.
    الكتب
    BOURGES, Hervé(1978) Décoloniser l>information, Paris, Editions CANA,
    168p.
    CASTELLS, Manuel(2002) La galaxie Internet, Paris, Fayard, 368p.
    CHENEAU-LOQUAY, Annie (Coord.)( 2000) Enjeux des technologies de la
    communication en Afrique : du téléphone à Internet. Avec le cédérom Internet
    au Sud, Paris, Karthala, 402 p.
    LAFARGUES , Yves(2003), Halte aux absurdites technologiques,Paris, Editions
    de l organisation,236p.
    MASMOUDI, Mustapha(1986) Voie libre pour monde multiple, Paris, Ec -
    nomica, 294p.
    MATHIEN, Michel (coord) (2005) La société de l>information : Entre mythes
    et réalités, Bruxelles, Bruylant, 432 p.
    Mathien, Michel(coord) (2008) Le sommet mondial sur la société de
    l’information et après ? perspectives sur la cité globale, Bruxelles, Bruylant,
    439p.
    MATTELART, Armand(1996) La mondialisation de la communication, Que
    sais-je ?, Paris, PUF,127p.
    Mc BRIDE, Sean (sous la direction de)( 1980) Voix multiples, un seul monde,
    Paris, UNESCO,
    NOORDENSTRENG, Kaarle; SCHILLER, Herbert(1993) Beyond National
    64
    Sovereignty and International communication in the 1990s, Norwood, Ablex,
    483p.
    RAMONET, Ignacio(1997) Géopolitique du chaos, Paris, Galilée, 160p.
    SOUPIZET, Jean-François(2005) La fracture numérique Nord-Sud, Paris, Ec -
    nomica, 248p.
    رسالة جامعية
    TCHEHOUALI , Destiny(2006) Du NOMIC au Sommet Mondial de la S -
    ciété del>Information: Le rôle de l>UNESCO dans la réduction de la fracture
    numérique en Afrique , Université Stendhal - Grenoble 3, ,
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -
    online.com/.../m_nomic-sommet-mondial-societe-de-l-information-unescoreduction-
    fracture.
    المقالات
    FULLSACK, Jean-Louis,KIYINDOU,Alain(2005),Bilan mitige et perspe -
    tives, in La societe de l information : entre mythes et realites, pp 321-336,
    Bruxelles,Bruylant.
    FULLSACK, Jean-Louis,KIYINDOU,Alain(2006), Le sommet mondial de li -
    formation, Un bilan critique, Annuaire francais des Relations internationales
    (A. F. R. I), volume 7, 2006, pp1029-1042.
    Chéneau-Loquay , Annie(2003),Fracture numerique: un concept a soumettre a
    la question,les cahiers de NETSUDS,no 1,p1-5.
    إستجوابات
    Cultures et Conflits, no 64,2006 . Liberation 25/11/2008.
    المصادر على الأنترنت
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
    Mark Raboy et Normand Landry , Mai 2004,
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    smsirapport.pdf (26/01/2009).
    .la fracture numérique n’est-elle pas d’abord une fracture énergétique ?( 2008) ;
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (26/01/2009).
    HOSS , Jean-Pierre(2007),Reduire la fracture numerique Nord-Sud, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    26/01/2009..

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    على فتحى
    على فتحى
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    تاريخ الميلاد : 24/07/1984
    النوع : ذكر

     الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب. Takrim
    العمر : 39
    عدد المساهمات : 2769

    الاسد

    نقاش رد: الاعلام الجديد و الفجوة الرقمية العالمية:جنيالوجيا الهوة ومساءلة الخطاب.

    مُساهمة من طرف على فتحى الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:22 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مشكور جدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    على الموضوع الرائع والمتميز
    نتمنى منكم الابداع والتواصل دائما

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 10:58 pm