. المرحلة الأولى : تجاهلت المناشط ، حيث كان عددها قليلاً ذا شأن ضئيل ، وقد سارت دون تدخل المدرسة ودون اتصال بأهدافها ؛ حيث كان اهتمام المعلمين مقتصراً على المواد الدراسية دونما التفات إلى مناشط الطلاب في الأمور غير العقلية .
. المرحلة الثانية : معارضة المناشط من قبل إدارة المدرسة ، حيث ازداد عددها وطغت على وقت الطلاب وهددت الجو الأكاديمي ، فقد كانت تشكل تحدياً للمواد الأكاديمية واعتبرت أداة تصرف الطلاب عن عملهم المدرسي العلمي .
. المرحلة الثالثة : تقبل هذه المناشط خارج إطار المنهج واعتبارها جزءاً من وظيفة المدرس . وقد ساعد على ذلك التحول في مكانة المناشط داخل المدرسة اهتمام الطلاب وأولياء الأمور بهذه المناشط ، والفلسفة التربوية التي أفسحت المجال لنمو المهارات الشخصية والاجتماعية .
. المرحلة الرابعة : الاهتمام بالمناشط ، وذلك حين تغيرت النظرية التربوية من مرحلة الاهتمام بالمعلومات إلى مرحلة الاهتمام بنمو القدرات الشخصية والاجتماعية التي تتضمن اتجاهات وأنماط سلوكية سليمة تؤدي إلى حياة سعيدة في مجتمعات ديمقراطية . واعتبرت القيم التربوية أمراً مهماً وأدمجت في المناهج المدرسية ، وأصبحت المدارس تؤمن بالتعليم عن طريق الخبرة ، وبأن المناشط ذات قيمة تربوية مفيدة ، حيث أن كل الخبرات التي تقابل الطالب في المدرسة جزء من المنهج المدرسي ، وأن المناشط تمد الطالب بخبرات ذات قيمة ، ومن ثم فليست المناشط زائدة على المنهج أو خارجه عنه ، ولذلك أطلق عليها المناشط المصاحبة للمنهج . غير أن هذه التسمية قد تعني الانفصال أو البعد عن المنهج ، وخير تسمية لها : المناشط غير الصفية ، أو المناشط الطلابية.
وقد شهد القرن التاسع عشر والقرن العشرون تطورات واضحة في أوجه النشاط التي يمارسها الطلاب داخل المنهج وخارجه ، بجانب النشاط الذي يقومون به مرتبطاً بالمواد الدراسية ، أو مرتبطاً بميول كل طالب ورغباته مثل التمثيل والتمرينات الرياضية والصحافة والمناظرات والتصوير والرحلات.
وهذه المناشط ليست وليدة العصر الحديث ، بل ترجع إلى الإغريق والرومان . فالألعاب الرياضية والموسيقى والمناظرات كانت جزءاً أساسياً من المنهج الدراسي . غير أن أهمية هذه المناشط قد تضاءلت بعد الإغريق والرومان وأصبحت غير ممثلة في المنهج الدراسي وغير مرتبطة به ، أي عملاً غير مطلوب يجوز لبعض الطلاب المشاركة فيه أو عدم الالتفات إليه رغم أهميته كعامل أساسي في العملية التعليمية ، يسير متأنياً معها ولا ينفصل عنها أو يمارس خارج نطاقها ، ولذلك أمكن تسميته بالنشاط المصاحب للمنهج وليس النشاط الإضافي على المنهج كما كان في الماضي .
وجدير بالذكر أن تسمية النشاط بأسماء ، منها النشاط اخرج المنهج ، أو الزائد عن المنهج ، أو نشاط لا صفي ، أو لا منهجي ، أو إضافي .. تسميات مضللة لأن النشاط الذي يمراسه الطلاب داخل المدرسة وخارج الفصل الدراسي جزء متكامل من المنهج المدرسي . فبرامج النشاط تعطي فرصاً للطلاب لإثراء ميولهم وإثارة دافعيتهم .
ei4eg.yoo7.com
الثلاثاء مارس 12, 2019 11:00 am من طرف مراد
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
الإثنين أغسطس 22, 2016 2:27 pm من طرف دليل الصين
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
الإثنين أغسطس 22, 2016 2:26 pm من طرف دليل الصين
» أنواع الصحف الحائطية
السبت ديسمبر 12, 2015 9:47 pm من طرف على فتحى
» كيفية عمل صحيفة الحائط
السبت ديسمبر 12, 2015 9:44 pm من طرف على فتحى
» أنواع الصحف المدرسية
السبت ديسمبر 12, 2015 9:41 pm من طرف على فتحى
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
السبت ديسمبر 12, 2015 9:29 pm من طرف على فتحى
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
السبت ديسمبر 12, 2015 9:21 pm من طرف على فتحى
» الإعلام التربوي
السبت ديسمبر 12, 2015 9:18 pm من طرف على فتحى