الاطفال هم عدة كل امة وهم رجال المستقبل والعناية بهم ومساعدتهم على النمو المتزن السليم وفق اصول علمية علامة من العلاقات المضيئة والبارزة لرقي الشعوب وتقدمها.ولما كان المسرح وسيلة من وسائل التعلم المؤثرة في هذا المجال فعليه وان المسرح يلعب وبكل وسائله وتفاصيله دوراً مؤثراً
لذا فان العمل المسرحي المدرسي يتطلب تفهماً واسعاً ودقيقاً لنفسية الطفل وظروفه وامكاناته المختلفة باعتبارها عملية اساسية في العملية التربوية
ويقول مارك توين-الكاتب الانكليزي المعروف (اعتقد ان مسرح الاطفال من اعظم الاختراعات في القرن العشرين لانه اقوى معلم للاخلاق وخير دافع للسلوك الطيب).
وعليه فاذا اردنا كمربين ان نقوم السلوك الحقيقي للطفل وندفعه باتجاه الاهداف الصحيحة كتربويين وكمختصين في مجال المسرح في التربية ان نقوم السلوك الحقيقي للطفل وندفعه بأتجاه الاهداف الصحيحة للعملية التربوية علينا ان نكتب له ونترجم ما نكتبه الى واقع حي ملموس ومحسوس للوصول الى تلك الاهداف.
وعليه يترتب التالي
1-الكاتب هو بالدرجة الاولى مربي قبل ان يكون كاتباً مسرحياً
2-عليه ان يبحث في الزوايا الدقيقة من حياة الطفل - البيت الشارع المدرسة المحيط الذي يتحرك فيه
3-ان يقدم كل ما هو جميل وهادف ومشرق من خلال الحبكة المسرحية مع مراعاة علم نفس الطفل.
4-ان يكون العمل المسرحي جذابا ومنصب في شؤون الطفل ومحيطه.
5- تنمية مداركه الفكرية والخيالية.
6-زرع الثقة فيه وبناء الشخصية الجديدة.
7-مراعاة نموه الادبي ومدى نضجه الفكري.
8- اختيار شخوص المسرحية اختياراً سليماً ليضفي على المسرحية عنصر التشويق والجذب.
9-البحث في محيط الطفل نفسه واختيار الاحداث والافكار السليمة والمناسبة لشده وجعله يتفاعل تفاعلاً سليماً وملموساً لما يقدم على خشبة المسرح.
10-وعليه فان الديكور الاضاءة والموسيقى والالوان تلعب دورها البارز في كل ما ذكر في هذا الموضوع.
اذن على المعلم والمدرس يقع العبء الاكبر والمسؤولية المهمة لترجمة تلك الافكار الى واقع عملي وتبسيط الرؤى وتحويلها الى صور مشوقة وحكايات تتجسد على خشبة المسرح سلسلة بسيطة وسهلة اضافة الى الكتابة والاعداد بلغة شفافة وسطية تسهل عملية المشاهدة والتواصل والاستيعاب.
لقد دلت الدراسات السايكلوجية على ان الاطفال يحاولون التهرب من الاعمال التي تعلو على مستواهم بينما نجدهم يثابرون على العمل اذا شعروا بقدراتهم على النجاح ولذلك على المربي تبسيط المادة المقدمة ليتسنى له فهمها سواء المادة العلمية او المادة الفكرية المسرحية لذا فان تطابق الموضوع المطروح مع السن اهمية كبيرة في مسرح الطفل فما يقدم في سن الخامسة يبدو تافهاً للطفل في سن الحادية عشرة ومايهز مشاعر الاطفال في هذا السن يثير فزع الاطفال في الخامسة المسرحيات الراقصة والحركية تشد انتباه الاطفال في سن السادسة اكثر مما تشدهم احداثاً تعتمد الحوارات والبناء الدرامي المعقد فينقسم المسرح الى مراحل حسب نمو عمر الطفل وهي.
1-سن السادسة (يكون تركيز الطفل على الحركة المرئية امامه.
2-من ست الى ثماني سنوات تعتبر هذه الفترة ازدهارا لخيال الطفل وتتميز عن سابقتها بانطلاق الطفل نحو افاق عقلية جديدة.
3- من تسع الى الثانية عشرة هي المرحلة التي يتنقل فيها الطفل من عالم الخيال الى عالم الواقع ويتقدم من البسيط الى المعقد وميله الى الاعمال التي تظهر فيها المنافسة والشجاعة وروح المغامرة والتمثيل ويزداد الاهتمام بنوع المسرحيات التي يمتزج فيها الغموض بالبطولة بعكس البنات فيبدو ميلهن الى المسرحيات التي تدور حول العواطف.
4-مرحلة الطفولة المتأخرة او المراهقة (12- سنة - الى 16 سنة) وتعد مرحلة رومانسية مقرونة بفترة المراهقة فتزداد علاقات الفرد الاجتماعية اتساعاً مع محيط الاجتماعي والمسرحيات المقدمة هنا تخاطب العقل والوجدان ومنها الاعمال التاريخية والدينية وتأكيد المثل العليا .
ei4eg.yoo7.com
الثلاثاء مارس 12, 2019 11:00 am من طرف مراد
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
الإثنين أغسطس 22, 2016 2:27 pm من طرف دليل الصين
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
الإثنين أغسطس 22, 2016 2:26 pm من طرف دليل الصين
» أنواع الصحف الحائطية
السبت ديسمبر 12, 2015 9:47 pm من طرف على فتحى
» كيفية عمل صحيفة الحائط
السبت ديسمبر 12, 2015 9:44 pm من طرف على فتحى
» أنواع الصحف المدرسية
السبت ديسمبر 12, 2015 9:41 pm من طرف على فتحى
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
السبت ديسمبر 12, 2015 9:29 pm من طرف على فتحى
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
السبت ديسمبر 12, 2015 9:21 pm من طرف على فتحى
» الإعلام التربوي
السبت ديسمبر 12, 2015 9:18 pm من طرف على فتحى