موقع الإعــــــلام التربــــوي

أنت غير مسجل لدينا يجب عليك التسجيل حتى يمكنك الاستفادة الكاملة من مواضيع المنتدى

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك وسيتم حذف العضوية الغير مفعلة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الإعــــــلام التربــــوي

أنت غير مسجل لدينا يجب عليك التسجيل حتى يمكنك الاستفادة الكاملة من مواضيع المنتدى

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك وسيتم حذف العضوية الغير مفعلة

موقع الإعــــــلام التربــــوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الاعــــــلام الــتربــوى أول موقع عربى فى الشرق الاوسط متخصص فى مجال الاعلام المدرسى ولطلاب وخريجى قسم الاعلام التربوى ولمشرفى الاذاعة والصحافة والمسرح المدرسى من هنا تبدأ خطواتك الاولى نحو التفوق

 أهلا ومرحبا بكم فى موقع الآعلام التربوى أول موقع عربى فى الشرق الاوسط متخصص لطلاب وخريجى قسم الاعلام التربوى ولمشرفى الاذاعة والصحافة والمسرح المدرسى من هنا تبدأ خطواتك الاولى نحو التفوق نتمنى  من الله عز وجل ان تستفيدوا معنا كما نتمنى منكم التواصل والمشاركة معنا
تنــــــوية هام

 فى حالة رغبة الزوار بالتسجيل فى المنتدى الضغط على زر التسجيل ثم ملئ الحقول الفارغة والضغط على زر انا موافق ستصل رسالة اليك على الاميل الخاص بك أضغط على الرابط لتفعيل تسجيلك وفى حالة عدم وصول رسالة التفعيل ستقوم الادارة خلال 24 ساعة بتفعيل أشتراك الاعضاء

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك ....
نظرا لوجود التعديلات والصيانة المستمرة للمنتدى يرجى من أعضاء المنتدى وضع مقترحاتهم ووجهة نظرهم لما يرونة أفضل وذلك فى منتدى الشكاوى والمقترحات ....... فشاركونا بوجهة نظركم لرقى المنتدى

الآن ..... يمكن لزوار موقعنا وضع تعليقاتهم ومواضيع بدون اشتراك أو تسجيل  وذلك فى منتدى الزوار .... كما يمكن للجميع ابداء أراؤكم بكل حرية وبدون قيود فى حدود الاداب العامة واحترام الاديان فى منتدى شارك برأيك وفى حدوث تجاوز من احد الآعضاء أو الزوار ستحذف المشاركة من قبل ادارة الموقع

 التعليقات المنشورة من قبل الاعضاء وزوار الموقع تعبر عن اراء ناشريها ولا تعبر عن رأي الموقع 
الاخوة  الكرام زوار وأعضاء موقع الاعلام التربوى المنتدى منتداكم انشئ لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به

إدارة المنتدى تتقدم بالشكر للاعضاء المتميزين  وهم  (المهندس - الباشا - شيماء الجوهرى - الاستاذ - محمد على - أسماء السيد - الصحفى - كاريكاتير - المصور الصحفى - العربى - الرايق - القلم الحر  - ايكون - ابو وردة - انجى عاطف - الروسى - rewan - ام ندى -  esraa_toto - بسمة وهبة - salwa - فاطمة صلاح - السيد خميس - ليلى - أبوالعلا البشرى )  على مساهماتهم واهتماماتهم بالمنتدى


5 مشترك

    فن الخبر الصحفي

    القلم الحر
    القلم الحر
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    تاريخ الميلاد : 16/11/1970
    النوع : ذكر

    فن الخبر الصحفي Takrim
    العمر : 53
    عدد المساهمات : 65

    العقرب

    حصرى فن الخبر الصحفي

    مُساهمة من طرف القلم الحر الخميس يوليو 29, 2010 8:55 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أولاً : تعريف الخبر الصحفي
    مقدمة
    نستطيع أن نقول أن الصحافة هي نبض المجتمع وشعوره ، وهي المرآة التي تعكس كل ما يدور في المجتمع وما يحتمل فيه من وقائع وأحداث ، ما ظهر منها وما خفي ، لذا فإن الدور التي تقوم به في إخبار الناس بما يحدث وتثقيفهم وتعليمهم وتوجيههم إلى قيم وأهداف معينة، هو دور مهم في حياتنا، ومتابعاتنا لكل ما يحدث حولنا ، وهي بالإضافة إلى ذلك تقدم لنا ما يسلينا ويرفه عنا ويحقق لنا المتعة والتسلية.
    ولا بد لنا حين نتحدث عن الصحافة أن نذكر أهم فنونها التي يعيد لنا صياغة كل الوقائع والأحداث ليصل لنا بصورة جميلة بسيطة يستطيع أي واحد منا أن يتعامل معها ويفهمها ألا وهو التحرير الصحفي.
    إذاً لو أردنا تعريف هذا الفن (التحرير الصحفي) سنقول أنه هو الفن الذي يقوم الصحفي من خلاله بالتعبير عما يدور أو يجري في المجتمع من وقائع وأحداث من خلال أشكال فنية تتبع قواعد وأسس معينة لا بد أن يعرفها ويعيها جيداً .
    كذلك يمكننا القول أن التحرير الصحفي…هو فن تحويل الوقائع والأحداث ، كما شاهدها وعاينها الصحفي أو أخذها من مصادر مختلفة إلى كلمات مقروءة في قوالب فنية تتخذ أشكالاً متعددة، ونجدها في النهاية - هذه الكلمات المقروءة - تحقق وظائف الصحافة المختلفة من معرفة وتثقيف وتوجيه وتسلية وترفيه.
    هكذا نكون قد عرّفنا فن التحرير الصحفي، وأهميته بالنسبة لأي إنسان يريد أن يعمل في مجال الصحافة، حيث هو أساس لهذه المهنة، بدونه لا نستطيع إيصال المعلومة بالطريقة المطلوبة.
    الخبر… هو أساس الصحافة الحديثة، وعمودها الفقري، فبدونه لا يمكن أن تكون هناك صحافة أو صحيفة، فالخبر يحتل مكان الصدارة بين فنون التحرير الصحفي، لأنه كما نعرف هو صانع كل هذه الفنون وهو الذي يوجدها، أي أنها كلها فنون تالية لفن الخبر.
    فمثلاً لا يمكننا أن نجري حديث أو تحقيق او نصيغ تقريراً أو مقالاً إلا إذا أتى الخبر، فهذه الفنون كلها كما سنرى تأتي لتشرح وتفسر وتعلق على الخبر.
    بمعنى آخر نستطيع القول أن الخبر هو الأب الشرعي لغيره من الفنون التحريرية، وبدونه لا تقوم لها قائمة.
    لابد أن نضع في اعتبارنا عندما نكتب الخبر أننا نتعامل مع وقائع وأحداث، ونحاول نقل هذه الوقائع والأحداث إلى القارئ، عندما لا نفكر في التعريفات المختلفة للخبر. لأن التعريف في النهاية مهما أختلف من جهة إلى أخرى، ومن معرف إلى آخر ما هو إلا شيئاً نظرياً لا يمثل إلا خلفية معرفية عند الصحفي فقط ، وعليه ألا يشغل باله بهذه التعريفات المختلفة ، فهناك تعريفات مختلفة وعديدة للخبر تختلف من عصر إلى أخر ، ومن مجتمع إلى أخر.
    فمفهوم الخبر في القرن التاسع عشر مثلاً يختلف عن مفهومه في القرن العشرين ومفهومه في القرن الحادي والعشرين كما أنه سيختلف حتماً في القرون التالية ، وسوف نعرض فيما يلي بعض التعريفات المختلفة للخبر، ثم نركز على التعريف الذي نراه أكثر التعريفات واقعية وقابلية للتطبيق .
    أ- المفهوم الاشتراكي للخبر
    إن الخبر في المفهوم الاشتراكي يقوم على أساس نظرة النظام الماركسي للصحافة، الذي يرى أن وظيفة الصحافة هي خدمة أهداف طبقة معينة، فهي أداة دعاية للنظام .
    كما يرى المفهوم الماركسي أن الخبر هو النوع الرئيسي في الإعلام الصحفي ، والأساس المكون للصحافة، وهو الذي يقوم بنقل معلومات معينة بشكل ملتزم حول وقائع ملموسة أو يعطي أحداثاً معينة بأسلوب مكثف وبأسرع طريقة ممكنة .
    نرى إذاً أن الواقعية والالتزام هما الخاصيتان اللتان تميزان الخبر في الصحافة الاشتراكية.
    ونرى بشكل عام أن المفهوم الماركسي للخبر يحرص على استخدام الخبر في الدعاية الأيدبولوجية والسياسية، وهذا من شانه أن يفقد الخبر دقته وموضوعيته.
    ب - المفهوم العربي للخبر
    معنى كلمة خبر في اللغة العربية هو ما يحتمل الصدق والكذب .
    إذا حاولنا التفكير بهذا التعريف اللغوي للخبر نجده تعريفاً مضللاً ، لأنه يجعل الخبر إما صادقاً وإما كاذباً ، في حين أن الخبر يجب أن يكون صادقاً وإلا فقد صفته كخبر، فالخبر الكاذب ليس خبراً ، لأنه تقرير عن حدث أو واقعة غير حقيقية.
    ولكن عرف الخبر عدد من الدراسيين والعاملين في المجال الصحفي العربي ، سنعرض بعضاً من هذه التعريفات :
    عرف الدكتور(محمود عزمي) الخبر أنه…"إعلام عن حدث جديد هام ومتميز".
    أما الدكتور (عبد اللطيف حمزة) فقد عرف الخبر بقوله : "الخبر الصحفي مادة من أهم مواد الصحيفة وهي تهم القراء من جانب وتهم الصحيفة نفسها من جانب آخر وأنها تعتبر مورداً من موارد الثروة للصحف". ويرى الدكتور حمزة " إن الأخبار لم تعد حاجة من حاجات الصحف وحدها وإنما أصبحت حاجة من حاجات الأمة كلها ولذلك اتخذت الأخبار مكانها الممتاز في جميع وسائل النشر ومنها الصحف والإذاعة والسينما والتلفزيون.
    ربما هنا نلاحظ أن الدكتور حمزة لم يعرف الخبر ولكنه أعطى الخبر أهمية فقط واعتبره تعريفاً، والتأكيد على أهمية الشيء… لا يمكن أن نعتبره تعريفاً، بل ولا يغني عن تعريفه.
    أما الدكتور (حسنين عبد القادر) قدم تعريفيين للخبر أحدهما: " انه إشار إلى كلمة (news ) الإنجليزية التي تعنى أخبار…يرى أنها هي حاصل جمع الحروف الأولى للجهات الأصلية الأربع في البوصلة: North الشمال و East الشرق و West الغرب و South الجنوب واستنتج من ذلك أن الأخبار هي الأحداث التي تقع في جميع الجهات".
    ثم يقدم تعريفاً آخر للخبر وهو :" كل حقيقة حالية أو غير معروفة يهتم بها أكبر عدد من الناس".
    ويشارك الدكتور جلال الدين الحمامصي الدكتور عبد القادر رأيه حول كلمة News، ولكنه يضيف: " هناك فرق بين الخبر العادي والخبر الصحفي… فالخبر العادي…أخباري وأخبارك وأخبار الأخرين من الأصدقاء، فهي ليست من الأخبار التي تصلح للنشر، أما الخبر الصحفي، فهو الخبر الذي يفتح أمامه أبواب ماكينات الطباعة ليحتل مكانه حسب أهميته على صفحات الجريدة".
    حاول الكثير من الدارسين العرب تعريف الخبر الصحفي ولكنهم كلهم توصلوا إلى ما توصل إليه الأربعة الذين تم ذكرهم…
    لو نظرنا إلى هذه التعريفات العربية للخبر لودنا أنها متأثرة بالمفهوم الليبرالي…فمثلاً الدكتور عزمي استخدام لفظي "هام" و "متميز" بدلاً من "مثير".
    اما الدكتور عبد القادر فنجد تعريفه مبني على أهم ما يميز التعريف الليبرالي للخبر وهو " إثارة اهتمام أكبر عدد من القراء".
    كما نلاحظ أن الحمامي أيضا لم يخرج عن المفهوم الليبرالي للخبر فهو يرى أن لابد للخبر أن يثير انتباه أو اهتمام أكبر عدد من الناس .
    إذاً نلاحظ أن الكتاب العرب قد اكتفوا بنقل المفاهيم الغربية للخبر، ولم يأخذ هؤلاء الكتاب في اعتبارهم الطبيعة الخاصة للصحافة في المجتمعات النامية والالتزامات الواجبة على الصحفي وعلى مفهوم الخبر بشكل خاص، فمفهوم الخبر في المجتمعات المتقدمة لا يمكن أن يكون هو نفسه مفهوم الخبر في البلدان النامية .
    لذا نقول ، أنه ليس مطلوباً منا اليوم أن نسأل فقط : هل يمكن أن يكون هناك مفهوم خاص للخبر في الدول النامية؟.
    وإنما علينا أيضاً - نحن أبناء الشعوب النامية - أن نحاول صياغة مفهوم جديد للخبر يلبي احتياجات الصحافة النامية في مساعدة شعوبها على تخطي واقع التخلف.
    ج - مفهوم الخبر في الدول النامية
    نعرف جميعاً أن الدول النامية وهي دول العالم الثالث التي ظهرت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية… حيث كان أغلبها مستعمراً قبل الحرب من قبل دول العالم المتقدم.
    كما نعلم أيضاً أن الدول النامية تشكل اليوم واقعاً دولياً متميزاً عن العالم المتقدم من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية… ومن الطبيعي أن ما يصلح للتطبيق في الدول المتقدمة ليس من الضروري أن ينفع للدول النامية بسبب اختلاف مراحل التطور الاجتماعي من ناحية ولاختلاف الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بل والحضاري من ناحية ثانية… فأكثر الدول النامية كما نعرف دول فقيرة تشكو من قلة الدخل وقلة الاستثمارات وقلة الإنتاج، وتعيش في دائرة مفرغة من المشاكل الصعبة، بالإضافة إلى تخلف البنيان الثقافي في هذه المجتمعات .
    لذا نستطيع القول معاً… أن هذا الواقع للدول النامية يطرح مفهوماً جديداً للصحافة وبالتالي مفهوماً جديداً للخبر.
    فبالإضافة إلى الحصول على الأخبار ونقلها وتفسيرها يجب أن تنفرد بمهمة صحافة البلدان النامية وهي المساهمة في ترقية المجتمع وتنميته.
    فالصحفي في البلدان النامية ليس عليه أن يقدم لقرائه الحقائق فقط، ولا أن يقوم بتفسيرها أيضاً…وإنما عليه أن يعمل على تنمية المجتمع وترقيته من خلال دفع القراء إلى إدراك مدة خطورة مشاكل التنمية وجديتها… وإلى التفكير في هذه المشاكل… وأن يدفعهم لأن يفتحوا أعينهم على الحلول التي تمكنهم من تخطي حلقات التخلف التي يعيشون فيها.
    لذلك دعونا نتصور أن مفهوم الخبر في العالم النامي يجب أن يقوم على الأسس التالية:-
    1- مفهوم لا يرفض الإثارة في الخبر ولكنه يعطيها معنى مختلفاً عن المفهوم الليبرالي، أي أن يعطي الإثارة معنى "الأهمية" وليس معنى "جذب الانتباه".
    2- يجب أن يتصف الخبر في البلدان النامية بالإضافة إلى الإثارة والجدة والفائدة…بالصدق والصحة والدقة والموضوعية.
    ومن هنا نعتقد أن أفضل تعريف للخبر في البلاد النامية هو :
    "الخبر هو تقرير يصف في دقة وموضوعية حادثة أو واقعة أو فكرة صحيحة تمس مصالح أكبر عدد من القراء وهي تثير اهتمامهم بقدر ما تساهم في تنمية المجتمع وترقيته.
    خلاصة القول : "إن الخبر هو تقديم معلومات مفيدة وجديدة عن واقعة أو حدث أو موضوع معين يهـم أكبـر عـدد من القراء، وتـرى الجـريـدة أو المسؤول عن التحرير بها نشره، وتختلف معايـير نـشـر الـخــبـر من مـجـتـمـع إلى آخــر تبعــاً لـنظـامــه الـسياسـي والـقـيـم والـعـادات
    والمبادئ التي تحكم الناس فيه وتبعاً للسياسة التحريرية للصحيفة، على أن تكون صياغة الخبر بطريقة سليمة وأسلوب واضح يفهمه جميع القراء ".
    ثانياً: عناصر الخبر الصحفي
    قبل أن ندخل في تعداد عناصر الخبر الصحفي لا بد لنا أن نعرف المقصود بمعنى هذه العناصر. يقصد بعناصر الخبر… الأركان التي تحدد جودته وصلاحيته للنشر، فإذا فقد الخبر أحد هذه العناصر قلت أهميته، وأصبح نشره محل نظر ومناقشة.
    لاحظنا اختلاف الآراء الصحفية في تعريف الخبر، وهنا أيضاً اختلفت الآراء في تحديد أركان الخبر وعناصره، سواء من حيث الأهمية أو الترتيب ، إلا أن هذه العناصر ضرورية لكي يكون الخبر متكاملاً ومفيداً للقارئ ويستحق النشر.
    ولكن يمكننا حصر العناصر الأساسية للخبر فيما يلي :
    1- الجدة أو الحالية
    فنأتي أولاً لمعرفة معنى الجدة أو الحالية…
    يقصد بها أن يكون الخبر جديداً، أي أن يكون معاصراً للأحداث ومواكباً لها، فالخبر سلعة سريعة التلف والبوار، والقارئ يرفض أن يضيع وقته في قراءة خبر قديم، كما لا يجب أن يشتري سلعة تالفة أو فاسدة لذلك فإن الخبر القابل للقراءة والاهتمام هو الخبر الجديد الذي لم يسبق نشره، وإلا أصبح خبراً (بايت) كما يقولون.
    ولكن هذا لا ينفي أن بعض الأحداث التي وقعت منذ فترات بعيدة ولم تنشر من قبل يمكن أن تكون مادة صحفية جيدة لخبر جديد… بل إن بعض هذه الأخبار قد يفرض نفسه على الصفحات الأولى في الصحف…
    2- الفائدة أو المصلحة الشخصية أو العامة
    نلاحظ اهتمام الناس وإقبالهم على الصـحـف حيـن يـكـون فـيها خـبراً عن عـلاوة أو تعـييـن أو تخريج…الخ.
    فكلما كان الخبر يهم القارئ أو يعود عليه بالمصلحة، كان قابلاً للنشر، ويقال نفس الشيء عن المصلحة العامة أو مصلحة المجموع فمثلاً… خبر تعيين خريجي الـجامعـات من دفـعـة 1995 أو ما بعدها في التدريس ، هـذا الخبر يتوافـر فيه عنصر الفائدة أو المصلحة الشخصية، وكذلك المصلحة العامة، فهو يهم كل خريج على حده، وأيضاً كل خريجي هذه الدفعة.
    3- التوقيت
    كلنا يدرك أن الخبر حين نسمعه في الوقت الذي يقع فيه أهم من سمـاعـه بعـد حـين، فـتوقـيت وقوع الحدث قد يضيف إليه أهمية مضاعفة، وقد يحدث العكس… أي يـقلل من هذه الأهمية أو يلغيها تماماً، فلا يجد الخبر له مكاناً على أية صفحة من صفحات الجريدة.
    مثال على هـذا … إن خبـر تـزويد الأسواق بكـميات كبيرة مـن الأدوات المـدرسية لا تـصبح له أهمية إذا ما نشر في موسم الصيف أو الإجازات.
    4- الضخامة أو العدد والحجم
    المقصود بالضخامة أو العدد هو ارتباط الخبر أو الحادثة التي يدور حولها الخبر بعدد كبير من الناس، أو كثرة أعداد الناس الذين تدور حولهم الحادثة.
    والخبر الضخم هو الخبر الذي يثير اهتمام أكبر عدد من القراء…وتزداد ضخامته بازدياد عدد من يهتم به من القراء… مثال: إن خبر حادث تصادم بين باصين أدى إلى وفاة خمسين راكباً مثلاً يكون أجدر بالنشر من خبر تصادم بين سيارتين نتج عنه إصابة عشرة أفراد. مثال أخر: حادث زلزال يدمر مدينة بما فيها من مبان ومرافق ومصانع تهتم به الصحف أكثر من حادث حريق حصل في قرية ودمر بضعة بيوت.
    5- التشويق
    الخبر المشوق مثل القصة البوليسية التي تجعل القارئ يتابع فصولها ويلاحق تطور أحداثها بلهفة وشوق ، ومن ذلك أخبار الحوادث والكوارث والقضايا الإنسانية.
    مثال…خبر عن مقتل عجوز ثرية في ظروف غامضة يجعل القراء يتابعون تطور هذا الحدث رغبة في معرفة تفاصيل هذا الحادث.
    6- الصراع
    نستطيع أن نلاحظ وندرك أن الحياة قائمة على الصراع…صراع من أجل لقمة العيش، صراع من أجـل مـكان تحـت الـشمس، صـراع مـن أجــل الـبقـاء، وهـذا الـصراع لـيس بـيـن الأفــراد فـقـط
    ولكنه أيضاً صراع بين الدول والأمم لذلك نجد أخبار الحروب والثورات والانقلابات والانتخابات تأخذ اهتماماً كبيراً من القراء والمسؤولين عن النشر لأنها تكشف عن جانب من جوانب الصراع في حياة الإنسان.
    7- المنافسة
    التنافس سمة من سمات الحياة الإنسانية، وهو الدافع إلى الإجادة والتطوير، ويتمثل التنافس في أخبار المباريات الرياضية المختلفة، وكذلك أخبار الامتحانات، وهي تجذب القارئ وتلفت انتباهه.
    8- التوقع أو النتائج
    تقاس أهمية الخبر الصحفي في مدى ما يثيره لدى القارئ من توقع لما ينتج عنه او ما يثيره من احتمالات وإيحاءات لدى القارئ أو ما يطرحه في ذهن القارئ من تساؤلات عن نتائج وعواقب هذا الخبر سواء على القارئ نفسه أو على المجتمع الذي يعيش فيه أو الوطن الذي ينتمي إليه.
    مثال : إن خبراً عن مرض رئيس إحدى الدول لا بد وأن يثير في ذهن القارئ العديد من التساؤلات حول احتمال ابتعاد هذا الرئيس عن الحكم…والتفكير في من يخلفه؟ واحتمالات الصراع على السلطة بين القادة في هذا البلد…ثم ما تأثير ذلك على سياسة هذه الدول الداخلية والخارجي، وتأثير ذلك على مستقبل المشاكل الدولية.
    9- الغرابة والطرافة
    الغرابة والطرافة تعني الخروج عن المألوف، فعنصر الغرابة في الخبر يشير إلى ذلك الجانب غير المألوف في مضمون الخبر، أي ذلك الجانب الذي يقدم عكس ما اعتاد عليه الناس .
    مثال خبر عن زواج رجل في التسعين من فتاة في الثامنة عشرة. مثل هذا الخبر لابد ان يثير اهتمام القارئ لما فيه من غرابة وطرافة، فمن غير المألوف أن يتقدم رجل في التعسين من عمره للزواج من فتاة في الثامنة عشرة.
    أمثلة أخرى خبر عن ضابط بوليس يتزعم عصابة للسرقة ، أو القبض على قاض في جريمة رشوة ، أو طفل في الثامنة من عمره يحفظ القرآن الكريم كاملاً.
    مثل هذه الأخبار تجذب اهتمام القارئ إلى الخبر وتجعله قابلاً للنشر عن غيره.
    10- الشهرة
    الأسماء الكبيرة والهامة هي التي تصنع الأخبار، فكلما كان الخبر يدور عن شخصية مشهورة زادت أهيمته، وأصبح قابلاً للنشر عن غيره، واحتل مكاناً بارزاً على صفحات الجريدة.
    مثال…إن خبراً عن الأديب نجيب محفوظ أكثر أهمية من خبر عن أديب متوسط الشهرة….
    وعنصر الشهرة لا يقتصر فقط على أخبار الأشخاص، وإنما ينسحب أيضاً على بعض الأماكن والآثار والقضايا والكتب وغيرها من الأشياء.
    وأمثلة…خبر عن الأهرامات المصرية أهم من خبر عن مدينة بني سويف وخبر عن كتاب ليوسف السباعي أهم من خبر عن كتاب احمد كامل.
    11- الاهتمامات الإنسانية
    العنصر الإنساني في الخبر هو ذلك العنصر الذي يثير أو يحرك العواطف الإنسانية عند القارئ سواء بالحب أو العطف أو الشفقة أو الكره أو الخوف أو أي مشاعر إنسانية أخرى.
    أمثلة…
    - خبر نجاة مواطن في حادث انهيار منزل بعد صراع مع الموت لمدة ثلاثة أيام تجذب انتباه القارئ أكثر من حادث الزلزال نفسه.
    خبر مصرع عروسين في حادث سيارة ليلة زفافهما يؤثر في نفس القارئ أكثر من فوز عروسين بجائزة ليلة زفافهما.
    12- الأهمية
    عنصر الأهمية في الخبر ينتج عن توافر أكثر من عنصر في نفس الخبر…مثل أن يحتوي الخبر على الشهرة والصراع والضخامة معاً…
    وكلما احتوى الخبر عدداً أكبر من هذه العناصر كلما ازدادت أهميته وأهم ما يميز الخبر المهم..هو أنه يجمل في مضمونه معنى جاداً.
    13- الإثارة
    المقصود بالإثارة أن يكون الخبر جذاباً يشد انتباه القراء لما يحمله من إثارة تتعلق بالغرائز والفضائح والجرائم.
    لذلك نلاحظ جميعاً أن الصحف تركز على هذه النوعية من الأخبار لزيادة توزيعها.
    لكن المبالغة في هذا العنصر شئ يجب أن تحرص الصحف على أن تقلل منه بقدر الإمكان حتى لا تتحول إلى مجرد نشرات صفراء تخاطب الغرائز.

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    القلم الحر
    القلم الحر
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    تاريخ الميلاد : 16/11/1970
    النوع : ذكر

    فن الخبر الصحفي Takrim
    العمر : 53
    عدد المساهمات : 65

    العقرب

    حصرى ثالثاً : أنواع الخبر الصحفي

    مُساهمة من طرف القلم الحر الخميس يوليو 29, 2010 9:05 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ثالثاً : أنواع الخبر الصحفي
    لابد أننا ندرك أن للخبر الصحفي أنواعاً عديدة…ولكننا هنا سنتعرف على هذه الأنواع.
    تتوقف أنواع الخبر على المعيار الذي يتم التقسيم على أساسه وعلى ذلك يمكن تقسيم الخبر إلى الأنواع التالية:-
    1 - أنواع الأخبار حسب التقسيم الجغرافي
    ومعيار هذا التقسيم هو مكان حدوث الخبر أو موطنه، وهو في نفس الوقت موطن صدور الجريدة ومقرها…وعلى هذا المعيار نجد نوعين من الأخبار.
    أ‌ - الأخبار الداخلية
    وهي الأخبار التي تقع داخل المجتمع الذي تصدر فيه الصحيفة
    مثال: خبر بعنوان (توزيع طرود تموينية على الأسر الفقيرة في الأغوار الشمالية)
    ذكر السيد سليم الرواضنه متصرف لواء الأغوار الشمالية بأنه تم مساء أمس توزيع 200 طرد من المواد التموينية على الأسر الفقيرة في لواء الأغوار الشمالية. هذا الخبر داخلي أو محلي، تقع أحداثه في البلد الذي تصدر به الجريدة والحدث الذي يدور الخبر حوله داخلي يتناول توزيع طرود تموينية على فقراء الأغوار الشمالية.
    ب - الأخبار الخارجية
    وهي الأخبار التي تقع خارج المجتمع الذي تصدر فيه الجريدة سواء أكان هذا المجتمع عربياً أو أجنبياً.
    2- التقسيم الموضوعي بالنسبة للخبر
    أي أن موضوع الخبر هو المعيار هنا، فهناك الأخبار السياسية والأخبار الاقتصادية، والأخبار الرياضية والأخبار الفنية، والأخبار الأدبية والثقافية، والأخبار العسكرية والعلمية، وغيرها تبعاً لنوع الوقائع التي يعرضها الخبر.
    3- التقسيم الزمني للخبر
    هنا الوقت الذي يقع فيه الحدث هو أساس هذا التقسيم ، وهو ينقسم إلى نوعين:-
    أ- أخبار متوقعة
    وهي الأخبار التي يعلم المندوب بوقوعها مقدماً من حيث مكان وموعد حدوثها.
    مثال:
    ورشة عمل حول الموارد الأرضية يوم الثلاثاء القادم
    تنظم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة والمؤسسة العامة لحماية البيئة يوم الثلاثاء المقبل 22/6/2003 ورشة علم بعنوان "المؤشرات البيئية لتدهور الموارد الأرضية" الساعة التاسعة والنصف صباحاً في فندق الريجيني.
    هذا الخبر من الأخبار المتوقعة ، حيث أنه معروف مسبقاً موعد تنظيم هذه الورشة ومن سينظمها ومتى وأين.
    ب - أخبار غير متوقعة
    وهي الأخبار التي لا يعلم المخبر الصحفي عنها شيئاً ولا يتوقع حدوثها، أي تلك الأخبار التي تحدث فجأة مثل أخبار الكوارث والحوادث، وهذا النوع من الأخبار هي التي تعيش عليها الصحف، فالأخبار غير المتوقعة تعتبر بمثابة الدم الحيوي الذي يجري الحياة في عروق الصحافة الحديثة.
    4 - الخبر الجاهز والخبر المصنوع
    أ - الخبر الجاهز
    يقصد به ذلك الخبر الذي لا يبذل المندوب الصحفي جهداً في الحصول عليه، وإنما ياتي إليه جاهزاً من خلال إدارات العلاقات العامة بالوزارات والهيئات، ومن خلال ما تنشره المطابع من كتب ونشرات.
    وعيب هذا النوع من الأخبار أنها تكون دائماً في متناول أيدي جميع الصحفيين بحيث لا يستطيع الصحفي أن ينفرد بنشرها دون غيره من الصحف، والاعتماد كثيراً على مثل هذه النشرات يخلق صحافة رديئة.
    ب - أما الخبر المصنوع
    فهو الخبر الذي يبذل مندوب الجريدة جهدا حتى يحصل عليه، فهو من صناعته هو وإبداعه، وأكثر الصحف فعالية هي التي تعتمد على الخبر المصنوع حيث يقوم المخبر الصحفي باكتشاف الحدث والحصول على المعلومات الإضافية المهمة عنه بدلاً من أخذ المسألة كلها جاهزة من مصدر خارجي.
    5- الخبر الخفيف والخبر الجاد
    وهذا التقسيم يعتمد على معيار طبيعة الخبر ، وينقسم إلى :
    أ - الخبر الخفيف
    هو الخبر الطريف الذي يهدف في المقام الأول إلى تسلية القارئ وإثارة انتباهه، ومن ذلك الأخبار الرياضية والفنية وأخبار الحوادث والجرائم.
    ب - الخبر الجاد
    أما الخبر الجاد فهو الخبر الذي يؤثر في حياة الأفراد ويتعلق بموضوعات جادة، مثل الأخبار السياسية والاقتصادية وأخبار التعليم وغيرها من الأخبار الحياتية.
    6 - الخبر المجرد والخبر المفسر
    أ - الخبر المجرد
    هو الخبر الذي يقتصر على تسجيل الوقائع أو تصوير الحوادث، أو سرد المعلومات دون أن يدعم ذلك بخلفية من المعلومات والبيانات والتفاصيل.
    ب - الخبر المفسر
    هو الخبر الذي يضيف خلفيات ومعلومات وبيانات توضح وتفسر الحدث وأبعاده المختلفة، ولكن يبقى الخبر بعيداً عن الرأي حتى لا يفقد صفة الموضوعية.
    7- الخبر الملون والخبر الموضوعي
    أ - الخبر الملون
    هو الخبر الذي يلون الحقائق والأحداث لخدمة هدف أو غرض أو سياسة معينة.
    ب - الخبر الموضوعي
    هو الخبر الذي يعتمد فقط على ذكر الحقائق بدقة وبعيداً عن التلوين بحيث يصل الخبر إلى القارئ كما وقع بالفعل.
    مثال:
    تأخير إقلاع طائرة 8 ساعات
    تلاحظون معي أن هذا الخبر خبر موضوعي، حيث ذكر الواقعة كما حدثت، وهي واقعة تأخر إقلاع الطائرة المصرية المتجهة إلى نيويورك بسبب انفجار الإطارات، وبين الإجراءات التي قامت بها الجهات الفنية لإصلاح هذا العطل

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    القلم الحر
    القلم الحر
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    تاريخ الميلاد : 16/11/1970
    النوع : ذكر

    فن الخبر الصحفي Takrim
    العمر : 53
    عدد المساهمات : 65

    العقرب

    حصرى رابعاً: مصادر الخبر الصحفي

    مُساهمة من طرف القلم الحر الخميس يوليو 29, 2010 9:11 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    رابعاً: مصادر الخبر الصحفي
    لابد لنا في البداية من معرفة المقصود بمصادر الخبر الصحفي قبل ذكر أو تعداد تلك المصادر ، حيث أن مصادر الخبر هي الأدوات التي تحصل الجريدة أو الوسيلاة الاعلامية من خلالها على مادتها الإخبارية ، وهذه المصادر، قد تكون شخصيات ، وقد تكون جهات ومنها ما هو خاص بالمندوبين الصحفيين، ومنها ما هو خاص بدور الصحف ، ومن هنا يمكننا إجمال مصادر الخبر الصحفي في المصادر التالية :
    1-المندوب الصحفي
    وهو من أهم مصادر الأخبار بالنسبة للجريدة، وهو المصدر القادر على تحقيق الانفراد أو السبق الصحفي للجريدة، بما قد ينفرد به من أخبار، عكس المصادر الأخرى التي تشترك فيها جميع الصحف ، وفي كل صحيفة مجموعة من الأقسام الإخبارية التي يعمل بها عدد كبير من المندوبين، ومن هذه الأقسام…قسم الأخبار وقسم الحوادث، والقسم الرياضي، وهناك بعض الصحف التي تدمج الأقسام الإخبارية مع بعضها البعض.
    وبما أن للمندوب الصحفي كل هذه الأهمية كما رأينا إذاً فلا بد أن تتوافر فيه عدة شروط منها:-
    أ‌ - الحس الصحفي العالي الذي يجعله يعرف مكان الخبر ويسعى إليه.
    ب‌ - حب الاستطلاع ومعرفة كل شيء في مجال تخصصه.
    ج - الثقافة الواسعة.
    د - القدرة على إقامة علاقات وتوطيد صداقات مع المصادر المختلفة.
    هـ - سرعة الحركة والتصرف السريع.
    و - قوة الملاحظة وسرعة البديهة.
    ي- الصياغة الدقيقة للخبر في أقل عدد من الكلمات.
    2-المراسل الصحفي
    هناك نوعان من المراسلين:-
    أ‌ - المراسل المحلي وهذا المراسل عادة ما تكون مهمته تغطية أخبار المحافظات أو الأقاليم.
    ب‌ - المراسل الخارجي: وهو الذي يتولى مهمة موافاة الصحيفة بالمواد الصحفية من العواصم الخارجية والدول الكبرى… والمراسل الخارجي عادة ما يكون إما مراسل دائم أي يقيم في الدولة المرسل إليها إقامة دائمة أو لمدة طويلة، وإما أن يكون مراسل متحرك ، أي ترسله الصحيفة لأداء مهام أو تغطية حدث لفترة قصيرة ثم يعود إلى المركز الرئيسي للصحيفة.
    وهذا المراسل ونقصد الخارجي لابد له أيضاً أن يتصف بصفات ضرورية منها:-
    أ-الإلمام التام باللغات الأجنبية خاصة لغة البلد الموفد إليه أو الذي يقيم فيه.
    ب-أن يكون متمرساً في فنون التحرير المختلفة من خبر وتحقيق وحديث ومقال.
    ج-أن يكون قادراً على العمل في كل المجالات .
    د-أن تكون لديه القدرة على التعامل مع مختلف المستويات في الدولة التي يعمل بها ،سواء القادرة من السياسيين وغيرهم ورجل الشارع العادي.
    3- وكالات الأنباء
    كثيراً ما نرى في الصحف أثناء مطالعاتنا لها أسماء عديدة لوكالات أنباء من جميع دول العالم مثل (قدس برس) ،(أ ف ب) (رويترز) (واس) وغيرها.
    فلا توجد صحيفة في أي مكان في العالم لا تعتمد على ما تزوده بها وكالات الأنباء. وتتمتع وكالات الأنباء بشبكة واسعة من المراسلين في معظم أنحاء العالم يقومون بإمدادها بجميع المواد الصحفية من أخبار وتحقيقات وتحليلات في مختلف التخصصات بل إن هناك بعض الوكالات التي تتخصص في تقديم خدمات خاصة ومتميزة كوكالات الصور..
    ومن أهم وكالات الأنباء العالمية واشهرها: (اليونايتدبرس والسوشتيدس الأمريكيتان، وتاس ونوفستي السوفيتيتان ووكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويتر)
    ومن وكالات الأنباء العربية: (وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، ووكالة الأنباء السعودية، ووكالة أنباء الإمارات، ووكالة الأنباء الفلسطينية وغيرها).إلا أن هذه الوكالات لا تتوافر لها الإمكانات المتوفرة للوكالات العالمية.
    وعادة ما تستخدم هذه الوكالات رموزاً خاصة هذه بعضها:-
    وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).
    اليوناتيدبوس (ي.ب.أ).
    وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.ا).
    وكالة أنباء الإمارات: (و.ا.م).
    وكالة الأنباء السعودية: (و.ا.س).
    وكالة أنباء فلسطين: (وفا).
    4- الإذاعات المحلية والأجنبية
    والمقصود بهذه الإذاعات كمصدر للخبر…أي أن يكون في أقسام الأخبار موظفين يتقنون اللغات الأجنبية ولديهم حس صحفي عال، تكون مهمتهم فقط الاستماع إلى هذه الإذاعات ومتابعتها من حيث أخبارها السياسية للأحداث، والوقوف على وجهات النظر المتعددة…وبهذا بإمكان هؤلاء تسجيل سبقاً صحفياً هاماً لصحفهم التي يعملون بها.
    5- الصحف المحلية والأجنبية
    في كثير من الأحيان تنفرد بعض الصحف أو المجلات المحلية أو الأجنبية بنشر خبر هام أو وثيقة خطيرة قد تنقلها عنها الصحف الأخرى أو توسع فيها وتضيف إليها من مصادرها الخاصة.
    كذلك فإن بعض الصحف قد تنفرد بإجراء عدد من الأحاديث الصحفية مع الزعماء المحليين أو الأجانب ,وقد يحوي الحديث تصريحات هامة ترى بعض الصحف الاخرى نقلها عنها .وعلى سبيل المثال فان أغلب الأحاديث والتصريحات الصحفية التي يدلي بها الرؤساء العرب أو كبار المسؤولين العرب إلى الصحف الأجنبية , نرى أن الصحف العربية تنشرها كاملة أو مختصرة . وهذا الأمر يحصل مع الصحف الغربية .
    6ـ النشرات والوثائق
    أ- النشرات
    المقصود بها تلك النشرات التي تصدرها الوزارات والمصالح الـحكومية والشعبية والهيئات الدولية والسفـارات والـمـكاتـب الثـقافيـة ... وهـذه الـنشـرات تـصـدر بشـكـل دوري أو غـير منتظـم
    تتضمن أخبار الجهة التي تصدر عنها .. وتكون في بعض الحالات مصدرا للعديد من الأخبار الهامة، ولكنها تبقى مصدراً سلبياً للأخبار لأنها جاهزة لا يبذل فيها المخبر الصحفي أي جهد وهي في الوقت نفسه تصل إلى جميع الصحف في وقت واحد وتقدم فقط ما يريده الذين أصدروا هذه النشرات.
    ب - الوثائق
    تعد الوثائق في بعض الحالات من مصادر الأخبار الهامة عند الكشف عن وقائع جدية أو قديمة مجهولة.
    7‌ - أجهزة الدش
    كما نعرف الدش يجعل التلفزيون يعمل على مدى الأربع والعشرين ساعة…ويستقبل إرسال معظم دول العالم، وهو بهذا ينقل أحداث العالم لحظة بلحظة على الهواء…ومن هنا ممكن من خلال متابعة هذه المحطات أن تستقبل الصحف الأحداث أول بأول…وتسجل سبقاً صحفياً.
    8- شبكة الإنترنت
    من المصادر التي انتشرت مؤخراً المواد التي تبثها شبكة الإنترنت، والتي يمكن استقبالها على أجهزة الكمبيوتر، وهي شبكات غنية بالمعلومات من مختلف أنحاء العالم عن موضوعات مختلفة ، وقد زودت بها العديد من الصحف في العالم، إلا أن الاستفادة من هذه الشبكة تقتضي أن تكون هناك خطة لتدريب المحررين على كيفية التعامل مع هذه الشبكة والحصول على المعلومات منها.
    بعد أن استعرضنا أهم مصادر الأخبار نذكر أنه من الممكن أن يكون هناك مصادر أخرى للأخبار اقل أهمية مما ذكرنا ولكنها مكملة لما سبق ذكره ، ومن هذا المصادر :
    كبار الشخصيات الرسمية والشعبية في المجتمع .
    أصدقاء وزملاء ومعاونو الشخصيات البارزة في المجتمع.
    الشخصيات الأجنبية التي تزور البلاد سواء كانوا من السياسيين أو من رجال الأعمال أو من الفنانين والمفكرين والأدباء.
    الحفلات والمهرجانات والمؤتمرات واللجان الرسمية .
    المجلات المتخصصة والإعلانات.
    أجنده الصحفي نفسه وما تحويه من مواعيد المقابلات وتاريخ اجتماعات اللجان وغير ذلك من المعلومات.
    الإشاعات والأخبار غير المؤكدة، حيث يؤدي البحث وراءها إلى اكتشاف عدم صدقها أو التأكد من صحتها.
    الصدفة…فإن كثيراً من الأخبار الهامة قد يقع عليها الصحفي في حياته اليومية دون أن يكون قد خطط للحصول عليها.

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    القلم الحر
    القلم الحر
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    تاريخ الميلاد : 16/11/1970
    النوع : ذكر

    فن الخبر الصحفي Takrim
    العمر : 53
    عدد المساهمات : 65

    العقرب

    حصرى خامساً : كتابة الخبر الصحفي

    مُساهمة من طرف القلم الحر الخميس يوليو 29, 2010 9:17 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    خامساً : كتابة الخبر الصحفي
    إن كتابة الخبر أو تحريره مرحلة هامة جداً في حياة الخبر، فهي التي تقوده مباشرة إلى خطوة النشر، وكلما جاءت هذه الخطوة متقنة كلما ازدادت فرص نشر الخبر، لذلك يجب أن يكون المحرر الصحفي متمكناً من فن صياغة الخبر، أي أن يكون قادراً على التعبير عن الواقعة أو الحدث بأقل الكلمات دون أن يهمل أي عنصر من عناصر الخبر.
    وكلما أتقن المندوب الصحفي ذلك كانت أخباره سهلة المراجعة، فالكثير من الأخبار قد يتأخر نشرها بسبب ضعف إمكانيات المندوب التحريرية ولغته العربية الركيكة ، وتنقسم الأخبار من الناحية التحريرية إلى نوعيين رئيسيين:-
    الأول: الخبر البسيط
    وهو الخبر الذي يصف واقعة واحدة .
    الثاني: الخبر المركب
    وهو الخبر الذي يقوم على وصف أكثر من واقعة والربط بينهما.
    وينقسم كل نوع من هذين النوعين إلى ثلاثة أشكال فنية من حيث البناء :
    1- الخبر القائم على سرد الأحداث
    في هذا النوع من الأخبار يتعرف القارئ على صورة متكاملة للحدث كما وقع بالفعل من خلال سرد وقائع الحدث.
    2- الخبر القائم على سرد تصريحات
    وهذا الشكل الفني يتبع مع تصريحات المسؤولين حول واقعة معينة بحيث تشكل أقوال المصدر مادة الخبر ومصدر أميته.
    3- الخبر القائم على سرد المعلومات
    وفي هذا الشكل الفني يكون التركيز على البيانات والمعلومات أكثر من التركيز على وقائع الخبر.
    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    القلم الحر
    القلم الحر
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    تاريخ الميلاد : 16/11/1970
    النوع : ذكر

    فن الخبر الصحفي Takrim
    العمر : 53
    عدد المساهمات : 65

    العقرب

    حصرى سادساً : القوالب الفنية لكتابة الخبر

    مُساهمة من طرف القلم الحر الخميس يوليو 29, 2010 9:28 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    سادساً : القوالب الفنية لكتابة الخبر

    يوجد ثلاثة قوالب فنية لكتابة الخبر وهي:-
    الأول: قالب الهرم المقلوب
    في هذا القالب ينقسم الخبر إلى جزءين هما المقدمة وهي وجسم الخبر وتحتوي المقدمة على أهم حقيقة أو معلومة أو ابرز واقعة، أما جسم الخبر فيضم التفاصيل التي تتدرج من المهم إلى الأقل أهمية حتى نصل إلى نهاية الخبر او إلى قمة الهرم المقلوب حيث اقل المعلومات أو الوقائع أهمية، ويمكن توضيح ذلك بالشكل التالي:
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ولطريقة قالب الهرم المقلوب عدة ميزات:-
    1- سهولة اختصار الأجزاء غير الهامة في الخبر إذا اقتضت الضرورة ذلك.
    2- سهولة اختيار عنوان الخبر من المقدمة، فهي تضم أهم ما في الخبر.
    3- تنقل فحوى الخبر إلى القارئ بسهولة.
    وهذا القالب (الهرم المقلوب) أصلح القوالب الفنية لكتابة الأخبار بأنواعها المختلفة.
    الثاني : قالب الهرم المقلوب المتدرج
    يقوم هذا القالب الفني على أساس تشبيه البناء الفني للخبر بالبناء المعماري للهرم المقلوب المتدرج، وهو بذلك يأخذ شكل المستطيلات المتدرجة على شكل هرم مقلوب، بحيث يكون للخبر مقدمة تتضمن أهم تصريح في الخبر، ثم يأتي بعدها جسم الخبر في شكل فقرات متعددة يشرح ويلخص كل منها جانباً من جوانب الخبر، وبين كل فقرة وأخرى يذكر نص تصريح لمصدر الخبر أو الشخصية التي يدور حولها الخبر لتؤكد ما سبق وشرحته الفقرة السابقة ، وهكذا على أن ترتب كل فقرة وما بينها من فقرات مقتبسة من أقوال المصدر…حسب أهمية كل منها، بحيث يبدأ بالتصريح الهم…ثم التصريح المهم…ثم التصريح الأقل أهمية وهكذا… ويمكن تصور هذا القالب في الشكل التالي:-
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وهذا القالب هو أصلح القوالب الفنية في كتابة الأخبار القائمة على سرد التصريحات، كما هو الأمر في المؤتمرات الصحفية أو الخطب أو الاحتفالات العامة أو البيانات السياسية. ويمكن استخدام هذا القالب لكتابة الأخبار البسيطة أو الأخبار المركبة.
    الثالث : قالب الهرم المعتدل
    في هذا القالب يصبح وضع الهرم طبيعياً، حيث تكون قاعدته في الأسفل، وفي هذه الحالة لا تضم المقدمة أهم ما في الخبر، وإنما تكون مجرد تمهيد، ثم يأتي جسم الخبر ليضم معلومات أكثر أهمية، وفي الخاتمة أو في أسفل القاعدة تأتي المعلومات الأهم، ولا يستخدم هذا القالب إلا في الأخبار المتعلقة بالقصص الإنسانية أو الأحداث العاطفية أو الحوادث والجرائم المثيرة ، حيث يطيب لبعض المحررين أن يستخدموا في كتابة هذه الأخبار أسلوب الكتابة القصصية أو الروايات … أي أسلوب الهرم المعتدل … ويمكن تصور هذا القالب في الشكل التالي:-
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    القلم الحر
    القلم الحر
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    تاريخ الميلاد : 16/11/1970
    النوع : ذكر

    فن الخبر الصحفي Takrim
    العمر : 53
    عدد المساهمات : 65

    العقرب

    حصرى سابعاً : مقدمة وعنوان الخبر

    مُساهمة من طرف القلم الحر الخميس يوليو 29, 2010 9:30 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    سابعاً : مقدمة وعنوان الخبر

    مقدمة الخبر
    تحتل المقدمة أهمية كبيرة في البناء الفني للخبر الصحفي، فهي تشترك مع العنوان في جذب القارئ ودفعه إلى متابعة الخبر حتى النهاية.
    وفي المقدمة لا بد من مراعاة الأمور التالية:-
    أ‌- أن تشد انتباه القارئ.
    ب‌- أن تفتح شهية القارئ لمتابعة القراءة.
    ج- أن تكون معلوماتها غير مزدحمة.
    د- أن تقتصر على ذكر وقائع وحقائق.
    هـ- أن تأتي المقدمة مليئة بالحركة والصراع.
    و- أن تكون مركزة ومختصرة.
    ز- ان تتناسق وتتناسب مع حجم الخبر.
    ي- أن تجيب على الأسئلة الستة: من ، ماذا ، أين ، متى ، كيف ، ولماذا .
    ويوجد عدة أنواع من المقدمات منها:
    أ‌- مقدمة التلخيص: التي تلخص أهم ما في الخبر.
    ب‌- مقدمة الاقتباس: التي تركز على أهم تصريح للمصدر.
    ج - المقدمة القنبلة: التي تحدث صدمة للقارئ، "وهذه الأنواع الثلاثة هي الأكثر استخداماً في الصحف".
    د - مقدمة المجاز: التي تستخدم كلمات مجازية.
    هـ - مقدمة المثل أو الحكمة: التي تعتمد على ذكر حكمة أو مثل يعبر عن مضمون الخبر.
    و - مقدمة الغرابة أو الطرافة: التي تعتمد على إبراز الطريف والغريب في الخبر.
    ز - مقدمة الوصف: تصف أهم ما في الواقعة.
    ي - مقدمة السؤال: التي تبدأ بسؤال تصيغ به أهم معلومة عن الخبر
    عنوان الخبر
    عنوان الخبر هو أول ما يقع عليه عين القارئ لذلك لا بد لنا من الاهتمام به واتقان كتابته. والعنوان أخر شيء يكتب في الخبر… ولا بد أن يكون مناسباً لذلك فالعنوان في الغالب يشمل ما يلي:-
    أ - أهم حقيقة في الخبر.
    ب -أكثر الأحداث إثارة في الخبر.
    ج -أهم عنصر يتضمنه الخبر.
    ولا بد أن يتوفر في عنوان الخبر الصحفي الشروط والمواصفات التالية:-
    أ-أن يكون مفيداً بحيث يدل على معنى الخبر بأقل عدد ممكن من الكلمات.
    ب -أن يكون معبراً تماماً عن مضمون الخبر.
    ج -أن يثير اهتمام القارئ بحيث يقرأه.
    د -أن يجيب على أحد الأسئلة الستة المعروفة أو بعضها.
    هـ -أن يبتعد عن التهويل أو التضخيم او التقليل من أهمية الخبر.
    و -أن يبتعد عن إظهار أية شبهة للرأي فيه…حتى لا يفقد صفته كخبر ويفقد بالتالي موضوعيته.
    والعنوان الناجح هو الذي يخلو من الأخطاء التالية:-
    عدم الوضوح أي يعطي القارئ انطباعاً مختلفاً عن حقيقة الخبر.
    التعميم وعدم التحديد وعدم توخي الدقة في صياغة الخبر.
    التطويل في كتابة العنوان.
    كما أن العنوان الناجح هو الذي يتضمن ما يلي:-
    أ -استخدام الفعل المضارع ، لأن استخدام الفعل الماضي قد يخلق عند القارئ إحساساً بان الخبر قديم.
    ب - أن يتضمن العنوان واحداً من ثلاث:-
    1- الموضوع الهام الذي يتضمنه الخبر. 2- العنصر البارز من عناصر الخبر.
    3- الحقيقة الجوهرية في الخبر.
    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    على فتحى
    على فتحى
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    تاريخ الميلاد : 24/07/1984
    النوع : ذكر

    فن الخبر الصحفي Takrim
    العمر : 39
    عدد المساهمات : 2769

    الاسد

    حصرى رد: فن الخبر الصحفي

    مُساهمة من طرف على فتحى الخميس سبتمبر 30, 2010 5:41 pm


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مشكور جدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    على الموضوع الرائع والمتميز
    نتمنى منكم الابداع والتواصل دائما

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







    avatar
    فتحى
    عضو جديد
    عضو جديد


    تاريخ الميلاد : 30/10/1970
    النوع : ذكر

    العمر : 53
    عدد المساهمات : 9

    العقرب

    حصرى رد: فن الخبر الصحفي

    مُساهمة من طرف فتحى الأربعاء أكتوبر 06, 2010 4:40 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    saso
    saso
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 4

    حصرى رد: فن الخبر الصحفي

    مُساهمة من طرف saso السبت مارس 26, 2011 7:50 pm

    مشكور جدا
    على الموضوع الرائع والمتميز
    نتمنى منكم الابداع والتواصل دائما

    uyuytghhg
    romeya
    romeya
    عضو جديد
    عضو جديد


    تاريخ الميلاد : 16/01/1980
    النوع : انثى

    العمر : 44
    عدد المساهمات : 1

    الجدي

    حصرى رد: فن الخبر الصحفي

    مُساهمة من طرف romeya السبت ديسمبر 31, 2011 8:58 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    القلم الحر كتب:

    أولاً : تعريف الخبر الصحفي
    مقدمة
    نستطيع أن نقول أن الصحافة هي نبض المجتمع وشعوره ، وهي المرآة التي تعكس كل ما يدور في المجتمع وما يحتمل فيه من وقائع وأحداث ، ما ظهر منها وما خفي ، لذا فإن الدور التي تقوم به في إخبار الناس بما يحدث وتثقيفهم وتعليمهم وتوجيههم إلى قيم وأهداف معينة، هو دور مهم في حياتنا، ومتابعاتنا لكل ما يحدث حولنا ، وهي بالإضافة إلى ذلك تقدم لنا ما يسلينا ويرفه عنا ويحقق لنا المتعة والتسلية.
    ولا بد لنا حين نتحدث عن الصحافة أن نذكر أهم فنونها التي يعيد لنا صياغة كل الوقائع والأحداث ليصل لنا بصورة جميلة بسيطة يستطيع أي واحد منا أن يتعامل معها ويفهمها ألا وهو التحرير الصحفي.
    إذاً لو أردنا تعريف هذا الفن (التحرير الصحفي) سنقول أنه هو الفن الذي يقوم الصحفي من خلاله بالتعبير عما يدور أو يجري في المجتمع من وقائع وأحداث من خلال أشكال فنية تتبع قواعد وأسس معينة لا بد أن يعرفها ويعيها جيداً .
    كذلك يمكننا القول أن التحرير الصحفي…هو فن تحويل الوقائع والأحداث ، كما شاهدها وعاينها الصحفي أو أخذها من مصادر مختلفة إلى كلمات مقروءة في قوالب فنية تتخذ أشكالاً متعددة، ونجدها في النهاية - هذه الكلمات المقروءة - تحقق وظائف الصحافة المختلفة من معرفة وتثقيف وتوجيه وتسلية وترفيه.
    هكذا نكون قد عرّفنا فن التحرير الصحفي، وأهميته بالنسبة لأي إنسان يريد أن يعمل في مجال الصحافة، حيث هو أساس لهذه المهنة، بدونه لا نستطيع إيصال المعلومة بالطريقة المطلوبة.
    الخبر… هو أساس الصحافة الحديثة، وعمودها الفقري، فبدونه لا يمكن أن تكون هناك صحافة أو صحيفة، فالخبر يحتل مكان الصدارة بين فنون التحرير الصحفي، لأنه كما نعرف هو صانع كل هذه الفنون وهو الذي يوجدها، أي أنها كلها فنون تالية لفن الخبر.
    فمثلاً لا يمكننا أن نجري حديث أو تحقيق او نصيغ تقريراً أو مقالاً إلا إذا أتى الخبر، فهذه الفنون كلها كما سنرى تأتي لتشرح وتفسر وتعلق على الخبر.
    بمعنى آخر نستطيع القول أن الخبر هو الأب الشرعي لغيره من الفنون التحريرية، وبدونه لا تقوم لها قائمة.
    لابد أن نضع في اعتبارنا عندما نكتب الخبر أننا نتعامل مع وقائع وأحداث، ونحاول نقل هذه الوقائع والأحداث إلى القارئ، عندما لا نفكر في التعريفات المختلفة للخبر. لأن التعريف في النهاية مهما أختلف من جهة إلى أخرى، ومن معرف إلى آخر ما هو إلا شيئاً نظرياً لا يمثل إلا خلفية معرفية عند الصحفي فقط ، وعليه ألا يشغل باله بهذه التعريفات المختلفة ، فهناك تعريفات مختلفة وعديدة للخبر تختلف من عصر إلى أخر ، ومن مجتمع إلى أخر.
    فمفهوم الخبر في القرن التاسع عشر مثلاً يختلف عن مفهومه في القرن العشرين ومفهومه في القرن الحادي والعشرين كما أنه سيختلف حتماً في القرون التالية ، وسوف نعرض فيما يلي بعض التعريفات المختلفة للخبر، ثم نركز على التعريف الذي نراه أكثر التعريفات واقعية وقابلية للتطبيق .
    أ- المفهوم الاشتراكي للخبر
    إن الخبر في المفهوم الاشتراكي يقوم على أساس نظرة النظام الماركسي للصحافة، الذي يرى أن وظيفة الصحافة هي خدمة أهداف طبقة معينة، فهي أداة دعاية للنظام .
    كما يرى المفهوم الماركسي أن الخبر هو النوع الرئيسي في الإعلام الصحفي ، والأساس المكون للصحافة، وهو الذي يقوم بنقل معلومات معينة بشكل ملتزم حول وقائع ملموسة أو يعطي أحداثاً معينة بأسلوب مكثف وبأسرع طريقة ممكنة .
    نرى إذاً أن الواقعية والالتزام هما الخاصيتان اللتان تميزان الخبر في الصحافة الاشتراكية.
    ونرى بشكل عام أن المفهوم الماركسي للخبر يحرص على استخدام الخبر في الدعاية الأيدبولوجية والسياسية، وهذا من شانه أن يفقد الخبر دقته وموضوعيته.
    ب - المفهوم العربي للخبر
    معنى كلمة خبر في اللغة العربية هو ما يحتمل الصدق والكذب .
    إذا حاولنا التفكير بهذا التعريف اللغوي للخبر نجده تعريفاً مضللاً ، لأنه يجعل الخبر إما صادقاً وإما كاذباً ، في حين أن الخبر يجب أن يكون صادقاً وإلا فقد صفته كخبر، فالخبر الكاذب ليس خبراً ، لأنه تقرير عن حدث أو واقعة غير حقيقية.
    ولكن عرف الخبر عدد من الدراسيين والعاملين في المجال الصحفي العربي ، سنعرض بعضاً من هذه التعريفات :
    عرف الدكتور(محمود عزمي) الخبر أنه…"إعلام عن حدث جديد هام ومتميز".
    أما الدكتور (عبد اللطيف حمزة) فقد عرف الخبر بقوله : "الخبر الصحفي مادة من أهم مواد الصحيفة وهي تهم القراء من جانب وتهم الصحيفة نفسها من جانب آخر وأنها تعتبر مورداً من موارد الثروة للصحف". ويرى الدكتور حمزة " إن الأخبار لم تعد حاجة من حاجات الصحف وحدها وإنما أصبحت حاجة من حاجات الأمة كلها ولذلك اتخذت الأخبار مكانها الممتاز في جميع وسائل النشر ومنها الصحف والإذاعة والسينما والتلفزيون.
    ربما هنا نلاحظ أن الدكتور حمزة لم يعرف الخبر ولكنه أعطى الخبر أهمية فقط واعتبره تعريفاً، والتأكيد على أهمية الشيء… لا يمكن أن نعتبره تعريفاً، بل ولا يغني عن تعريفه.
    أما الدكتور (حسنين عبد القادر) قدم تعريفيين للخبر أحدهما: " انه إشار إلى كلمة (news ) الإنجليزية التي تعنى أخبار…يرى أنها هي حاصل جمع الحروف الأولى للجهات الأصلية الأربع في البوصلة: North الشمال و East الشرق و West الغرب و South الجنوب واستنتج من ذلك أن الأخبار هي الأحداث التي تقع في جميع الجهات".
    ثم يقدم تعريفاً آخر للخبر وهو :" كل حقيقة حالية أو غير معروفة يهتم بها أكبر عدد من الناس".
    ويشارك الدكتور جلال الدين الحمامصي الدكتور عبد القادر رأيه حول كلمة News، ولكنه يضيف: " هناك فرق بين الخبر العادي والخبر الصحفي… فالخبر العادي…أخباري وأخبارك وأخبار الأخرين من الأصدقاء، فهي ليست من الأخبار التي تصلح للنشر، أما الخبر الصحفي، فهو الخبر الذي يفتح أمامه أبواب ماكينات الطباعة ليحتل مكانه حسب أهميته على صفحات الجريدة".
    حاول الكثير من الدارسين العرب تعريف الخبر الصحفي ولكنهم كلهم توصلوا إلى ما توصل إليه الأربعة الذين تم ذكرهم…
    لو نظرنا إلى هذه التعريفات العربية للخبر لودنا أنها متأثرة بالمفهوم الليبرالي…فمثلاً الدكتور عزمي استخدام لفظي "هام" و "متميز" بدلاً من "مثير".
    اما الدكتور عبد القادر فنجد تعريفه مبني على أهم ما يميز التعريف الليبرالي للخبر وهو " إثارة اهتمام أكبر عدد من القراء".
    كما نلاحظ أن الحمامي أيضا لم يخرج عن المفهوم الليبرالي للخبر فهو يرى أن لابد للخبر أن يثير انتباه أو اهتمام أكبر عدد من الناس .
    إذاً نلاحظ أن الكتاب العرب قد اكتفوا بنقل المفاهيم الغربية للخبر، ولم يأخذ هؤلاء الكتاب في اعتبارهم الطبيعة الخاصة للصحافة في المجتمعات النامية والالتزامات الواجبة على الصحفي وعلى مفهوم الخبر بشكل خاص، فمفهوم الخبر في المجتمعات المتقدمة لا يمكن أن يكون هو نفسه مفهوم الخبر في البلدان النامية .
    لذا نقول ، أنه ليس مطلوباً منا اليوم أن نسأل فقط : هل يمكن أن يكون هناك مفهوم خاص للخبر في الدول النامية؟.
    وإنما علينا أيضاً - نحن أبناء الشعوب النامية - أن نحاول صياغة مفهوم جديد للخبر يلبي احتياجات الصحافة النامية في مساعدة شعوبها على تخطي واقع التخلف.
    ج - مفهوم الخبر في الدول النامية
    نعرف جميعاً أن الدول النامية وهي دول العالم الثالث التي ظهرت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية… حيث كان أغلبها مستعمراً قبل الحرب من قبل دول العالم المتقدم.
    كما نعلم أيضاً أن الدول النامية تشكل اليوم واقعاً دولياً متميزاً عن العالم المتقدم من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية… ومن الطبيعي أن ما يصلح للتطبيق في الدول المتقدمة ليس من الضروري أن ينفع للدول النامية بسبب اختلاف مراحل التطور الاجتماعي من ناحية ولاختلاف الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بل والحضاري من ناحية ثانية… فأكثر الدول النامية كما نعرف دول فقيرة تشكو من قلة الدخل وقلة الاستثمارات وقلة الإنتاج، وتعيش في دائرة مفرغة من المشاكل الصعبة، بالإضافة إلى تخلف البنيان الثقافي في هذه المجتمعات .
    لذا نستطيع القول معاً… أن هذا الواقع للدول النامية يطرح مفهوماً جديداً للصحافة وبالتالي مفهوماً جديداً للخبر.
    فبالإضافة إلى الحصول على الأخبار ونقلها وتفسيرها يجب أن تنفرد بمهمة صحافة البلدان النامية وهي المساهمة في ترقية المجتمع وتنميته.
    فالصحفي في البلدان النامية ليس عليه أن يقدم لقرائه الحقائق فقط، ولا أن يقوم بتفسيرها أيضاً…وإنما عليه أن يعمل على تنمية المجتمع وترقيته من خلال دفع القراء إلى إدراك مدة خطورة مشاكل التنمية وجديتها… وإلى التفكير في هذه المشاكل… وأن يدفعهم لأن يفتحوا أعينهم على الحلول التي تمكنهم من تخطي حلقات التخلف التي يعيشون فيها.
    لذلك دعونا نتصور أن مفهوم الخبر في العالم النامي يجب أن يقوم على الأسس التالية:-
    1- مفهوم لا يرفض الإثارة في الخبر ولكنه يعطيها معنى مختلفاً عن المفهوم الليبرالي، أي أن يعطي الإثارة معنى "الأهمية" وليس معنى "جذب الانتباه".
    2- يجب أن يتصف الخبر في البلدان النامية بالإضافة إلى الإثارة والجدة والفائدة…بالصدق والصحة والدقة والموضوعية.
    ومن هنا نعتقد أن أفضل تعريف للخبر في البلاد النامية هو :
    "الخبر هو تقرير يصف في دقة وموضوعية حادثة أو واقعة أو فكرة صحيحة تمس مصالح أكبر عدد من القراء وهي تثير اهتمامهم بقدر ما تساهم في تنمية المجتمع وترقيته.
    خلاصة القول : "إن الخبر هو تقديم معلومات مفيدة وجديدة عن واقعة أو حدث أو موضوع معين يهـم أكبـر عـدد من القراء، وتـرى الجـريـدة أو المسؤول عن التحرير بها نشره، وتختلف معايـير نـشـر الـخــبـر من مـجـتـمـع إلى آخــر تبعــاً لـنظـامــه الـسياسـي والـقـيـم والـعـادات
    والمبادئ التي تحكم الناس فيه وتبعاً للسياسة التحريرية للصحيفة، على أن تكون صياغة الخبر بطريقة سليمة وأسلوب واضح يفهمه جميع القراء ".
    ثانياً: عناصر الخبر الصحفي
    قبل أن ندخل في تعداد عناصر الخبر الصحفي لا بد لنا أن نعرف المقصود بمعنى هذه العناصر. يقصد بعناصر الخبر… الأركان التي تحدد جودته وصلاحيته للنشر، فإذا فقد الخبر أحد هذه العناصر قلت أهميته، وأصبح نشره محل نظر ومناقشة.
    لاحظنا اختلاف الآراء الصحفية في تعريف الخبر، وهنا أيضاً اختلفت الآراء في تحديد أركان الخبر وعناصره، سواء من حيث الأهمية أو الترتيب ، إلا أن هذه العناصر ضرورية لكي يكون الخبر متكاملاً ومفيداً للقارئ ويستحق النشر.
    ولكن يمكننا حصر العناصر الأساسية للخبر فيما يلي :
    1- الجدة أو الحالية
    فنأتي أولاً لمعرفة معنى الجدة أو الحالية…
    يقصد بها أن يكون الخبر جديداً، أي أن يكون معاصراً للأحداث ومواكباً لها، فالخبر سلعة سريعة التلف والبوار، والقارئ يرفض أن يضيع وقته في قراءة خبر قديم، كما لا يجب أن يشتري سلعة تالفة أو فاسدة لذلك فإن الخبر القابل للقراءة والاهتمام هو الخبر الجديد الذي لم يسبق نشره، وإلا أصبح خبراً (بايت) كما يقولون.
    ولكن هذا لا ينفي أن بعض الأحداث التي وقعت منذ فترات بعيدة ولم تنشر من قبل يمكن أن تكون مادة صحفية جيدة لخبر جديد… بل إن بعض هذه الأخبار قد يفرض نفسه على الصفحات الأولى في الصحف…
    2- الفائدة أو المصلحة الشخصية أو العامة
    نلاحظ اهتمام الناس وإقبالهم على الصـحـف حيـن يـكـون فـيها خـبراً عن عـلاوة أو تعـييـن أو تخريج…الخ.
    فكلما كان الخبر يهم القارئ أو يعود عليه بالمصلحة، كان قابلاً للنشر، ويقال نفس الشيء عن المصلحة العامة أو مصلحة المجموع فمثلاً… خبر تعيين خريجي الـجامعـات من دفـعـة 1995 أو ما بعدها في التدريس ، هـذا الخبر يتوافـر فيه عنصر الفائدة أو المصلحة الشخصية، وكذلك المصلحة العامة، فهو يهم كل خريج على حده، وأيضاً كل خريجي هذه الدفعة.
    3- التوقيت
    كلنا يدرك أن الخبر حين نسمعه في الوقت الذي يقع فيه أهم من سمـاعـه بعـد حـين، فـتوقـيت وقوع الحدث قد يضيف إليه أهمية مضاعفة، وقد يحدث العكس… أي يـقلل من هذه الأهمية أو يلغيها تماماً، فلا يجد الخبر له مكاناً على أية صفحة من صفحات الجريدة.
    مثال على هـذا … إن خبـر تـزويد الأسواق بكـميات كبيرة مـن الأدوات المـدرسية لا تـصبح له أهمية إذا ما نشر في موسم الصيف أو الإجازات.
    4- الضخامة أو العدد والحجم
    المقصود بالضخامة أو العدد هو ارتباط الخبر أو الحادثة التي يدور حولها الخبر بعدد كبير من الناس، أو كثرة أعداد الناس الذين تدور حولهم الحادثة.
    والخبر الضخم هو الخبر الذي يثير اهتمام أكبر عدد من القراء…وتزداد ضخامته بازدياد عدد من يهتم به من القراء… مثال: إن خبر حادث تصادم بين باصين أدى إلى وفاة خمسين راكباً مثلاً يكون أجدر بالنشر من خبر تصادم بين سيارتين نتج عنه إصابة عشرة أفراد. مثال أخر: حادث زلزال يدمر مدينة بما فيها من مبان ومرافق ومصانع تهتم به الصحف أكثر من حادث حريق حصل في قرية ودمر بضعة بيوت.
    5- التشويق
    الخبر المشوق مثل القصة البوليسية التي تجعل القارئ يتابع فصولها ويلاحق تطور أحداثها بلهفة وشوق ، ومن ذلك أخبار الحوادث والكوارث والقضايا الإنسانية.
    مثال…خبر عن مقتل عجوز ثرية في ظروف غامضة يجعل القراء يتابعون تطور هذا الحدث رغبة في معرفة تفاصيل هذا الحادث.
    6- الصراع
    نستطيع أن نلاحظ وندرك أن الحياة قائمة على الصراع…صراع من أجل لقمة العيش، صراع من أجـل مـكان تحـت الـشمس، صـراع مـن أجــل الـبقـاء، وهـذا الـصراع لـيس بـيـن الأفــراد فـقـط
    ولكنه أيضاً صراع بين الدول والأمم لذلك نجد أخبار الحروب والثورات والانقلابات والانتخابات تأخذ اهتماماً كبيراً من القراء والمسؤولين عن النشر لأنها تكشف عن جانب من جوانب الصراع في حياة الإنسان.
    7- المنافسة
    التنافس سمة من سمات الحياة الإنسانية، وهو الدافع إلى الإجادة والتطوير، ويتمثل التنافس في أخبار المباريات الرياضية المختلفة، وكذلك أخبار الامتحانات، وهي تجذب القارئ وتلفت انتباهه.
    8- التوقع أو النتائج
    تقاس أهمية الخبر الصحفي في مدى ما يثيره لدى القارئ من توقع لما ينتج عنه او ما يثيره من احتمالات وإيحاءات لدى القارئ أو ما يطرحه في ذهن القارئ من تساؤلات عن نتائج وعواقب هذا الخبر سواء على القارئ نفسه أو على المجتمع الذي يعيش فيه أو الوطن الذي ينتمي إليه.
    مثال : إن خبراً عن مرض رئيس إحدى الدول لا بد وأن يثير في ذهن القارئ العديد من التساؤلات حول احتمال ابتعاد هذا الرئيس عن الحكم…والتفكير في من يخلفه؟ واحتمالات الصراع على السلطة بين القادة في هذا البلد…ثم ما تأثير ذلك على سياسة هذه الدول الداخلية والخارجي، وتأثير ذلك على مستقبل المشاكل الدولية.
    9- الغرابة والطرافة
    الغرابة والطرافة تعني الخروج عن المألوف، فعنصر الغرابة في الخبر يشير إلى ذلك الجانب غير المألوف في مضمون الخبر، أي ذلك الجانب الذي يقدم عكس ما اعتاد عليه الناس .
    مثال خبر عن زواج رجل في التسعين من فتاة في الثامنة عشرة. مثل هذا الخبر لابد ان يثير اهتمام القارئ لما فيه من غرابة وطرافة، فمن غير المألوف أن يتقدم رجل في التعسين من عمره للزواج من فتاة في الثامنة عشرة.
    أمثلة أخرى خبر عن ضابط بوليس يتزعم عصابة للسرقة ، أو القبض على قاض في جريمة رشوة ، أو طفل في الثامنة من عمره يحفظ القرآن الكريم كاملاً.
    مثل هذه الأخبار تجذب اهتمام القارئ إلى الخبر وتجعله قابلاً للنشر عن غيره.
    10- الشهرة
    الأسماء الكبيرة والهامة هي التي تصنع الأخبار، فكلما كان الخبر يدور عن شخصية مشهورة زادت أهيمته، وأصبح قابلاً للنشر عن غيره، واحتل مكاناً بارزاً على صفحات الجريدة.
    مثال…إن خبراً عن الأديب نجيب محفوظ أكثر أهمية من خبر عن أديب متوسط الشهرة….
    وعنصر الشهرة لا يقتصر فقط على أخبار الأشخاص، وإنما ينسحب أيضاً على بعض الأماكن والآثار والقضايا والكتب وغيرها من الأشياء.
    وأمثلة…خبر عن الأهرامات المصرية أهم من خبر عن مدينة بني سويف وخبر عن كتاب ليوسف السباعي أهم من خبر عن كتاب احمد كامل.
    11- الاهتمامات الإنسانية
    العنصر الإنساني في الخبر هو ذلك العنصر الذي يثير أو يحرك العواطف الإنسانية عند القارئ سواء بالحب أو العطف أو الشفقة أو الكره أو الخوف أو أي مشاعر إنسانية أخرى.
    أمثلة…
    - خبر نجاة مواطن في حادث انهيار منزل بعد صراع مع الموت لمدة ثلاثة أيام تجذب انتباه القارئ أكثر من حادث الزلزال نفسه.
    خبر مصرع عروسين في حادث سيارة ليلة زفافهما يؤثر في نفس القارئ أكثر من فوز عروسين بجائزة ليلة زفافهما.
    12- الأهمية
    عنصر الأهمية في الخبر ينتج عن توافر أكثر من عنصر في نفس الخبر…مثل أن يحتوي الخبر على الشهرة والصراع والضخامة معاً…
    وكلما احتوى الخبر عدداً أكبر من هذه العناصر كلما ازدادت أهميته وأهم ما يميز الخبر المهم..هو أنه يجمل في مضمونه معنى جاداً.
    13- الإثارة
    المقصود بالإثارة أن يكون الخبر جذاباً يشد انتباه القراء لما يحمله من إثارة تتعلق بالغرائز والفضائح والجرائم.
    لذلك نلاحظ جميعاً أن الصحف تركز على هذه النوعية من الأخبار لزيادة توزيعها.
    لكن المبالغة في هذا العنصر شئ يجب أن تحرص الصحف على أن تقلل منه بقدر الإمكان حتى لا تتحول إلى مجرد نشرات صفراء تخاطب الغرائز.

    موقع الآعلام التربوى
    ei4eg.yoo7.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 12:05 pm