من طرف شيماء الجوهرى الأحد يوليو 25, 2010 9:42 pm
الإعلامي العربي والصحافة العربية !!
د. دانية مزاحم آل غالب
* المتتبّع للقنوات الفضائية العربيّـة يلاحظ – دون بذل الكثير من الجهد والعناء – أن الغاية والهدف المراد من تأسيس الكثير من هذه القنوات هو إسقاط ورقة التوت عن العورة العربية!!.
إذ أصبح هاجس معظم البرامج العربية هو كيفية شغل الناس بقضايا الجنس والإثارة الحسية ومشكلات الانحراف الجنسي ومناقشة آراء الشاذين والشاذات وممارساتهم!! وحقوقهم الانحرافية، والاعتراف بهم!!
* هذا من صعيد.. وعلى صعيد آخر نجد معارك تهاجم الدين وثوابته.. وتشكك في معطياته، وتسخر من رموزه وأهله. البعض منها صريح معلن والآخر مخفٍ مستتر.
الأمر الذي يصب في مصلحة الغرب ويخدم توجهات الإعلام الغربي الذي لم يدخـّر جهداً في تكريس الصورة الظالمة للإسلام والمسلمين.
فقد أصبح التهجم على رجال الدين مقبولاً.. وتصويرهم في الأفلام والمسلسلات بصورة ظالمة ترسّـخ القناعة بأن الدين يعني التطرّف والمغالاة أصبح أمرًا مألوفاً.
وكثيراً ما ترتدي تلك الهجمات الشرسة رداء محاربة التطرّف والإرهاب.. لكنها في الواقع تتوجه إلى الإساءة المباشرة والسافرة إلى الدين وشخوصه.
* وبين محاولات هدم احترام الدين والثقة به.. ودعوات التوعية بعالم الجنس ومشاكله.. بدأت المجتمعات العربية تعيش اضطرابات عظيمة بسبب تلك الحريات المزعومة.. والتجاوزات العظيمة على الفطرة السليمة..
وما تفعله الفضائيات تفعله وسائل الصحافة أيضاً.. فقد أصبح الهمّ الأكبر للكثير من الصحفيين والصحفيات هو طرح موضوع شائك يثير ضجة ويعلن تمرّداً.. دون الأخذ بالاعتبار أن ما يكتبه المرء ويبثه بين الناس سيحاسب عنه حساباً عسيراً يوم لا ينفع لا مال ولا بنون!!
* تردني الكثير من الاتصالات من قبل كثير من الصحفيين والصحفيات يطلبون المشاركة بالرأي في قضية ما أو تحقيق صحفي يرتدي رداء الدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع..
وهو في واقعه يدعو إلى عولمة الأخلاقيات والقيم والمبادئ ويضع مرجعيات بعيدة عن الدين والأعراف.. والأخلاق التي لا مجال للتنازل فيها وتشكيلها وفق الصرعات و (الموضات)!!
* في عصر كعصرنا يلعب الإعلام دوراً كبيراً مؤثراً وللأسف الشديد.. هناك وجوه إعلامية وأقلام لا تعي خطورة تناولها وطروحاتها!! حتى تلك التي تظن أنها تحارب الانحراف فالبعض يظن أنه حين يتطرّق إلى قضايا بعينها كالشذوذ وغيره فإنه يحاربها لكنه في الواقع يُـكرّس الظاهرة ويروّج لها أكثر..
فهل نعي مسؤولية الكلمة ومسؤولية الرسالة الإعلامية وخطورتها.. أم نقول على مجتمعاتنا السلام!!
وهل كل من يعمل في الإعلام والصحافة يعي أخلاقيات هذا العمل وقواعده.. أم أن الأغلبية دخلاء على المهنة..؟!
إذ أصبح هاجس معظم البرامج العربية هو كيفية شغل الناس بقضايا الجنس والإثارة الحسية ومشكلات الانحراف الجنسي ومناقشة آراء الشاذين والشاذات وممارساتهم!! وحقوقهم الانحرافية، والاعتراف بهم!!
* هذا من صعيد.. وعلى صعيد آخر نجد معارك تهاجم الدين وثوابته.. وتشكك في معطياته، وتسخر من رموزه وأهله. البعض منها صريح معلن والآخر مخفٍ مستتر.
الأمر الذي يصب في مصلحة الغرب ويخدم توجهات الإعلام الغربي الذي لم يدخـّر جهداً في تكريس الصورة الظالمة للإسلام والمسلمين.
فقد أصبح التهجم على رجال الدين مقبولاً.. وتصويرهم في الأفلام والمسلسلات بصورة ظالمة ترسّـخ القناعة بأن الدين يعني التطرّف والمغالاة أصبح أمرًا مألوفاً.
وكثيراً ما ترتدي تلك الهجمات الشرسة رداء محاربة التطرّف والإرهاب.. لكنها في الواقع تتوجه إلى الإساءة المباشرة والسافرة إلى الدين وشخوصه.
* وبين محاولات هدم احترام الدين والثقة به.. ودعوات التوعية بعالم الجنس ومشاكله.. بدأت المجتمعات العربية تعيش اضطرابات عظيمة بسبب تلك الحريات المزعومة.. والتجاوزات العظيمة على الفطرة السليمة..
وما تفعله الفضائيات تفعله وسائل الصحافة أيضاً.. فقد أصبح الهمّ الأكبر للكثير من الصحفيين والصحفيات هو طرح موضوع شائك يثير ضجة ويعلن تمرّداً.. دون الأخذ بالاعتبار أن ما يكتبه المرء ويبثه بين الناس سيحاسب عنه حساباً عسيراً يوم لا ينفع لا مال ولا بنون!!
* تردني الكثير من الاتصالات من قبل كثير من الصحفيين والصحفيات يطلبون المشاركة بالرأي في قضية ما أو تحقيق صحفي يرتدي رداء الدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع..
وهو في واقعه يدعو إلى عولمة الأخلاقيات والقيم والمبادئ ويضع مرجعيات بعيدة عن الدين والأعراف.. والأخلاق التي لا مجال للتنازل فيها وتشكيلها وفق الصرعات و (الموضات)!!
* في عصر كعصرنا يلعب الإعلام دوراً كبيراً مؤثراً وللأسف الشديد.. هناك وجوه إعلامية وأقلام لا تعي خطورة تناولها وطروحاتها!! حتى تلك التي تظن أنها تحارب الانحراف فالبعض يظن أنه حين يتطرّق إلى قضايا بعينها كالشذوذ وغيره فإنه يحاربها لكنه في الواقع يُـكرّس الظاهرة ويروّج لها أكثر..
فهل نعي مسؤولية الكلمة ومسؤولية الرسالة الإعلامية وخطورتها.. أم نقول على مجتمعاتنا السلام!!
وهل كل من يعمل في الإعلام والصحافة يعي أخلاقيات هذا العمل وقواعده.. أم أن الأغلبية دخلاء على المهنة..؟!
موقع الآعلام التربوى
ei4eg.yoo7.com
ei4eg.yoo7.com
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» أنواع الصحف الحائطية
» كيفية عمل صحيفة الحائط
» أنواع الصحف المدرسية
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
» الإعلام التربوي