من طرف شيماء الجوهرى الأحد يوليو 25, 2010 2:12 am[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتهى زمن الإعلام التربوي.. وجاء عصر التربية الإعلامية
ولماذا لا نتعلم أسلوب الهدم حتى نستثمره في البناء؟
انقرض الإعلام التربوي ونحن لم نعرف حقيقته بعد
الأسلوب الإعلامي لابد أن يكون موجودًا لدى المخطط التربوي
انقرض الإعلام التربوي ونحن لم نعرف حقيقته بعد
الأسلوب الإعلامي لابد أن يكون موجودًا لدى المخطط التربوي
❊ ماذا يريد التربويون من الإعلاميين؟ (ندوة شهيرة عقدها مكتب التربية العربي عام 1982م).
ــ سؤال يناسب حقبة الثمانينيات الميلادية وما قبلها، حين كان الإعلام قناة تلفزيونية واحدة فقط، وعددًا محدودًا من الصحف.
❊ يهدم الإعلام في المساء ما تبنيه التربية في الصباح.
ــ ولماذا لا نتعلم أسلوب الهدم حتى نستثمره في البناء؟
❊ التربية جامدة ولكنها رصينة.. والإعلام جذاب ولكنه هزيل.
ــ الجاذبية ليست حكرًا على الإعلام، فلماذا لا يجذبنا التربويون؟
❊ الإعلام تعليم.. والتعليم إعلام.
ــ مع الاختلاف في الأسلوب، والأهداف.
❊ «الإعلام والتربية... حقلان يتنازعان (الإعلام التربوي) الذي يبدو بلا هوية واضحة تحسم هذا التنازع».
ــ انتهى زمن الإعلام التربوي، وجاء عصر التربية الإعلامية.
❊ التربوي الإعلامي عملة نادرة (هل الإعلامي التربوي كذلك؟)
ــ لا..ليس كذلك.. لكنه اتجه للرياضة والفن بحثًا عن العملة!
❊ ينبغي أن نستعد تربويًا للبث المباشر القادم! (محمد عبده يماني قبل 27 سنة).
ــ ينبغي أن نستعد!!
❊ «عام 1977م، كان أول ظهور لمصطلح (الإعلام التربوي) على نحو ما تشير تقارير اليونسكو واستخدم آنذاك للدلالة على التطور الذي طرأ على نظم المعلومات التربوية وأساليب توثيقها وتصنيفها والإفادة منها فقط». (د. مصطفى رجب).
ــ «تطور»، وفي عام 1977م!!
❊ «النشاط الإعلامي للعلاقات العامة بالإدارة التربوية هو الإعلام التربوي في حقيقته.. وما عداه ليس إلا خطوط تماس بين التربية والإعلام».
ــ انقرض الإعلام التربوي ونحن لم نعرف حقيقته بعد، أقترح نسيان الموضوع؛ كي نبدأ مباشرة في تطبيق التربية الإعلامية، وللعلم هي مُعرفة لدى المتخصصين في الخارج!
❊ « إدخال مادة الإعلام التربوي ضمن برامج كليات التربية ومناهجها في جامعات دول الخليج العربية» (توصية في دراسة علمية للدكتور عبدالرحمن الشاعر 1417هـ).
ــ تقصد مادة التربية الإعلامية...أوصي بذلك أيضًا..
❊ «دور وسائل الإعلام في بناء ملكة التفكير السديد لدى الطلاب» (دراسة للدكتور سيد محمد ساداتي الشنقيطي 1417هـ أيضًا).
ــ وكان علينا أن ننتظر مجيء «مانويل» في عام 1428هـ لنصدق ذلك.
❊ المسؤولون عن الإعلام التربوي في دول الخليج العربية لم يتفقوا إلا بنسبة 20% على هدف واحد من أهداف الإعلام التربوي وهو «تبسيط وتداول المفاهيم التربوية والتعامل معها » (نتيجة لدراسة علمية للدكتور حمود البدر عام 1412هـ).
ــ السر في كلمة «تداول»!
❊ «الإعلام والمؤسسة التعليمية: الطلاق الذي لم يكتمل الثلاث بعد» (عنوان ورقة عمل في ندوة ماذا يريد التربويون من الإعلاميين قبل 25عامًا).
ــ أعتقد أنه اكتمل بالثلاث لأن الحب كان من طرف واحد!
❊ الإعلام التربوي.. ضرورة؟! أم رفاهية؟! (ورقة عمل لصالح الزهراني- مشرف إعلام تربوي بتعليم جدة).
ــ رفاهية الضرورة!
❊ «دور وسائل الإعلام في الجامعات المفتوحة مع بحث إمكانية تطبيق نظام الجامعة المفتوحة في بريطانيا على الوطن العربي باستخدام القمر الصناعي» (رسالة دكتوراه في التربية بجامعة القاهرة قبل 30 عامًا!!)
ــ القمر ضل مساره، وحلت مكانه أقمار أخرى!
❊ «الهدف التربوي لابد أن يكون موجودًا لدى المخطط الإعلامي» (أ.د.عبداللطيف حسين فرج).
ــ «الأسلوب الإعلامي لابد أن يكون موجودًا لدى المخطط التربوي»، فمن لا يأكل بيده لا يشبع!
❊«برنامج (افتح يا سمسم) تجربة عربية نموذجية للتعاون بين التربويين والإعلاميين» (ياسر المالح –مخرج البرنامج).
ــ ومن الذي أوصد أبوابك يا سمسم؟ التربويون أم الإعلاميون؟
❊ «الحاجة إلى الإعلام التربوي أتت كنوع من الاحتجاج على الأساليب التربوية والمواعظ التي تعرض في التلفزيون بطرق مباشرة تقليدية» (د.سعود المصيبيح).
ــ وأنا أحتج!
❊ «التربية المقصودة ليست وظيفة من وظائف الإعلام.. وإلا فقد الأخير هويته وطبيعته».
ــ وفاقد الشيء لا يعطيه!
❊ «لم يحسم التربويين العرب خلافهم حول كلمتي تربية وتعليم، بينما لم يحسم نظراؤهم الإعلاميون الخلاف حول كلمتي و.. وعليه من شبه المستحيل أن يحسموا الجدل حول إعلام تربوي وإعلام تعليمي وإعلام عن التربية وإعلام للتربية... إلخ.
ــ أين التربية من هذا النقاش البيزنطي؟
❊ «تكنولوجيا التعليم، التجديد التربوي، المعلومات التربوية، الاستحداث التربوي، وسائل الاتصال التربوي، التلفزيون التربوي،... تعددت أسماء الإعلام التربوي.
ــ الهروب إلى التنظير دليل على العجز عن التنفيذ.
❊ «التسميات الكثيرة التي يزخر بها معجم الإعلام الحديث كالإعلام الاقتصادي والإعلام الزراعي والإعلام العسكري، ما هي في الواقع إلا فرع من شجرة كبيرة هي شجرة «الإعلام التربوي» بمعناه الشمولي (وسيط تربوي) لا بمعناه التبسيطي الذي يجعل منه معلّمًا آخر (تقنيات تعليمية)» (محيي الدين اللاذقاني).
ــ ليس هذا فحسب، فالحياة كلها تربية!!
❊ «بين الإعلام والتربية خط رفيع يحتاج رسمه إلى دقة بالغة. ومع كل تقدّم تحرزه علوم التربية الحديثة تزداد الحاجة إلى إعلام تربوي ناضج يرفض وسائلها التقليدية ويتمم نواقصها» (اللاذقاني أيضًا).
ــ وعلى الرسام أن يخط خطاً ويمحو الثالث.
❊ التحول بمواثيق الشرف الإعلامية العربية الإسلامية إلى الصفة الإلزامية.. هو السبيل الوحيد لإعلام تربوي عربي إسلامي.
ــ هل تقصد داخل أسوار المدرسة؟!
❊ تربية الذوق- التذوق الجمالي وظيفة سهلة للإعلام، شبه مستحيلة للتربية.
ــ الذوق والتذوق خاصية إنسانية، وليست إعلامية.
❊ «على الإعلام التربوي تحقيق هدفين؛ أولهما ترسيخ القيم النبيلة التي تسعى المؤسسات التربوية إلى تنشئة الطلاب عليها، وثانيهما تنبيه الناس إلى أهمية التعرف على المؤسسات التربوية والتواصل معها ودعمها بالرأي والنصيحة والخبرة والاقتراحات؛ لأنها تحتضن أثمن وأغلى ما يملكون: أولادهم فلذات أكبادهم». (وزير التربية والتعليم السابق د.محمد الأحمد الرشيد).
ــ وهل نجح الإعلام التربوي في هذا؟
❊ «إنشاء قسم للإعلام التربوي يكون نواة لكلية الإعلام التربوي في إحدى الجامعات السعودية ويكون مقدمة لتخريج قدرات ومواهب إعلامية تربوية لإيجاد إعلامي تربوي في كل مدرسة بحيث يتولى الإشراف على البرامج الإعلامية التربوية داخل مدرسته» (توصية لدراسة علمية أعدها د.سعود المصيبيح).
ــ المطلوب شراكة برامج متخصصة بين أقسام التربية والإعلام.
❊«وجاء دور الإعلام التربوي كتخصص حديث لا يقل أهمية عن سواه من التخصصات التربوية الأخرى» (د.رشاد عبد اللطيف).
ــ جاء في الوقت الضائع.
❊ «هل إعداد الإعلاميين في كليات الجامعات وأقسام الإعلام بالذات يمس من قريب أو من بعيد عملية التربية وعملية التعليم؟إن مقررات أقسام الإعلامية بعيدة كل البعد عن التربية والتعليم فهي تسعى دائمًا إلى تقديم الإعلام كفن وكترفيه» (د. محمدإسماعيل ظافر).
ــ درس الإعلاميون في كليتنا مواد التربية لمدة ربع قرن، ولأن التربويين لم يعلموا بهذا: حذفت مطلع هذا العام.
❊«على الجامعات والمؤسسات التعليمية تضمين خطط أقسام التربية مقررات إعلامية، وتضمين خطط أقسام الإعلام مقررات تربوية» (مكتب التربية العربي لدول الخليج).
ــ لينفذ هذه الإملاءات صاحب الحاجة!
❊«لابد من إعداد برنامج تدريبي تربوي لأعضاء هيئة التدريس في أقسام الإعلام، وبرنامج تدريبي إعلامي لأعضاء هيئة التدريس في أقسام كليات التربية» (توصية دراسة علمية).
ــ مجرد توصية!
❊«رجل الإعلام التربوي هو رجل: دارس للإعلام كعلم وفن، مؤهل للعمل في الحقل التربوي، متفرغ للعمل الإعلامي التربوي» ( إدارة العلاقات العامة والأنشطة التربوية بوزارة التربية البحرينية).
ــ أين المدافعون عن حقوق المرأة!!
❊ «كل أحاديث التربويين عن الإعلام التربوي، لم تلفت الأنظار إليه بقدر ما حققه خبير الإعلام الشهير ولبور شرام».
ــ لأنه كان تربويًا واعيًا.
❊ «يمكن القول إن العملية الإعلامية في بعض جوانبها عملية تربوية، وإن العملية التربوية هي في بعض جوانبها عملية إعلامية» (أ.د.نور الدين محمد عبد الجواد).
ــ كل شيء ممكن!
❊ « هناك 4 ثورات حدثت في مجال التربية؛ وهي انتقال التربية من البيت إلى المدرسة، والاختراع الكتابي، واختراع الطباعة وظهور الكتاب، ووجود وسائل الإعلام الحديثة كالراديو التلفزيون» (خبير التربية إيريك اشبي).
ــ وجميعها انصهرت في ثورة الإنترنت والوسائط المتعددة.
❊«أول إعلامي في المجتمع هو المعلم.. وليس من المصادفة أن وقع اشتقاق مفردات الإعلام والتعليم من جذر واحد وصار بذلك الفرق بين الإعلام والتعليم فرقًا من حيث شدة وقوع الفعل لا من حيث طبيعته» (الشاذلي الفيتوري).
ــ لكنه يحتاج إلى معلم متخصص في الإعلام!!
❊ «ثلث السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية تتعلق بالجوانب التربوية في مختلف الأعمار والمستويات الثقافية».
ــ وماذا عن سياسة التعليم؟
❊«يؤكد الإعلام السعودي أن الطفل فطرة نقية صافية وتربة خصبة، وأن صورة مجتمع الغد إنما تلمح من خلال طفل اليوم، ولذا فعليه أن يولي برامج الأطفال التوجيهية والتثقيفية والترفيهية ما تستحقه من جهد واهتمام، ويقيم هذه البرامج على أسس تربوية علمية مدروسة، ويعهد بها إلى ذوي الاختصاص الدقيق في هذا المجال» (المادة التاسعة من السياسة الإعلامية للمملكة).
ــ هل قرأها المنفذون؟
❊ «يعمل الإعلام السعودي على مكافحة الأمية والتخلص منها، ويستشعر قسطه المهم من المسؤولية في معالجتها، ويوظف قدرًا مناسبًا من جهوده لهذه المعالجة على أسس تربوية علمية ويخصص برامج ثقافية تناسب مختلف الأذواق والأعمار وترتقي بفكر الإنسان ووجدانه» (المادة 16 من السياسة الإعلامية للمملكة).
ــ وماذا عن مكافحة الجراد؟!
❊«المعركة قائمة بين قوى التربية وقوى الإعلام في كل مجتمعات الدنيا بلا استثناء، فحتى في المجتمعات المتحررة أو المتسيّبة أو حتى الإباحية لا يفتأ الهجوم من القوى التربوية على القوى الإعلامية، فإليها ينسب العنف والانحراف وجرائم الجنس..إلخ» (زكي الجابر).
ــ معركة، هجوم، قوى.... عبارات شاعت أيام الحرب الباردة بين التربية والإعلام.
❊ «مع سعينا الدائب في مجال التربية إلى تحسين ذلك الوضع وتقويمه، فإننا نشعر أن الجهد المبذول، مهما بلغ، لم يصل بنا وبمؤسسات التربية لدينا إلى ما لرجال الإعلام ومؤسساتهم من أثر بالغ في حياة الناس جميعًا، والناشئة منهم بوجه خاص» (وزير تربية عربي سابق).
ــ السر في الأسلوب يا معالي الوزير.
❊ «الإعلام وأجهزته – والتلفزيون بالذات – يُشغل الأطفال عن القراءة، وهذه بلا شك واحدة من المشكلات التي تشكل خلافًا جوهريًا بين التربويين والإعلاميين» (عبدالتواب يوسف – كاتب عربي اشتهر بالكتابة للطفل).
ــ ولماذا لا نكتب على الشاشة؟
❊ انشغل الإعلام بالوظائف الترفيهية، وتمادى فيها إلى حدود، أصبح معها من الصعب فهم علاقته بالأهداف الفلسفية والغايات التربوية للمجتمع» (وزارة تربية عربية).
ــ إذا كان الأمر كذلك فالحل في التعليم بالترفيه.
❊«الإعلام اليوم إما رسمي ينافق السلطة وإما إعلام مرتزق يستخدم الصحافة والقلم لكي يرتزق من خلالهما، فيعلم الطفل النفاق والكذب والتصفيق، فتتعارض تلك المعاني مع القيم التي يحاول أن ينشئ المربي الطفل عليها» (إسماعيل الشطي).
ــ إن لم تكن ضدي فأنت ضدي!
❊«العنف والجريمة، الهروب من الواقع، والاستغراق في الخيال، سلبية المتلقي، التقليد الأعمى، انخفاض معدل القراءة، الإثارة الجنسية الهابطة ومخاطبة الغرائز الجسدية، قيم اللعب والاستهلاك، إثارة العواطف والمشاعر الواهمة... قيم سلبية تسربت إلى وسائل الإعلام، وبالتالي أثّرت على سلوك الأطفال وأعاقت التربية»!
ــ شماعة الإعلام هي الأقرب دائمًا!
❊ «أيها التربويون: إن الإعلام لا يصلح إلا بصلاحكم. ونحن نتلقى الكفاءات والخبرات منكم، وما نحن إلا أجهزة ووعاء لصياغة هذه الأفكار والمبادئ والقيم وإعادة عرضها على الناس، إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر» (د.محمد عبده يماني عندما كان وزيرًا للإعلام).
ــ ومن يصلح باب النجار؟!
❊ «من الصعب أن تؤثر صحافة الأطفال في القيم العربية الإسلامية وهي تصدر في أعداد لا تتواءم مع أعداد ملايين الأطفال وفي مجتمعات تنتشر فيها الأمية» (د.مسعد سيد عويس).
ــ الحق على شركة التوزيع!
❊ «ليس هناك خطر على الأطفال ولا على الكبار من الإعلام الداخلي أو الخارجي إلا إذالم تقم الأجهزة التربوية بواجباتها في ضوء القيم والمثل العليا للمجتمع».
ــ الأطفال والكبار، هل بقي أحد؟!!
❊«المشكلة أن التربية تسير على سياسة معلومة وخطط مرسومة ومناهج مقننة توجه كل منها إلى فئة متقاربة من الناس. على حين أن الإعلام يسير بلا تخطيط ولا تقنين يتفقان مع هدفه الأصلي» (د.أبو الفتح رضوان).
ـ تعيش التربية!!....ومن كان منكم بلا خطيئة....!!
❊ «إن الإعلام أصبح من الخطورة في المجتمع بحيث ينبغي ألا يترك للإعلاميين وحدهم»(وزارة تربية وتعليم عربية).
ــ نموذج جيد للغة الخطاب الرديئة إعلاميًا.
❊ «لابد أن يتاح للمربي مزيد من التعرف على واقع العمل الإعلامي، كما ينبغي أن يتاح للإعلامي مزيد من التعرف على واقع التربية واتجاهاتها» (عبدالعزيز التركي).
ــ 50 درجة من 100.
❊ «مجلات الأطفال أبرز تطبيق للإعلام التربوي في المجال الصحفي» (محمد فالح الجهني).
ــ هذا قبل البلاي ستيشن!
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» أنواع الصحف الحائطية
» كيفية عمل صحيفة الحائط
» أنواع الصحف المدرسية
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
» الإعلام التربوي