من طرف المهندس الثلاثاء مايو 24, 2011 12:10 amرائحة الإنترنت .. قد تكون قذرة أحيانا !!
سوف يكون بإمكان متصفحي الإنترنت الاستمتاع بكل ما تقدمه الشبكة من مزايا، والتي سوف تتعدى الصوت والصورة لتصل إلى الرائحة أيضا، أطلقت شركتا فرانس تيليكوم France Telecom وورويتز تيكنولوجيز Ruetz Technologies نموذجين تجريبيين في هذا المجال.
النموذج الأول Olfacom يشبه الوحدة المركزية في جهاز الكومبيوتر، ومخبأ في جوانب هذا الجهاز، فيه أربعة مراكز لبث الروائح, ولكل منها رائحة خاصة. أما الجهاز الثاني Sniffman فهو مصمم للتلفزيون التفاعلي المعطر ويختزن 20 نوعا من العطور يمكن تنشقها بعد إسقاط النظام الذي يأمر بضخ الرائحة المناسبة عند زيارة موقع ما!!
الخطوة الأوروبية في هذا المجال سبقتها خطوة أمريكية عام 1998 من خلال جهاز صممته شركة "ديجيسنتس" وأطلقت عليه "آي سميل"،لكنه لايزال حبيس الأدراج وينتظر الوقت المناسب لإطلاقه.
بعد عام واحد كان الـ ismell لا يزال أسير العلب. وقد اعترف ديكستر سميث حينها بأسى: "ثمة تأخير في روزنامة العمل. والاطلاق الرسمي سيكون مع حلول الميلاد".
أيضا سبق لشركة Real Networks Inc أن أعلنت عن طرح جهاز يسمح لمستخدمي برنامجها Realplayer المخصص لسماع ملفات الموسيقى عبر الإنترنت إضافة هذه التكنولوجيا إلى أي موقع في دقائق.
التكنولوجيا الجديدة لازالت موضع استفهام عن جدواها وفاعليتها، فهي قد تفيد الشركات والمواقع التسويقية، وتساعدها في ترويج سلعها بشكل أفضل، خاصة إذا ما كانت منتجات قائمة على الرائحة أساسا كالعطور والمأكولات، لكن أين ستصل حدود هذه التكنولوجيا لو أستخدمت بشكل مختلف تماما، وأصبحت تصلنا عبر بريدنا الإلكتروني رسائل تحمل روائح غير ما نحب ونشتهي؟!
التعليقات المنشورة تعبر عن اراء ناشريها ولا تعبر عن رأي الموقع
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» أنواع الصحف الحائطية
» كيفية عمل صحيفة الحائط
» أنواع الصحف المدرسية
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
» الإعلام التربوي