من طرف ايكون الثلاثاء يوليو 20, 2010 1:11 pm
ملخص الدراسة ماجستير من معهد ابحوث والدراسات العربية بعنوان :
"استخدامات الإعلاميين الفلسطينيين لشبكة الإنترنت" للباحث نعيم فيصل المصري
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
يعد التطور السريع والمتلاحق لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات من أهم سمات العصر ؛ نظراً لما يتميز به من قدرة هائلة وسرعة فائقة تنعكس على فرص ازدياد المعرفة وتعزيز مرحلة التفجر المعرفي وثورة المعلومات والاتصالات ، وعلى مساهمتها في تطوير وتقدم المجتمعات وتلبية احتياجات الأفراد وإشباع رغباتهم ، ومن أبرز مظاهر تكنولوجيا الاتصال الحديثة شبكات المعلومات ومن أشهرها شبكة الإنترنت التي يسرت للإنسان وهو جالس أمام شاشة الكمبيوتر تصفح ملايين المواقع مسقبلاً ومرسلاً ما يحتاجه ويرغب فيه من الرسائل ، ويكوِّن ما يستطيع من الصداقات والمعارف التي تتناسب مع خصائصه وسماته .
وأصبحت شبكة الإنترنت من المصادر المهمة في نقل المعلومات والأخبار، المتوقع أنها ستؤثر على وسائل الاتصال التقليدية كالصحف والإذاعات ؛ نظراً لما تتميز به من تخطً للحواجز الجغرافية والمكانية والسرعة الكبيرة في نقل الملفات والمعلومات .
ومن المعروف أن الإعلام استفاد من الإمكانيات الهائلة التي وفرتها شبكة الإنترنت له من خلال إنشاء العديد من المواقع الإعلامية والإخبارية ، وكذلك خدمة الإعلاميين من خلال الإطلاع على المعلومات كافة في مختلف المجالات والتخصصات ، ومتابعة التطورات والمستجدات المتلاحقة ، كما أسهمت في تسهيل مهمة الإعلاميين وعملهم في وسائل الإعلام بإرسال الملفات من المواد الإعلامية والصور واستقبالها في نفس الوقت .
ومن واقع معايشة الباحث لظروف العمل والبيئة الاتصالية في فلسطين يلاحظ استفادة المراسلين والصحفيين الفلسطينيين والعرب والأجانب العاملين في الأراضي الفلسطينية من شبكة الإنترنت وذلك من خلال سرعة نقل الأخبار فور وقوعها وإرسال تفاصيل الأحداث والصور والمراسلة ما بين الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي يعملون بها بإستغلال خدمة البريد الإلكتروني المجانية بالإضافة إلى أجراء الأحاديث مع الشخصيات المعنية ، وأسهمت شبكة الإنترنت مؤخراً في التوفير المادي لتكلفة الاتصالات التليفونية خاصة للمراسلين الذين يتصلون مع مؤسسات وأشخاص في الدول الأجنبية حيث يمكنهم الاتصال بالإنترنت عن طريق الميكروفون إلى أي هاتف أو جوال في العالم وبتكفله تقل عن تكلفة الاتصال المحلي بالاضافة إلى خدمة الدردشة والتحاور الثنائي والجماعي بين الإعلاميين للتعرف على الأخبار العاجلة وقت حدوثها ، ومن ثمَّ معرفة تفاصيلها وإرسال الملفات مباشرة فيما بينهما ، وتَمَكُنْ الإعلاميين الفلسطينيين من متابعة المعلومات التفصيلة التي تنشر في وسائل الإعلام المختلفة من خلال تصفح المواقع الإعلامية لتغطية الأحداث بتفاصيلها ، ومن خلال مقارنة التغطية بين المواقع المختلفة .
وبالرغم من أن استخدام الإنترنت حديث نسبياً حيث ظهر في نهاية الربع الأخير للقرن العشرين فإن استخدامه انتشر بصورة كبيرة من قبل المواطنين الفلسطينيين في الآونة الأخيرة لمتابعة الأحداث وإرسال الرسائل ، وكذلك المحادثة والترفيه خاصة في ظل الأزمات التي تعيشها الأراضي المحتلة وبشكل خاص في ظروف انتفاضة الأقصى ، ومما يدلل على ذلك إنشاء المواقع المختلفة لتغطية الأحداث والتطورات سواء المحلية أو الخارجية ، وافتتاح العديد من مقاهي الإنترنت في مختلف محافظات قطاع غزة والضفة الغربية ، وكذلك من الصعب جداً في بعض الأيام بل الشهور أن تصل الصحف المحلية والخارجية إلى القارئ في جميع المحافظات ؛ وذلك نظراً للاغلاق المتكرر والحصار المشدد المفروض على المناطق ، لذلك تعتبر شبكة الإنترنت وسيلة سهلة للإطلاع على جميع مواقع الصحف المحلية والدولية من خلال النشر الصحفي الإلكتروني ناهيك عن التصفح لمواقع أخبارية كموقع بوابة الشرق الأوسط albawaba.com وموقع moheet.com وموقع aljazeera.net التي تقدم الأخبار فور وقوعها بالإشارة إلى أنها أخبار عاجلة ومن ثم عرض تفاصيل الأحداث لمعرفة المزيد من التطورات .
وتعتبر شبكة الإنترنت وسيلة إعلامية مهمة في ظل الأزمات خلال انقطاع البث الإذاعي والتليفزيوني الناتج عن عملية القصف أو تدمير أو تفجير مباني البث والإرسال فيمكن من خلال شبكة الإنترنت أن نستمع إلى الإذاعة مباشرة من خلال موقع هذه الإذاعة على الويب كموقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.com أو مشاهدة نشرة الأخبار كما هو الحال في موقع الجزيرة aljazeera.net حيث يمكن مشاهدة البث الحي للقناة من خلال الضغط على (البث الحي) .
ولكن يحتاج البث الإذاعي والتلفزيوني عبر الإنترنت إلى سرعة كبيرة للإنترنت وبخاصة ما يتعلق بالبث التليفزيوني ؛ لكي يتمكن من عرض الصور المباشرة كما هي برؤية واضحة .
"استخدامات الإعلاميين الفلسطينيين لشبكة الإنترنت" للباحث نعيم فيصل المصري
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
يعد التطور السريع والمتلاحق لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات من أهم سمات العصر ؛ نظراً لما يتميز به من قدرة هائلة وسرعة فائقة تنعكس على فرص ازدياد المعرفة وتعزيز مرحلة التفجر المعرفي وثورة المعلومات والاتصالات ، وعلى مساهمتها في تطوير وتقدم المجتمعات وتلبية احتياجات الأفراد وإشباع رغباتهم ، ومن أبرز مظاهر تكنولوجيا الاتصال الحديثة شبكات المعلومات ومن أشهرها شبكة الإنترنت التي يسرت للإنسان وهو جالس أمام شاشة الكمبيوتر تصفح ملايين المواقع مسقبلاً ومرسلاً ما يحتاجه ويرغب فيه من الرسائل ، ويكوِّن ما يستطيع من الصداقات والمعارف التي تتناسب مع خصائصه وسماته .
وأصبحت شبكة الإنترنت من المصادر المهمة في نقل المعلومات والأخبار، المتوقع أنها ستؤثر على وسائل الاتصال التقليدية كالصحف والإذاعات ؛ نظراً لما تتميز به من تخطً للحواجز الجغرافية والمكانية والسرعة الكبيرة في نقل الملفات والمعلومات .
ومن المعروف أن الإعلام استفاد من الإمكانيات الهائلة التي وفرتها شبكة الإنترنت له من خلال إنشاء العديد من المواقع الإعلامية والإخبارية ، وكذلك خدمة الإعلاميين من خلال الإطلاع على المعلومات كافة في مختلف المجالات والتخصصات ، ومتابعة التطورات والمستجدات المتلاحقة ، كما أسهمت في تسهيل مهمة الإعلاميين وعملهم في وسائل الإعلام بإرسال الملفات من المواد الإعلامية والصور واستقبالها في نفس الوقت .
ومن واقع معايشة الباحث لظروف العمل والبيئة الاتصالية في فلسطين يلاحظ استفادة المراسلين والصحفيين الفلسطينيين والعرب والأجانب العاملين في الأراضي الفلسطينية من شبكة الإنترنت وذلك من خلال سرعة نقل الأخبار فور وقوعها وإرسال تفاصيل الأحداث والصور والمراسلة ما بين الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي يعملون بها بإستغلال خدمة البريد الإلكتروني المجانية بالإضافة إلى أجراء الأحاديث مع الشخصيات المعنية ، وأسهمت شبكة الإنترنت مؤخراً في التوفير المادي لتكلفة الاتصالات التليفونية خاصة للمراسلين الذين يتصلون مع مؤسسات وأشخاص في الدول الأجنبية حيث يمكنهم الاتصال بالإنترنت عن طريق الميكروفون إلى أي هاتف أو جوال في العالم وبتكفله تقل عن تكلفة الاتصال المحلي بالاضافة إلى خدمة الدردشة والتحاور الثنائي والجماعي بين الإعلاميين للتعرف على الأخبار العاجلة وقت حدوثها ، ومن ثمَّ معرفة تفاصيلها وإرسال الملفات مباشرة فيما بينهما ، وتَمَكُنْ الإعلاميين الفلسطينيين من متابعة المعلومات التفصيلة التي تنشر في وسائل الإعلام المختلفة من خلال تصفح المواقع الإعلامية لتغطية الأحداث بتفاصيلها ، ومن خلال مقارنة التغطية بين المواقع المختلفة .
وبالرغم من أن استخدام الإنترنت حديث نسبياً حيث ظهر في نهاية الربع الأخير للقرن العشرين فإن استخدامه انتشر بصورة كبيرة من قبل المواطنين الفلسطينيين في الآونة الأخيرة لمتابعة الأحداث وإرسال الرسائل ، وكذلك المحادثة والترفيه خاصة في ظل الأزمات التي تعيشها الأراضي المحتلة وبشكل خاص في ظروف انتفاضة الأقصى ، ومما يدلل على ذلك إنشاء المواقع المختلفة لتغطية الأحداث والتطورات سواء المحلية أو الخارجية ، وافتتاح العديد من مقاهي الإنترنت في مختلف محافظات قطاع غزة والضفة الغربية ، وكذلك من الصعب جداً في بعض الأيام بل الشهور أن تصل الصحف المحلية والخارجية إلى القارئ في جميع المحافظات ؛ وذلك نظراً للاغلاق المتكرر والحصار المشدد المفروض على المناطق ، لذلك تعتبر شبكة الإنترنت وسيلة سهلة للإطلاع على جميع مواقع الصحف المحلية والدولية من خلال النشر الصحفي الإلكتروني ناهيك عن التصفح لمواقع أخبارية كموقع بوابة الشرق الأوسط albawaba.com وموقع moheet.com وموقع aljazeera.net التي تقدم الأخبار فور وقوعها بالإشارة إلى أنها أخبار عاجلة ومن ثم عرض تفاصيل الأحداث لمعرفة المزيد من التطورات .
وتعتبر شبكة الإنترنت وسيلة إعلامية مهمة في ظل الأزمات خلال انقطاع البث الإذاعي والتليفزيوني الناتج عن عملية القصف أو تدمير أو تفجير مباني البث والإرسال فيمكن من خلال شبكة الإنترنت أن نستمع إلى الإذاعة مباشرة من خلال موقع هذه الإذاعة على الويب كموقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.com أو مشاهدة نشرة الأخبار كما هو الحال في موقع الجزيرة aljazeera.net حيث يمكن مشاهدة البث الحي للقناة من خلال الضغط على (البث الحي) .
ولكن يحتاج البث الإذاعي والتلفزيوني عبر الإنترنت إلى سرعة كبيرة للإنترنت وبخاصة ما يتعلق بالبث التليفزيوني ؛ لكي يتمكن من عرض الصور المباشرة كما هي برؤية واضحة .
مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة في : " التعرف على مدى مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات على شبكة الإنترنت ومدى استيعابهم لهذه التقنية الحديثة ومجالات استخداماتهم وتوظيفهم لها وتصوراتهم للخدمات التي يمكن الاستفادة منها في مجال الإعلام " .
أهداف الدراسة :
1- التعرف على مدى وعي واستفادة الإعلاميين الفلسطينيين بمحافظات غزة العاملون في وسائل الإعلام المختلفة من شبكة الإنترنت .
2- التعرف على دوافع وأنماط وكثافة استخدامهم للإنترنت وعلاقة هذا الاستخدام بعدد من المتغيرات كالنوع والسن والمستوى التعليمي والدخل وطبيعة الوسيلة التي يعملون بها والتخصص المهني .
تساؤلات الدراسة :
1- ما مدى استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للإنترنت ؟
2- ما أنماط استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للإنترنت ؟
3- ما حدود استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للاستخدامات التي توفرها شبكة الإنترنت ؟
4- ما هي الظروف التي تجعل الإعلاميين الفلسطينيين يستخدمون الإنترنت أكثر من المعتاد ؟
5- ما دوافع استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للإنترنت ؟
6- ما هي الاشباعات التي تتحقق للإعلاميين الفلسطينيين خلال استخدامهم للإنترنت؟
7- ما أثر استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للإنترنت على التعرض لمختلف وسائل الإعلام؟
8- ما هي المواقع الأكثر استخداماً بين الإعلاميين الفلسطينيين ؟
9- ما نوعية المعلومات التي يتصفحها الإعلاميون الفلسطينيون ؟
10- ما رأي الإعلاميين الفلسطينيين فيما تقدمه شبكة الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية ؟
11- ما السبل التي يمكن من خلالها تطوير المواقع الإعلامية الفلسطينية ؟
12- ما مدى تغطية المواقع الفلسطينية الإعلامية على شبكة الإنترنت لأحداث انتفاضة الأقصى؟
13- ما اللغات المفضلة لدى الإعلاميين الفلسطينيين في تصفحهم للمواقع؟
14- ما هي إيجابيات وسلبيات الإنترنت في مجال الإعلام ؟
15- ما هي مقترحات الإعلاميين الفلسطينيين للاستفادة أكثر من الإنترنت ؟
16- ما هي إمكانيات المؤسسات الإعلامية في مجال خدمة الإنترنت ؟
17- ما الصعوبات التي تواجه الإعلاميين الفلسطينيين عند استخدامهم للإنترنت ؟
نوع الدراسة ومنهجها :
1- نوع الدراسة :
تقع هذه الدراسة تحت نوع الدراسات الوصفية واعتمد الباحث على منهج المسح الشامل .
وتحدد مجتمع الدراسة في الحصر الشامل لجميع الإعلاميين الفلسطينيين المقيمين في محافظات غزة الحاصلين على العضوية الدائمة لدى نقابة الصحفيين الفلسطينيين والبالغ عددهم (194) إعلامياً ويعملون في مجال الخدمة الإخبارية بوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية المختلفة .
– أدوات جمع بيانات الدراسة الميدانية :
أولاً- الاستقصاء :استخدم الباحث الاستقصاء لمعرفة استخدامات الإعلاميين الفلسطينيين لشبكة الإنترنت .
وقد تم ملء الاستمارات خلال الفترة من 15/5/2003م إلى 14/6/2003.
وقد تم استخدام برنامج SPSS لتحليل البيانات و معالجة هذه البيانات بعد إدخالها مع الاعتماد على عدة معاملات إحصائية لرصد العلاقات بين متغيرات الدراسة .
ثانياً- المقابلة الشخصية المقننة :
لجأ الباحث لإجراء المقابلات الشخصية مع عدد من المتخصصين في مجال الإنترنت لجمع بعض المعلومات الخاصة بواقع الإنترنت في فلسطين نظراً لعدم وجود مراجع حول هذا الموضوع .
تقسيم الدراسة :
تنقسم الدراسة إلى سبعة فصول يسبقها مقدمة ويليها خاتمة : الفصل الأول يحتوي على الإطار المنهجي للدراسة .
والفصل الثاني : الإطار النظري للدراسة ويتضمن نظرية الاستخدامات والاشباعات أهدافها وفروضها النظرية والدوافع والاشباعات التي تحققها وسائل الإعلام والانتقادات الموجهة لمدخل الاستخدامات والإشباعات .
والفصل الثالث : بعنوان شبكة الإنترنت واستخداماتها ويتضمن تعريف ونشأة وتاريخ شبكة الإنترنت ومدى سرعة نموها وانتشارها وكيفية وطرق الاتصال بالإنترنت والمشاكل والسلبيات والمخاطر المحتلمة من الإنترنت والنوعيات الخطيرة من المواقع والمخترقون وأنواعهم ومنافع وإيجابيات وسمات الإنترنت والوظائف التي تحققها ، كما يستعرض خدمات الإنترنت المختلفة وأهمها البريد الإليكتروني والشبكة العنكبوتية العالمية وكيفية البحث عن المعلومات والاتصالات المتفاعلة عبر الإنترنت وتمثلت في مجموعات النقاش والدردشة والمحادثة الكتابية والصوتية والمرئية والمحادثات التليفونية عبر الإنترنت وعقد المؤتمرات عن بعد ، والمجموعات الإخبارية ، ونقل وتبادل الملفات .
والفصل الرابع : بعنوان الإنترنت ووسائل الاتصال الجماهيري ويتناول علاقة الإنترنت بوسائل الاتصال ، وتمثل ذلك بعرض علاقة الصحافة بشبكة الإنترنت والسمات والخصائص الصحفية للإنترنت والصحف الإليكترونية والخدمات التي تقدمها الإنترنت للصحافة ومشكلات استخدام الإنترنت صحفياً والمجلات الإليكترونية وكيفية استفادة الصحفيين من شبكة الإنترنت ، ثم تناول الراديو على شبكة الإنترنت وعرض لمحطات البث العربية تلاها شرح علاقة التلفزيون ثم الكتاب بالإنترنت ثم وكالات الأنباء ومواقعها الإخبارية والنشرة الإخبارية على الإنترنت ، ودور الإنترنت في خدمة وسائل الإعلام .
والفصل الخامس : بعنوان الإنترنت في الوطن العربي ويتضمن عرض إحصائيات وأرقام حول استخدام الإنترنت في الوطن العربي بشكل عام ، ويوضح بالتفصيل المعلومات والبيانات الخاصة بكل دولة على حدة ضمن مناطق جغرافية وهي : منطقة الخليج العربي ، ودول أسيا ، ومنطقة المغرب العربي ، كما يستعرض معوقات الإنترنت في العالم العربي .
والفصل السادس : بعنوان الحرب الإعلامية الإلكترونية ويتناول الحرب الإلكترونية الإعلامية وبخاصة ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكيفية استغلال كل طرف لشبكة الإنترنت في مواجه الأخر .
والفصل السابع : يتناول نتائج الدراسة المسحية لإستخدامات الإعلاميين الفلسطينيين لشبكة الإنترنت والتحليل ثم مناقشة أهم النتائج والتوصيات والمقترحات .
أهم نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :
- كشفت الدراسة أن الإعلاميين الفلسطينيين يستخدمون الإنترنت بكثافة حيث إن نسبة المبحوثين المستخدمين للإنترنت بصورة دائمة بلغت 83.3% ، و بلغت نسبة من يستخدمون الإنترنت أحياناً 16.7% ، كما بلغت نسبة من يستخدمونها بصورة يومية 81.9% ، ومن يستخدمها أكثر من مرتين في الأسبوع 9.7% ، ثم من يستخدمونها حسب الظروف بنسبة 6.9% .
- أشارت الدراسة إلى أن 95.8% من المبحوثين ازداد استخدامهم للإنترنت في أوقات معينة في حين أجاب 4.2% بأنهم لا يزيد استخدامهم في أوقات معينة ، حيث جاءت زيادة الاستخدام هذه عندما تقع أحداث ضخمة يزداد فيها استخدام المبحوثين للإنترنت كمرتبة أولى ، يليها في المرتبة الثانية عندما يكونون بحاجة إلى معرفة الجديد في موضوع معين ، ثم متابعة التطورات المتلاحقة المهمة في المرتبة الثالثة ، وتبادل المواد الإخبارية العاجلة في المرتبة الرابعة ، وفي حالة طلب موضوع سريع في المرتبة الخامسة ، وأخيراً في أوقات الفراغ .
- أن الإنترنت جاءت في المرتبة الأولي كوسيلة اتصال يعتمد عليها المبحوثون في عملهم ، ثم جاءت وسيلة التلفزيون في المرتبة الثانية تليها الصحافة وأخيراً الراديو .
- كشفت الدراسة أن خدمة التصفح من أكثر الخدمات التي يستخدمها المبحوثون حيث جاء من يستخدمها 50% فما فوق بنسبة 72% من مجموع المبحوثين .
- أشارت الدراسة إلى أن الحصول على المعلومات جاءت في المرتبة الأولي كدافع لاستخدام الإنترنت ، ثم تلاها في المرتبة الثانية الاطلاع على أحدث الأخبار والمستجدات العالمية ، وارسال المعلومات للجهة التي يعملون بها في المرتبة الثالثة ، و المتابعة الخبرية للأحداث المحلية في المرتبة الرابعة ، واستكمال المعلومات والتفاصيل والخلفيات عن الأحداث المهمة في المرتبة الخامسة ، وزيادة الثقافة المعرفية في بعض المجالات المتخصصة في المرتبة السادسة ، ودافع الحصول على معلومات من مصادر غير تقليدية في المرتبة السابعة ، ودافع إبداء الرأي فيما يتعلق ببعض القضايا على الصعيد العربي والإسرائيلي في المرتبة الثامنة ، ودافع التسلية وقضاء وقت الفراغ في المرتبة الأخيرة .
- أوضحت الدراسة أن تصفح مواقع إعلامية مختلفة من أهم الإشباعات التي تحققها شبكة الإنترنت للمبحوثين حيث جاءت في المرتبة الأولى ، ثم تحسين الأداء في العمل في المرتبة الثانية ، يليها الوصول إلى كم كبير من المعلومات بسرعة في المرتبة الثالثة ، ثم تنمية المهارات في المرتبة الرابعة .
- أشارت الدراسة إلى أن استخدام الإنترنت من قبل المبحوثين أثر على وسائل الاتصال الأخرى ، حيث انخفض اطلاع المبحوثين على الصحافة بنسبة 38.9% ، وانخفض استماع المبحوثين للإذاعة بنسبة 36.1% ، وانخفضت مشاهدة المبحوثين للتلفزيون بنسبة 20% .
- اتضح أن 88.9% من المبحوثين يتصفحون مواقع صحف عربية الإليكترونية في حين أجاب 11.1% بأنهم لا يتصفحون مواقع الصحف العربية ، وأهم مواقع الصحف العربية التي يتصفحها المبحوثون على الترتيب جاءت : ( القدس العربي ، الشرق الأوسط ، الحياة اللندنية ، الأيام الفلسطينية ، القدس الفلسطينية ، الخليج الأماراتية ، الأهرام المصرية ، الأتحاد الإماراتية ) .
-أوضحت الدراسة أن 98.6% من المبحوثين يتصفحون مواقع إخبارية عبر الإنترنت ، وأهم المواقع الإخبارية التي يتصفحها المبحوثون جاءت بالترتيب حسب أهميتها لديهم (صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية ، الجزيرة القطرية ، وكالة الانباء الفلسطينية "وفا ، المركز الفلسطيني للإعلام ،عرب 48 ، BBC ، CNN ، البراق ، صحيفة القدس العربي ، ردادي ، أربيا ، البوابة ، وكالة أنباء الإمارات ، محيط ، وكالة فرانس برس ، أين ، عجيب ، مكتوب ) .
- أشارت الدراسة إلى أن المعلومات السياسية من أكثر المعلومات التي يتصفحها المبحوثين .
- أوضحت الدراسة أن 69.4% من المبحوثين أجابوا بأن الإنترنت استغلت لخدمة القضية الفلسطينية ، في حين أجاب 30.6% بأنها لم تستغل لخدمة القضية الفلسطينية .
وأتضح أن من أهم أوجه الاستفادة التي قدمتها الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية جاءت متابعة أحداث انتفاضة الأقصى في المرتبة الأولى ، يليها تقديم وشرح وجه النظر الفلسطينية في المرتبة الثانية ، ثم كسب تعاطف الرأي العام العالمي في المرتبة الثالثة ، بعدها جاءت تغطية أخبار السلطة الوطنية في المرتبة الرابعة ، ثم إنشاء مواقع بلغات متعددة لتوضيح معاناة الشعب الفلسطيني في المرتبة الخامسة ، يليها تقديم وجهة النظر العربية المساندة للقضية العربية في المرتبة السادسة ، ثم إجراء مناظرات وحوارات شخصية توضح القضية الفلسطينية .
كما أشارت البيانات إلى أن من أهم أسباب عدم استغلال شبكة الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية تمثل في عدم وجود خبرات لدى القائمين على مواقع الإنترنت كمرتبة أولى ، يليها عدم القدرة على توجيه الرسالة بالطريقة التي يستوعبها الرأي العام الأجنبي في المرتبة الثانية ، ثم عدم توفر الإمكانيات المادية في المرتبة الثالثة ، يليها عدم الإلمام بكيفية استخدام الإنترنت لدي الإعلاميين في المرتبة الرابعة، ثم استخدام طريقة الدفاع عن النفس بدلاً من الهجوم الإعلامي على إسرائيل في المرتبة الخامسة ، يليها عدم القدرة على استخدام لغات أخرى و ضعف البنية التحتية للاتصال الإلكتروني بنسب متساوية في المرتبة السادسة .
- أشارت بيانات الدراسة إلى أن أهم المواقع الفلسطينية التي يتصفحها المبحوثون وهي مرتبة كالأتي : ( وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، المركز الفلسطيني للإعلام ، الهيئة العامة للإستعلامات الفلسطينية المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، عرب 48 ، البراق ، وزارة الإعلام الفلسطينية ، حركة فتح ، صحيفة القدس ، مركز المدار للمعلومات ) .
- أتضح أن السبل التي يمكن من خلالها تطوير المواقع الإعلامية الفلسطينية بحسب رأي المبحوثين جاءت ضرورة تغطية الأحداث فور وقوعها في المرتبة الاولى ، ثم الموضوعية في تغطية الأحداث في المرتبة الثانية ، يليها التحديث باستمرار في المرتبة الثالثة ، ثم تصميم الصفحات بشكل جذاب في المرتبة الرابعة ، يليها سهولة التصفح داخل الموقع في المرتبة الخامسة ، ثم الترتيب والتبويب المناسب في المرتبة السادسة ، يليها الاعتماد على مراسلين في المرتبة السابعة ، وأخيراً استخدام لغات أخرى غير العربية .
- أشارت الدراسة إلى أن 84.7% من المبحوثين يتصفحون مواقع إسرائيلية ، في حين أجاب 15.3% بأنهم لا يتصفحون مواقع إسرائيلية .
- أشارت الدراسة إلى أن 58.3% من المبحوثين رأوا أن تغطية المواقع الفلسطينية على شبكة الإنترنت لأحداث الإنتفاضة كافية إلى حد ما، و33.3% قالوا بأنها تغطية غير كافية ، و8.3% قالوا بأنها تغطية كافية جداً .
- بينت الدراسة أن 94.4% من المبحوثين أجابوا بأن استخدامهم للإنترنت خلال الانتفاضة ازداد ، وأن نسبة 5.4% من المبحوثين أجابوا بعدم زيادة استخدامهم للإنترنت خلال الإنتفاضة ، وأشارت البيانات إلى أن كثرة وضخامة الأحداث المتسارعة والمتلاحقة من أهم الأسباب التي جعلت المبحوثين يستخدمون شبكة الإنترنت بكثرة حيث جاءت في المرتبة الأولى ، ثم صعوبة التنقل بسبب الحصار والإغلاق المتكرر في المرتبة الثانية ، يليها كونها وسيلة سريعة لنقل المعلومات في المرتبة الثالثة ، ثم إرسال الأخبار والتقارير للوسيلة التي يعمل بها المبحوثين في المرتبة الخامسة ، ثم انقطاع البث التلفزيوني والإذاعي أحياناً في المرتبة السادسة ، يليها الحصول على معلومات دقيقة في المرتبة السابعة ، ثم عدم توفر الصحف أحياناً في المرتبة الثامنة .
- أشارت الدراسة إلى أن الحصول على الأخبار من الخدمات الأولى التي تقدمها شبكة الإنترنت للمبحوثين ، يليها في المرتبة الثانية قراءة الصحف والمجلات ، ثم الاستفادة من خدمة البريد الإليكتروني في المرتبة الثالثة ، يليها الاطلاع على المواقع الإخبارية في المرتبة الرابعة ، ثم تسهيل عملية نقل الأخبار والأحداث بسرعة ودقة عالية في المرتبة الخامسة ، يليها المحادثة والتخاطب مع الزملاء في المرتبة السادسة ، ثم الاستماع إلى الإذاعات عبر الإنترنت في المرتبة السابعة ، يليها متابعة التقارير والدرسات الشاملة في المرتبة الثامنة ، وفي المرتبة الأخيرة إجراء المقابلات الإعلامية .
- وأكدت الدراسة على أن هناك العديد من الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت ، ويمكن الإستفادة منها في مجال الإعلام بوجه عام وهي مرتبة حسب الأهمية كالأتي :
1- البحث عن المعلومات والأحداث .
2- إنشاء المواقع الإخبارية .
3- استخدام البريد الإليكتروني .
4- تبادل الأخبار والمعلومات .
5- ارشيف المعلومات .
6 - النشر الإليكتروني للصحف والمجلات .
7- فتح قنوات بث اذاعية وتلفزيونية .
8- نشر الإعلانات .
9- إجراء المقابلات الإعلامية .
10- المحادثة والكتابة .
- أشارت الدراسة إلى مجموعة من الاقتراحات حسب رأي المبحوثين لتطوير استخدام الإنترنت في مجال الإعلام وهي مرتبة حسب الأهمية كالأتي :
1- تحديث وتطوير المواقع .
2- السرعة في نقل الخبر .
3- سهولة وسرعة فتح الصفحات .
4- تخفيض أسعار الاستخدام والإشتراك .
5- المصداقية في نقل الخبر .
6- زيادة المواقع الإخبارية .
7- التبويب السهل والسليم .
8- تنظيم دورات خاصة للإعلاميين .
9- توفير وسائل ربط بالإنترنت .
10- استخدام أكثر من لغة في نقل الأخبار .
11- اصدار دليل شامل لعناوين المواقع .
12- إنشاء صحف إليكترونية .
13- تأسيس أدوات تصفح بالعربية .
14- إعداد شبكة مراسلين محترفين .
مقترحات الدراسة
في ضوء الدراسة يقترح الباحث مجموعة من التوصيات وهي :
1- ضرورة زيادة إنشاء المواقع الإعلامية الفلسطينية والعربية الإلكترونية مع تطوير المواقع القائمة وتحديثها باستمرار بما يخدم القضايا الوطنية .
2- إعداد شبكة من الإعلاميين المحترفين وتأهيلهم لمتابعة ومواجهة الدعاية الإسرائيلية المضادة عبر الإنترنت .
3- العمل على سهولة وسرعة تصفح المواقع الإعلامية وتبويبها بشكل سليم مع تطويرها باستمرار .
4- عدم اعتماد الإعلاميين على المصادر الإسرائيلية في نقل الأخبار والمعلومات وخاصة الموجهة باللغة العربية .
5- ضرورة استفادة الإعلاميين الفلسطينيين من جميع الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت خاصة في مجال الإعلام ( استخدام البريد الإلكتروني- الاتصال التلفوني – إجراء المقابلات – تبادل الأخبار ..)
6- تنظيم دورات متسلسلة ومتطورة للإعلاميين الفلسطينيين في مجال الإنترنت والإعلام الإلكتروني ، وذلك للتعرف على خدماتها وكيفية التعامل مع الموضوعات التي تنشر عبرها .
7- إنشاء مراكز للإنترنت خاصة بالإعلاميين الفلسطينيين مع تقديم الخدمة لهم بأسعار مخفضة وذلك لمتابعة التطورات والأحداث والاستفادة منها .
8- إنشاء قنوات تلفزيونية وإذاعية متطورة عبر الإنترنت يمكن الإستماع إليها ومشاهدتها بوضوح من خلال استخدام أحدث الأجهزة الإلكترونية .
9- ضرورة تطوير البنية التحتية للاتصالات ومحاولة اتباع أحدث وأسرع الطرق للربط بشبكة الإنترنت لتغطي جميع المناطق .
10- ضرورة إصدار دليل شامل لمختلف عناوين المواقع الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية.
11- إنشاء صحف إليكترونية إخبارية تتابع الأحداث فور وقوعها بخلاف الصحف المطبوعة.
12- ضرورة وضع مقررات دراسية متخصصة حول الإنترنت والإعلام الإلكتروني في مختلف التخصصات الإعلامية بالكليات والجامعات الفلسطينية والعربية .
تتحدد مشكلة الدراسة في : " التعرف على مدى مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات على شبكة الإنترنت ومدى استيعابهم لهذه التقنية الحديثة ومجالات استخداماتهم وتوظيفهم لها وتصوراتهم للخدمات التي يمكن الاستفادة منها في مجال الإعلام " .
أهداف الدراسة :
1- التعرف على مدى وعي واستفادة الإعلاميين الفلسطينيين بمحافظات غزة العاملون في وسائل الإعلام المختلفة من شبكة الإنترنت .
2- التعرف على دوافع وأنماط وكثافة استخدامهم للإنترنت وعلاقة هذا الاستخدام بعدد من المتغيرات كالنوع والسن والمستوى التعليمي والدخل وطبيعة الوسيلة التي يعملون بها والتخصص المهني .
تساؤلات الدراسة :
1- ما مدى استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للإنترنت ؟
2- ما أنماط استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للإنترنت ؟
3- ما حدود استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للاستخدامات التي توفرها شبكة الإنترنت ؟
4- ما هي الظروف التي تجعل الإعلاميين الفلسطينيين يستخدمون الإنترنت أكثر من المعتاد ؟
5- ما دوافع استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للإنترنت ؟
6- ما هي الاشباعات التي تتحقق للإعلاميين الفلسطينيين خلال استخدامهم للإنترنت؟
7- ما أثر استخدام الإعلاميين الفلسطينيين للإنترنت على التعرض لمختلف وسائل الإعلام؟
8- ما هي المواقع الأكثر استخداماً بين الإعلاميين الفلسطينيين ؟
9- ما نوعية المعلومات التي يتصفحها الإعلاميون الفلسطينيون ؟
10- ما رأي الإعلاميين الفلسطينيين فيما تقدمه شبكة الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية ؟
11- ما السبل التي يمكن من خلالها تطوير المواقع الإعلامية الفلسطينية ؟
12- ما مدى تغطية المواقع الفلسطينية الإعلامية على شبكة الإنترنت لأحداث انتفاضة الأقصى؟
13- ما اللغات المفضلة لدى الإعلاميين الفلسطينيين في تصفحهم للمواقع؟
14- ما هي إيجابيات وسلبيات الإنترنت في مجال الإعلام ؟
15- ما هي مقترحات الإعلاميين الفلسطينيين للاستفادة أكثر من الإنترنت ؟
16- ما هي إمكانيات المؤسسات الإعلامية في مجال خدمة الإنترنت ؟
17- ما الصعوبات التي تواجه الإعلاميين الفلسطينيين عند استخدامهم للإنترنت ؟
نوع الدراسة ومنهجها :
1- نوع الدراسة :
تقع هذه الدراسة تحت نوع الدراسات الوصفية واعتمد الباحث على منهج المسح الشامل .
وتحدد مجتمع الدراسة في الحصر الشامل لجميع الإعلاميين الفلسطينيين المقيمين في محافظات غزة الحاصلين على العضوية الدائمة لدى نقابة الصحفيين الفلسطينيين والبالغ عددهم (194) إعلامياً ويعملون في مجال الخدمة الإخبارية بوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية المختلفة .
– أدوات جمع بيانات الدراسة الميدانية :
أولاً- الاستقصاء :استخدم الباحث الاستقصاء لمعرفة استخدامات الإعلاميين الفلسطينيين لشبكة الإنترنت .
وقد تم ملء الاستمارات خلال الفترة من 15/5/2003م إلى 14/6/2003.
وقد تم استخدام برنامج SPSS لتحليل البيانات و معالجة هذه البيانات بعد إدخالها مع الاعتماد على عدة معاملات إحصائية لرصد العلاقات بين متغيرات الدراسة .
ثانياً- المقابلة الشخصية المقننة :
لجأ الباحث لإجراء المقابلات الشخصية مع عدد من المتخصصين في مجال الإنترنت لجمع بعض المعلومات الخاصة بواقع الإنترنت في فلسطين نظراً لعدم وجود مراجع حول هذا الموضوع .
تقسيم الدراسة :
تنقسم الدراسة إلى سبعة فصول يسبقها مقدمة ويليها خاتمة : الفصل الأول يحتوي على الإطار المنهجي للدراسة .
والفصل الثاني : الإطار النظري للدراسة ويتضمن نظرية الاستخدامات والاشباعات أهدافها وفروضها النظرية والدوافع والاشباعات التي تحققها وسائل الإعلام والانتقادات الموجهة لمدخل الاستخدامات والإشباعات .
والفصل الثالث : بعنوان شبكة الإنترنت واستخداماتها ويتضمن تعريف ونشأة وتاريخ شبكة الإنترنت ومدى سرعة نموها وانتشارها وكيفية وطرق الاتصال بالإنترنت والمشاكل والسلبيات والمخاطر المحتلمة من الإنترنت والنوعيات الخطيرة من المواقع والمخترقون وأنواعهم ومنافع وإيجابيات وسمات الإنترنت والوظائف التي تحققها ، كما يستعرض خدمات الإنترنت المختلفة وأهمها البريد الإليكتروني والشبكة العنكبوتية العالمية وكيفية البحث عن المعلومات والاتصالات المتفاعلة عبر الإنترنت وتمثلت في مجموعات النقاش والدردشة والمحادثة الكتابية والصوتية والمرئية والمحادثات التليفونية عبر الإنترنت وعقد المؤتمرات عن بعد ، والمجموعات الإخبارية ، ونقل وتبادل الملفات .
والفصل الرابع : بعنوان الإنترنت ووسائل الاتصال الجماهيري ويتناول علاقة الإنترنت بوسائل الاتصال ، وتمثل ذلك بعرض علاقة الصحافة بشبكة الإنترنت والسمات والخصائص الصحفية للإنترنت والصحف الإليكترونية والخدمات التي تقدمها الإنترنت للصحافة ومشكلات استخدام الإنترنت صحفياً والمجلات الإليكترونية وكيفية استفادة الصحفيين من شبكة الإنترنت ، ثم تناول الراديو على شبكة الإنترنت وعرض لمحطات البث العربية تلاها شرح علاقة التلفزيون ثم الكتاب بالإنترنت ثم وكالات الأنباء ومواقعها الإخبارية والنشرة الإخبارية على الإنترنت ، ودور الإنترنت في خدمة وسائل الإعلام .
والفصل الخامس : بعنوان الإنترنت في الوطن العربي ويتضمن عرض إحصائيات وأرقام حول استخدام الإنترنت في الوطن العربي بشكل عام ، ويوضح بالتفصيل المعلومات والبيانات الخاصة بكل دولة على حدة ضمن مناطق جغرافية وهي : منطقة الخليج العربي ، ودول أسيا ، ومنطقة المغرب العربي ، كما يستعرض معوقات الإنترنت في العالم العربي .
والفصل السادس : بعنوان الحرب الإعلامية الإلكترونية ويتناول الحرب الإلكترونية الإعلامية وبخاصة ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكيفية استغلال كل طرف لشبكة الإنترنت في مواجه الأخر .
والفصل السابع : يتناول نتائج الدراسة المسحية لإستخدامات الإعلاميين الفلسطينيين لشبكة الإنترنت والتحليل ثم مناقشة أهم النتائج والتوصيات والمقترحات .
أهم نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :
- كشفت الدراسة أن الإعلاميين الفلسطينيين يستخدمون الإنترنت بكثافة حيث إن نسبة المبحوثين المستخدمين للإنترنت بصورة دائمة بلغت 83.3% ، و بلغت نسبة من يستخدمون الإنترنت أحياناً 16.7% ، كما بلغت نسبة من يستخدمونها بصورة يومية 81.9% ، ومن يستخدمها أكثر من مرتين في الأسبوع 9.7% ، ثم من يستخدمونها حسب الظروف بنسبة 6.9% .
- أشارت الدراسة إلى أن 95.8% من المبحوثين ازداد استخدامهم للإنترنت في أوقات معينة في حين أجاب 4.2% بأنهم لا يزيد استخدامهم في أوقات معينة ، حيث جاءت زيادة الاستخدام هذه عندما تقع أحداث ضخمة يزداد فيها استخدام المبحوثين للإنترنت كمرتبة أولى ، يليها في المرتبة الثانية عندما يكونون بحاجة إلى معرفة الجديد في موضوع معين ، ثم متابعة التطورات المتلاحقة المهمة في المرتبة الثالثة ، وتبادل المواد الإخبارية العاجلة في المرتبة الرابعة ، وفي حالة طلب موضوع سريع في المرتبة الخامسة ، وأخيراً في أوقات الفراغ .
- أن الإنترنت جاءت في المرتبة الأولي كوسيلة اتصال يعتمد عليها المبحوثون في عملهم ، ثم جاءت وسيلة التلفزيون في المرتبة الثانية تليها الصحافة وأخيراً الراديو .
- كشفت الدراسة أن خدمة التصفح من أكثر الخدمات التي يستخدمها المبحوثون حيث جاء من يستخدمها 50% فما فوق بنسبة 72% من مجموع المبحوثين .
- أشارت الدراسة إلى أن الحصول على المعلومات جاءت في المرتبة الأولي كدافع لاستخدام الإنترنت ، ثم تلاها في المرتبة الثانية الاطلاع على أحدث الأخبار والمستجدات العالمية ، وارسال المعلومات للجهة التي يعملون بها في المرتبة الثالثة ، و المتابعة الخبرية للأحداث المحلية في المرتبة الرابعة ، واستكمال المعلومات والتفاصيل والخلفيات عن الأحداث المهمة في المرتبة الخامسة ، وزيادة الثقافة المعرفية في بعض المجالات المتخصصة في المرتبة السادسة ، ودافع الحصول على معلومات من مصادر غير تقليدية في المرتبة السابعة ، ودافع إبداء الرأي فيما يتعلق ببعض القضايا على الصعيد العربي والإسرائيلي في المرتبة الثامنة ، ودافع التسلية وقضاء وقت الفراغ في المرتبة الأخيرة .
- أوضحت الدراسة أن تصفح مواقع إعلامية مختلفة من أهم الإشباعات التي تحققها شبكة الإنترنت للمبحوثين حيث جاءت في المرتبة الأولى ، ثم تحسين الأداء في العمل في المرتبة الثانية ، يليها الوصول إلى كم كبير من المعلومات بسرعة في المرتبة الثالثة ، ثم تنمية المهارات في المرتبة الرابعة .
- أشارت الدراسة إلى أن استخدام الإنترنت من قبل المبحوثين أثر على وسائل الاتصال الأخرى ، حيث انخفض اطلاع المبحوثين على الصحافة بنسبة 38.9% ، وانخفض استماع المبحوثين للإذاعة بنسبة 36.1% ، وانخفضت مشاهدة المبحوثين للتلفزيون بنسبة 20% .
- اتضح أن 88.9% من المبحوثين يتصفحون مواقع صحف عربية الإليكترونية في حين أجاب 11.1% بأنهم لا يتصفحون مواقع الصحف العربية ، وأهم مواقع الصحف العربية التي يتصفحها المبحوثون على الترتيب جاءت : ( القدس العربي ، الشرق الأوسط ، الحياة اللندنية ، الأيام الفلسطينية ، القدس الفلسطينية ، الخليج الأماراتية ، الأهرام المصرية ، الأتحاد الإماراتية ) .
-أوضحت الدراسة أن 98.6% من المبحوثين يتصفحون مواقع إخبارية عبر الإنترنت ، وأهم المواقع الإخبارية التي يتصفحها المبحوثون جاءت بالترتيب حسب أهميتها لديهم (صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية ، الجزيرة القطرية ، وكالة الانباء الفلسطينية "وفا ، المركز الفلسطيني للإعلام ،عرب 48 ، BBC ، CNN ، البراق ، صحيفة القدس العربي ، ردادي ، أربيا ، البوابة ، وكالة أنباء الإمارات ، محيط ، وكالة فرانس برس ، أين ، عجيب ، مكتوب ) .
- أشارت الدراسة إلى أن المعلومات السياسية من أكثر المعلومات التي يتصفحها المبحوثين .
- أوضحت الدراسة أن 69.4% من المبحوثين أجابوا بأن الإنترنت استغلت لخدمة القضية الفلسطينية ، في حين أجاب 30.6% بأنها لم تستغل لخدمة القضية الفلسطينية .
وأتضح أن من أهم أوجه الاستفادة التي قدمتها الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية جاءت متابعة أحداث انتفاضة الأقصى في المرتبة الأولى ، يليها تقديم وشرح وجه النظر الفلسطينية في المرتبة الثانية ، ثم كسب تعاطف الرأي العام العالمي في المرتبة الثالثة ، بعدها جاءت تغطية أخبار السلطة الوطنية في المرتبة الرابعة ، ثم إنشاء مواقع بلغات متعددة لتوضيح معاناة الشعب الفلسطيني في المرتبة الخامسة ، يليها تقديم وجهة النظر العربية المساندة للقضية العربية في المرتبة السادسة ، ثم إجراء مناظرات وحوارات شخصية توضح القضية الفلسطينية .
كما أشارت البيانات إلى أن من أهم أسباب عدم استغلال شبكة الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية تمثل في عدم وجود خبرات لدى القائمين على مواقع الإنترنت كمرتبة أولى ، يليها عدم القدرة على توجيه الرسالة بالطريقة التي يستوعبها الرأي العام الأجنبي في المرتبة الثانية ، ثم عدم توفر الإمكانيات المادية في المرتبة الثالثة ، يليها عدم الإلمام بكيفية استخدام الإنترنت لدي الإعلاميين في المرتبة الرابعة، ثم استخدام طريقة الدفاع عن النفس بدلاً من الهجوم الإعلامي على إسرائيل في المرتبة الخامسة ، يليها عدم القدرة على استخدام لغات أخرى و ضعف البنية التحتية للاتصال الإلكتروني بنسب متساوية في المرتبة السادسة .
- أشارت بيانات الدراسة إلى أن أهم المواقع الفلسطينية التي يتصفحها المبحوثون وهي مرتبة كالأتي : ( وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، المركز الفلسطيني للإعلام ، الهيئة العامة للإستعلامات الفلسطينية المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، عرب 48 ، البراق ، وزارة الإعلام الفلسطينية ، حركة فتح ، صحيفة القدس ، مركز المدار للمعلومات ) .
- أتضح أن السبل التي يمكن من خلالها تطوير المواقع الإعلامية الفلسطينية بحسب رأي المبحوثين جاءت ضرورة تغطية الأحداث فور وقوعها في المرتبة الاولى ، ثم الموضوعية في تغطية الأحداث في المرتبة الثانية ، يليها التحديث باستمرار في المرتبة الثالثة ، ثم تصميم الصفحات بشكل جذاب في المرتبة الرابعة ، يليها سهولة التصفح داخل الموقع في المرتبة الخامسة ، ثم الترتيب والتبويب المناسب في المرتبة السادسة ، يليها الاعتماد على مراسلين في المرتبة السابعة ، وأخيراً استخدام لغات أخرى غير العربية .
- أشارت الدراسة إلى أن 84.7% من المبحوثين يتصفحون مواقع إسرائيلية ، في حين أجاب 15.3% بأنهم لا يتصفحون مواقع إسرائيلية .
- أشارت الدراسة إلى أن 58.3% من المبحوثين رأوا أن تغطية المواقع الفلسطينية على شبكة الإنترنت لأحداث الإنتفاضة كافية إلى حد ما، و33.3% قالوا بأنها تغطية غير كافية ، و8.3% قالوا بأنها تغطية كافية جداً .
- بينت الدراسة أن 94.4% من المبحوثين أجابوا بأن استخدامهم للإنترنت خلال الانتفاضة ازداد ، وأن نسبة 5.4% من المبحوثين أجابوا بعدم زيادة استخدامهم للإنترنت خلال الإنتفاضة ، وأشارت البيانات إلى أن كثرة وضخامة الأحداث المتسارعة والمتلاحقة من أهم الأسباب التي جعلت المبحوثين يستخدمون شبكة الإنترنت بكثرة حيث جاءت في المرتبة الأولى ، ثم صعوبة التنقل بسبب الحصار والإغلاق المتكرر في المرتبة الثانية ، يليها كونها وسيلة سريعة لنقل المعلومات في المرتبة الثالثة ، ثم إرسال الأخبار والتقارير للوسيلة التي يعمل بها المبحوثين في المرتبة الخامسة ، ثم انقطاع البث التلفزيوني والإذاعي أحياناً في المرتبة السادسة ، يليها الحصول على معلومات دقيقة في المرتبة السابعة ، ثم عدم توفر الصحف أحياناً في المرتبة الثامنة .
- أشارت الدراسة إلى أن الحصول على الأخبار من الخدمات الأولى التي تقدمها شبكة الإنترنت للمبحوثين ، يليها في المرتبة الثانية قراءة الصحف والمجلات ، ثم الاستفادة من خدمة البريد الإليكتروني في المرتبة الثالثة ، يليها الاطلاع على المواقع الإخبارية في المرتبة الرابعة ، ثم تسهيل عملية نقل الأخبار والأحداث بسرعة ودقة عالية في المرتبة الخامسة ، يليها المحادثة والتخاطب مع الزملاء في المرتبة السادسة ، ثم الاستماع إلى الإذاعات عبر الإنترنت في المرتبة السابعة ، يليها متابعة التقارير والدرسات الشاملة في المرتبة الثامنة ، وفي المرتبة الأخيرة إجراء المقابلات الإعلامية .
- وأكدت الدراسة على أن هناك العديد من الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت ، ويمكن الإستفادة منها في مجال الإعلام بوجه عام وهي مرتبة حسب الأهمية كالأتي :
1- البحث عن المعلومات والأحداث .
2- إنشاء المواقع الإخبارية .
3- استخدام البريد الإليكتروني .
4- تبادل الأخبار والمعلومات .
5- ارشيف المعلومات .
6 - النشر الإليكتروني للصحف والمجلات .
7- فتح قنوات بث اذاعية وتلفزيونية .
8- نشر الإعلانات .
9- إجراء المقابلات الإعلامية .
10- المحادثة والكتابة .
- أشارت الدراسة إلى مجموعة من الاقتراحات حسب رأي المبحوثين لتطوير استخدام الإنترنت في مجال الإعلام وهي مرتبة حسب الأهمية كالأتي :
1- تحديث وتطوير المواقع .
2- السرعة في نقل الخبر .
3- سهولة وسرعة فتح الصفحات .
4- تخفيض أسعار الاستخدام والإشتراك .
5- المصداقية في نقل الخبر .
6- زيادة المواقع الإخبارية .
7- التبويب السهل والسليم .
8- تنظيم دورات خاصة للإعلاميين .
9- توفير وسائل ربط بالإنترنت .
10- استخدام أكثر من لغة في نقل الأخبار .
11- اصدار دليل شامل لعناوين المواقع .
12- إنشاء صحف إليكترونية .
13- تأسيس أدوات تصفح بالعربية .
14- إعداد شبكة مراسلين محترفين .
مقترحات الدراسة
في ضوء الدراسة يقترح الباحث مجموعة من التوصيات وهي :
1- ضرورة زيادة إنشاء المواقع الإعلامية الفلسطينية والعربية الإلكترونية مع تطوير المواقع القائمة وتحديثها باستمرار بما يخدم القضايا الوطنية .
2- إعداد شبكة من الإعلاميين المحترفين وتأهيلهم لمتابعة ومواجهة الدعاية الإسرائيلية المضادة عبر الإنترنت .
3- العمل على سهولة وسرعة تصفح المواقع الإعلامية وتبويبها بشكل سليم مع تطويرها باستمرار .
4- عدم اعتماد الإعلاميين على المصادر الإسرائيلية في نقل الأخبار والمعلومات وخاصة الموجهة باللغة العربية .
5- ضرورة استفادة الإعلاميين الفلسطينيين من جميع الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت خاصة في مجال الإعلام ( استخدام البريد الإلكتروني- الاتصال التلفوني – إجراء المقابلات – تبادل الأخبار ..)
6- تنظيم دورات متسلسلة ومتطورة للإعلاميين الفلسطينيين في مجال الإنترنت والإعلام الإلكتروني ، وذلك للتعرف على خدماتها وكيفية التعامل مع الموضوعات التي تنشر عبرها .
7- إنشاء مراكز للإنترنت خاصة بالإعلاميين الفلسطينيين مع تقديم الخدمة لهم بأسعار مخفضة وذلك لمتابعة التطورات والأحداث والاستفادة منها .
8- إنشاء قنوات تلفزيونية وإذاعية متطورة عبر الإنترنت يمكن الإستماع إليها ومشاهدتها بوضوح من خلال استخدام أحدث الأجهزة الإلكترونية .
9- ضرورة تطوير البنية التحتية للاتصالات ومحاولة اتباع أحدث وأسرع الطرق للربط بشبكة الإنترنت لتغطي جميع المناطق .
10- ضرورة إصدار دليل شامل لمختلف عناوين المواقع الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية.
11- إنشاء صحف إليكترونية إخبارية تتابع الأحداث فور وقوعها بخلاف الصحف المطبوعة.
12- ضرورة وضع مقررات دراسية متخصصة حول الإنترنت والإعلام الإلكتروني في مختلف التخصصات الإعلامية بالكليات والجامعات الفلسطينية والعربية .
موقع الآعلام التربوى
ei4eg.yoo7.com
ei4eg.yoo7.com
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» مواد بناء وتشطيب من مصانع الصين لبيتك 008615011961687
» أنواع الصحف الحائطية
» كيفية عمل صحيفة الحائط
» أنواع الصحف المدرسية
» كيفية إعداد صحيفة حائط متميزة
» نموذج اختبار كادر المعلم ( اعلام تربوى )
» الإعلام التربوي