موقع الإعــــــلام التربــــوي

أنت غير مسجل لدينا يجب عليك التسجيل حتى يمكنك الاستفادة الكاملة من مواضيع المنتدى

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك وسيتم حذف العضوية الغير مفعلة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الإعــــــلام التربــــوي

أنت غير مسجل لدينا يجب عليك التسجيل حتى يمكنك الاستفادة الكاملة من مواضيع المنتدى

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك وسيتم حذف العضوية الغير مفعلة

موقع الإعــــــلام التربــــوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الاعــــــلام الــتربــوى أول موقع عربى فى الشرق الاوسط متخصص فى مجال الاعلام المدرسى ولطلاب وخريجى قسم الاعلام التربوى ولمشرفى الاذاعة والصحافة والمسرح المدرسى من هنا تبدأ خطواتك الاولى نحو التفوق

 أهلا ومرحبا بكم فى موقع الآعلام التربوى أول موقع عربى فى الشرق الاوسط متخصص لطلاب وخريجى قسم الاعلام التربوى ولمشرفى الاذاعة والصحافة والمسرح المدرسى من هنا تبدأ خطواتك الاولى نحو التفوق نتمنى  من الله عز وجل ان تستفيدوا معنا كما نتمنى منكم التواصل والمشاركة معنا
تنــــــوية هام

 فى حالة رغبة الزوار بالتسجيل فى المنتدى الضغط على زر التسجيل ثم ملئ الحقول الفارغة والضغط على زر انا موافق ستصل رسالة اليك على الاميل الخاص بك أضغط على الرابط لتفعيل تسجيلك وفى حالة عدم وصول رسالة التفعيل ستقوم الادارة خلال 24 ساعة بتفعيل أشتراك الاعضاء

ملاحظة : يجب عليك التسجيل ببريدك الالكتروني الصحيح حتى يتم تفعيل حسابك, يتم إرسال رسالة التفعيل إلى بريدك الالكتروني ولا يمكن الاستفادة من التسجيل بدون تفعيل عضويتك ....
نظرا لوجود التعديلات والصيانة المستمرة للمنتدى يرجى من أعضاء المنتدى وضع مقترحاتهم ووجهة نظرهم لما يرونة أفضل وذلك فى منتدى الشكاوى والمقترحات ....... فشاركونا بوجهة نظركم لرقى المنتدى

الآن ..... يمكن لزوار موقعنا وضع تعليقاتهم ومواضيع بدون اشتراك أو تسجيل  وذلك فى منتدى الزوار .... كما يمكن للجميع ابداء أراؤكم بكل حرية وبدون قيود فى حدود الاداب العامة واحترام الاديان فى منتدى شارك برأيك وفى حدوث تجاوز من احد الآعضاء أو الزوار ستحذف المشاركة من قبل ادارة الموقع

 التعليقات المنشورة من قبل الاعضاء وزوار الموقع تعبر عن اراء ناشريها ولا تعبر عن رأي الموقع 
الاخوة  الكرام زوار وأعضاء موقع الاعلام التربوى المنتدى منتداكم انشئ لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به

إدارة المنتدى تتقدم بالشكر للاعضاء المتميزين  وهم  (المهندس - الباشا - شيماء الجوهرى - الاستاذ - محمد على - أسماء السيد - الصحفى - كاريكاتير - المصور الصحفى - العربى - الرايق - القلم الحر  - ايكون - ابو وردة - انجى عاطف - الروسى - rewan - ام ندى -  esraa_toto - بسمة وهبة - salwa - فاطمة صلاح - السيد خميس - ليلى - أبوالعلا البشرى )  على مساهماتهم واهتماماتهم بالمنتدى


    النشاط الإعلامي في المؤسسة التعليمية

    الصحفى
    الصحفى
    كاتب موهوب
    كاتب موهوب


    عدد المساهمات : 343

    رأى النشاط الإعلامي في المؤسسة التعليمية

    مُساهمة من طرف الصحفى الثلاثاء يونيو 21, 2011 12:14 am


    النشاط الإعلامي في المؤسسة التعليمية
    بقلم:محمد عبده العباسي
    ـ نحو صحافة مدرسية متطورة"
    المؤلف: "سمير بسيوني"
    الناشر : مكتبة الإيمان بالمنصورة
    تاريخ النشر:1999 م
    رحلة لابد من أن يخوض غمارها كل متصدٍ للعمل في حقل الإعلام التربوي في مصر، رحلة ممتعة وثرية بين دفتي كتاب "النشاط الإعلامي في المؤسسة التعليمية ـ نحو صحافة مدرسية متطورة" تأليف الأستاذ "سمير بسيوني"، وهو أحد أدباء مصر الذين يعيشون في مدينتهم الجميلة (المنصورة) التي يخفق القلب وقت سماع اسمها، والكاتب عضو اتحاد كتاب مصر وله نشاط إبداعي كبير في القصة القصيرة والرواية.
    والكتاب الذي بين أيدينا هو ثمرة عمل دؤوب وخبرة طويلة في مجال الإعلام التربوي والصحافة المدرسية، بعد أن أضحى صاحبه موجهاً عاماً للصحافة المدرسية بوزارة التربية والتعليم في هذا المجال، والكتاب صدر عن مكتبة الإيمان بالمنصورة في طبعته الأولى مايو 1999م، وأتمنى أن يلتفت لأهميته طلاب كليات التربية النوعية قسم الإعلام التربوي في مصر، والاستعانة به في مضمار دراساتهم، حيث إنه يمثل معيناً لا ينضب ينهلون منه في حياتهم الدراسية أو العملية على حد سواء.
    يفتتح "سمير بسيوني" كتابه بمقدمة يؤكد فيها قلة عدد ما صدر في مجال الإعلام التربوي، على الرغم من أهميته، فما صدر إما كان موجزاً أو صدر من غير ممارس في هذا الحقل، أو طغى الجانب النظري فيه على الجانب العملي، ويقول المؤلف: "لهذا رأيت أن أقدم هذا الجهد المتواضع، ولا أدعي أنه أحاط بكل شيء؛ فالكمال لله وحده ولكنها محاولة على الطريق".
    بهذا التواضع الجم أشعل "سمير بسيوني" الحماس في النفس لقراءة هذا السفر الجميل الذي قدم فيه تعريفاً للإعلام بأنه المجال الواسع لتبادل الوقائع والآراء بين البشر، حسب رؤية "ريد فيلد"، بينما قال "لوند برج" بأنه التفصيلات الأكثر..
    وبيَّن لنا المؤلف في سياق كتابه تعريف الإعلام بأنه: هو تزويد الناس بالأخبار الموضوعية والمعلومات الدقيقة والحقائق، وكل ذلك بهدف تكوين رأي عام حول واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات.
    كما يورد المؤلف أن الإعلام نشاط اتصالي تنسحب عليه كافة مقومات النشاط الاتصالي ومكوناته الأساسية، ولابد أن يتسم بالصدق والدقة وعرض الحقائق الثابتة والأخبار الصحيحة دون تحريف، وأن العمل الإعلامي يسعى إلى الرقي بالعقل وتقديم ثقافة متميزة له، ومحاربة الخرافات والشائعات، ويهدف إلى التوضيح والتبسيط، كما أنه لا يغفل دوره في الجانب الترفيهي.
    ويصحبنا المؤلف في الفصل الأول إلى عرض وضَّح فيه تاريخ ظهور الصحافة المدرسية في مصر، ومدى اهتمام "محمد علي باشا" بعد وصوله إلى سدة الحكم، وكيف أن "علي مبارك باشا" (وزير التعليم) عهد إلى "رفاعة رافع الطهطاوي" (ناظر القلم والترجمة بالوزارة) مهمة إصدار صحيفة مدرسية تهتم بشؤون التعليم، ومن هنا جاء العدد الأول من المجلة التي حملت اسم "روضة المدارس" في السابع عشر من أبريل 1870م، وترأس تحريرها "علي فهمي" (مدرس الإنشاء بمدرسة الإدارة والألسن) وهو ابن رفاعة، وجعل شعارها:
    تعلم العلم واقرأ نحن فخار النبوة
    فالله قال ليحيي خذ الكتـــاب بقوة
    ومن أهداف المجلة النهوض باللغة العربية وإحياء آدابها ونشر المعارف، وصدرت نصف شهرية على مدى ثماني سنوات.
    وكما يورد المؤلف بأن مجلة "روضة المدارس" حسب مقاييس الصحافة المدرسية في الوقت الحالي لا تعتبر صحيفة مدرسية، حيث كانت تنشر أخبار الامتحانات ونتائجها، والتقارير الخاصة بالمدارس، وأخبار البعثات العلمية في الخارج ونتائجها، كما تحوي أخبارها أنباء افتتاح مدارس جديدة، وتنقلات النظار والمدرسين، والإنعامات والمكافآت للتلاميذ النابهين، وإعلانات عن وظائف شاغرة عن الحاجة إلى معلمين.
    وفي العام 1915 صدرت مجلة تحمل الاسم نفسه، ولكن باللغتين العربية والإنجليزية، وترأست تحريرها "مسز بري" وهي سيدة إنجليزية كانت مقيمة بمصر، وقد أورد بعض الأدباء بعض المآخذ عنها، فهي لم تعرف شكل الإخراج الصحفي أو ترتيب الموضوعات، أو العرض بطريقة جذابة، كما أن مشاركة الطلاب في تحريرها لم تكن لتذكر إلا نادراً.
    ولعل التاريخ الحقيقي للصحافة المدرسية تجلى بظهور مجلة "المدرسة" على يدي "مصطفى كامل" (الزعيم الوطني) الذي كان محرراً لمعظم أبوابها، وصدر العدد الأول منها في أول شعبان 1310هـ / 18فبراير 1893م، وكانت شهرية يتوقف صدورها كل عام في شهري المحرم وصفر من السنة الهجرية.
    وأورد المؤلف عدة جداول هامة، رصد فيها ما صدر من صحف ومجلات مدرسية وغيرها منذ أن صدرت مجلة "باب الفتوح" عن المدرسة التوفيقية بالقاهرة بتاريخ 1/5/1896 م وهي مجلة دينية كانت تصدر شهرية وحتى العام 1942.
    وفي الفصل الثاني من الكتاب يصحبنا المؤلف إلى "بداية النهضة للإعلام المدرسي" حيث يؤكد أنه منذ قيام ثورة يوليو 52 انتقلت الصحافة المدرسية بالمدارس نقلة كبيرة بعد أن ارتفعت روح الانتماء لدى المواطنين، وكان صدور الصحف والمجلات في المدارس تلبية لحاجة وحالة إعلامية ملحة، فضلاً عن تعاون عدد من الصحفيين مع إدارات المدارس من أجل إنجاح هذه النهضة.
    بالإضافة إلى أن إدخال الأنشطة التربوية بجماعاتها المختلفة كان جسراً للتواصل بين كافة الأطراف: الطلاب وأولياء الأمور ورجالات الإعلام.
    وجاء العام 1953 ليتم إنشاء قسم الصحافة بوزارة التربية والتعليم "الإدارة العامة للأنشطة الفنية والثقافية ـ حالياً" ومن اللائحة الخاصة به نقرأ أن من أهدافه أن تقوم الصحافة المدرسية بـ:
    1ـ توجيه الطلاب وإرشادهم إلى الأنشطة التي تقوم بها الحكومة؛ للارتقاء بالبلاد سياسياً واجتماعياً وتعليمياً.
    2ـ أهمية خدمة المناهج التعليمية من خلال ممارسة الأنشطة الصحفية.
    3ـ إثارة روح المنافسة بين الطلاب.
    4ـ اكتشاف وتنمية القيادات الطلابية والفكرية والصحفية.
    5ـ ربط المدرسة بالبيئة.
    6ـ تقوية روح الانتماء في الطلاب نحو مدرستهم وبيئتهم ووطنهم الصغير "مصر" ثم وطنهم الكبير العروبة.
    وحددت النشرات التي تبعت اللائحة، لتحقيق هذه الأهداف، ولإصدار الصحف والمجلات المدرسية، بأن يتم ممارسة العمل عن طريق اختيار المشرفين، وتنظيم عقد اللقاءات بين الطلاب وكبار الصحفيين، للتعرف على أسس قيام صحافة مدرسية قوية، وكذا أساليب وفنون التحرير والإخراج والتصوير في الصحافة، كما تهدف إلى الإعداد للمسابقات السنوية بين المدارس ومعايير تقييمها، ودراسة الصحف والمجلات الواردة للمسابقات المختلفة، والعمل على زيارة المشرفين في المدارس وعلى زيارة دور الصحف للاطلاع على سير العمل فيها، ولقاء كبار المحررين والمخرجين والمصورين.
    ويسرد لنا المؤلف صدور القرار الوزاري رقم 72 بتاريخ 5 مارس 1962 بتحويل قسم الصحافة المدرسية بالوزارة إلى إدارة للصحافة، ومن هنا أنشئ بكل مديرية تعليمية قسمٌ للصحافة، حمل بعدها مسمى جديداً هو توجيه الصحافة حتى الآن.
    وفي نهاية الفصل يشير المؤلف إلى أنه، ومنذ بداية عقد التسعينيات، تم العمل على إنشاء كليات التربية النوعية، وخصص بها قسم للإعلام التربوي لتخريج حملة البكالوريوس بعد دراسة متخصصة على مدى أربع سنوات دراسية، وذلك للعمل في مجال الإعلام التربوي بالمدارس على اختلاف المراحل (ابتدائي ـ إعدادي ـ ثانوي عام ـ ثانوي فني) بوظيفة أخصائي إعلام تربوي، للقيام بالعمل المنوط بهم والارتقاء بمستوى الأداء في هذا المجال.
    وفي الفصل الثالث نبدأ رحلة "الصحافة في المؤسسات التعليمية ـ الأهمية ـ الأهداف" حيث يورد قول د. "عبداللطيف حمزة" في مقال نشر بجريدة "الأخبار" فبراير1962 نقلاً من كتاب "محمد نصر" "صحافة الملايين" عن الصحافة المدرسية: أنها صحافة المستقبل، صانعة الرأي العام الطلابي، بارتباطه الوثيق بصناع الغد، وهم أيضاً مصدروها، سواء أكانت للفرقة أم المدرسة كلها، وهم أيضاً أصحاب المصلحة في استمرارها ونجاحها، كما أنها تأخذ بيدهم إلى ميادين صحفية أخرى.
    فالصحيفة ـ كما يرى د. حمزة ـ هي خير وسيلة للتربية، وأن العمل الصحفي بالمدرسة هو عمل اجتماعي مشترك، ويجب ألا تقصر الصحافة المدرسية نفسها على بيئة المدرسة؛ بل تتناول المجتمع الخارجي الواسع.
    بينما يشير "محمد زكي عبدالقادر" (صاحب العمود الصحفي الشهير "نحو النور" والذي ما زال يحرره نجله الأستاذ "سمير عبدالقادر" بصحيفة الأخبار)، إلى وظيفة هامة من وظائف الصحافة بقوله: "ليست وسيلة من وسائل التربية تنبع من الهواية فتعطيها الدافع والأثر العميق ولكنها في جوهرها عملية الربط بين المدرسة والبيئة التي نعيش فيها". (نحو النور 9مايو 1961ـ الأخبار وكتاب صحافة الملايين لمحمد نصر).
    أما عملاق الصحافة المصرية "مصطفى أمين" فيكتب في أخبار اليوم في أول فبراير 1964 قائلاً عن أن الصحيفة المدرسية مهمتها: "أن تعبر تعبيراً كاملاً عن المدرسة، وعن الطلبة الذين يعيشون فيها وعن حياتهم وعن آمالهم وآلامهم".
    ثم يشير "مصطفى أمين" لنقطة هامة وهي: "أن تكون بصحيفة المدرسة مقالات أكثر للتلاميذ، ومقالات أقل للمدرسين".
    ويبدأ المؤلف بعدئذ في التعريف بالصحافة المدرسية وأهدافها لتنمية الجوانب المعرفية والوجدانية والابتكارية والاجتماعية لدى الطلاب، مع توضيح لأهداف الإعلام التربوي "أهداف عامة وأهداف خاصة" بالمؤسسات التعليمية مع كيفية تحقيق الأهداف المرجوة من خلال الممارسة.
    ومن بين الأهداف التي تؤكدها النشرات الواردة من الوزارة في هذا المجال:
    1ـ كشف المواهب وتنميتها وصقلها.
    2ـ تعويد الطلاب على التفكير السليم.
    3ـ تدريب الطلاب على جمع المعلومات وترتيبها.
    4ـ تنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب.
    5ـ تنمية روح الانتماء لديهم.
    6ـ الالتزام بالقيم الإيجابية.
    ومن المهام الرئيسية للصحافة المدرسية خدمة العملية التعليمية لتعود بالنفع على الجميع، كما أن دور الصحافة المدرسية لابد وأن يكون معبراً عن البيئة المحيطة ومشكلات التنمية فيها، والسعي لتقديم الحلول المناسبة، كما تقوم بعرض الإنجازات التي تتم فيها.
    والصحافة المدرسية هي مرآة للأنشطة التعليمية والثقافية والفنية بالمدرسة، ومن هنا يتحقق التلاحم بين كافة منظومة العمل داخل المؤسسة التعليمية من طلاب ومعلمين، وتتسع الدائرة لتشمل البيئة المحيطة، كما أن العمل الصحفي داخل المدرسة يساعد على تنمية القدرات والخبرات في الرسم والخط والخطابة، كما يساعد على تكوين رأي عام طلابي مستنير نحن في أشد الحاجة إليه في الوقت الحالي عن أي وقت سابق، لمواجهة الكثير من المشكلات المتمثلة في الإرهاب والتطرف والمشكلة السكانية وتطوير التعليم، وذلك عن طريق المحاضرات والندوات التي تزيد من الوعي.
    وفي الفصل الرابع "العمل في الصحافة المدرسية ـ بكل مراحله" يصحبنا المؤلف لأهداف العمل بالمرحلة الابتدائية، وعن النشاط الإعلامي بها من دور الإذاعة المدرسية، ودور الصحافة المقروءة، ومن أمثلتها صحيفة الفصل وصحيفة المادة وصحيفة المناسبات والألبومات والأرشيفات الصحفية وكذا المسابقات الصحفية على مدار العام الدراسي.
    أما في مرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي فالهدف يتجلى في خدمة المواد الدراسية والنشاط المدرسي ورعاية الموهوبين في الخط والإلقاء والمسرح المدرسي، بالإضافة إلى تنمية وصقل هواية القراءة لكي تصبح عادة.
    وما زلنا مع الرحلة الشائقة والمؤلف "سمير بسيوني" يصحبنا في الفصل الخامس "الإنتاج الإعلامي في المؤسسة التعليمية" إلى التعرف على الإنتاج الصحفي داخل المؤسسة التعليمية، وتعريف لأنواع الصحف المدرسية ومهامها، وعن الصحف المدرسية يقدم تعريفاً للصحيفة العامة، وصحيفة الفصل، وصحيفة الفرقة، وصحيفة المناسبات، أما الصحف المتخصصة داخل المؤسسة التعليمية فهي صحيفة المادة الدراسية، وصحيفة موضوع الساعة، وصحيفة جماعات الأنشطة، والصحيفة المصورة، وذات الموضوع الواحد، وصحيفة النشاط المدرسي. كما يقدم لنا تعريفاً متخصصاً لصحيفة الربع ساعة "التابلويد" وعن حجمها 50×70سم، وتتكون من خمسة أعمدة، وهي تتناسب مع الإمكانات البسيطة، وتحقق السرعة في الإصدار لتغطية موضوع ما، أما عن المجلة الطائرة فهي عبارة عن كشكول يتم تمريره بين الطلاب ليسجل فيه كل منهم ما يعن له من شعر أو قصة أو رسم كاريكاتيري أو حوار، ويتضح لنا مدى أهميتها في الكشف عن مواهب الطلاب، ومدى حاجتها للصقل والرعاية، ثم يأتي دور المجلة المطبوعة، وهي سنوية أو نصف شهرية، وللمدارس باع طويل في إخراج وتقديم هذه المجلات تحت إشراف اختصاصي الإعلام وأسرة اللغة العربية، وهناك العديد من النماذج الجميلة، ولكن صعوبة الاستمرار ترجع إلى تكاليفها المالية الكبيرة، وهناك أيضاً النشرة الإعلامية، ويتم إخراجها على عمودين، وهي قليلة التكاليف، أما المطويات "البامفليت" فهي عبارة عن ورقة واحدة يتم طيها لتصبح 8 صفحات هي عدد الأعمدة في الصحيفة، تخصص صفحتها الأولى كوجه للصحيفة لكتابة العناوين والبيانات، والفرخ الواحد من البيرستول يوفر لنا ثماني مطويات بعد تقسيمه بالتساوي.
    وهناك الملصق الإعلامي ـ صحيفة التصوير الصحفي ـ صحيفة الكاريكاتير ـ الألبوم المصور وموضوعات الأرشيف.
    وتناول الكتاب أيضاً أسلوب إعداد الصحيفة العامة خطوة بخطوة؛ ليسهل على القائمين بالعمل الاسترشاد بها، من رسم للإطار، والأعمدة، والخطوط الأفقية، والترويسة الرئيسية، والبيانات التي تشملها من اسم الصحيفة، وجهة الإصدار، ورقم العدد وتاريخه، وأسماء هيئة التحرير من الطلاب، واسم اختصاصي الإعلام كمشرف، كما يتم توضيح تنوع الفنون الصحفية، وأماكن وضع العناوين والمانشيتات وأحجامها، وكتابة المتن والألوان الخاصة بها.
    كما عني المؤلف بالتعريف بالمصادر الصحفية التي تغطيها بالأخبار، وتعريف الطالب الذي يقوم بعمل المندوب الصحفي، والشروط الواجب مراعاتها فيمن يقع عليه الاختيار.
    وفي الفصل السادس "فنون التحرير الصحفية" نجد المؤلف يؤكد لنا ما تمثله الصحافة من قوة حضارية، وأن الفن الصحفي هو فن بصري بالدرجة الأولى؛ لأنه فن قائم في الأساس على قراءة الكلمة المطبوعة، وقسَّم الفنون الصحفية لثلاثة أقسام هي: فن التحرير، وفن الإخراج، وفن إدارة الصحيفة.
    كما قدَّم لنا العديد من التعريفات عن أصل الخبر الصحفي، وتعريفه، والخصائص الذاتية للخبر، كالصراع، والجدة، والفائدة، والتوقيت، والتوقع، أو النتائج والغرابة، كما بين لنا مدى قياس أهمية الخبر وأسلوب كتابته، وترتيبه، والوظائف التي تؤديها المقدمة الخبرية الناجحة، والملاحظات الواجب مراعاتها عند صياغة الخبر، وكيفية اختيار عنوانه، وشروط الاختيار.
    وفي مجال التحقيق الصحفي، تناول المؤلف التعريف به، وكيفية إنتاجه، والفرق بين الخبر الصحفي والتحقيق الصحفي، وميزات كاتب التحقيق، وركز المؤلف على موضوعات التحقيقات الصحفية في المدارس، كما أوضح لنا المؤلف أنواع التحقيقات ومقاييس نجاحها، والأنواع الرئيسية للتحقيق وعناصره، والقوالب الفنية المتبعة في كتابته، من حيث العرض، والقصة، والوصف، والاعتراف، والحديث، والخاتمة. وقدم الطريقة التي يجب الأخذ بها عند إجراء التحقيق الصحفي وفن توجيه الأسئلة، وفي النهاية بيَّن لنا طريقة كتابته.
    وفي مجال الحوار الصحفي قدم المؤلف لنا تعريفاً به، وبيَّن أهدافه وأنواعه، وأهم الوظائف المرجوة وأهميته، وما يجب مراعاته عند إجراء الحديث، ثم وضَّح لنا المؤلف مراحل إعداده وكيفية قيادة البحث، ثم كيفية صياغة الحديث ومرحلة النشر.
    وعن فن التقرير الصحفي نعرف أنه فن يقع ما بين الخبر والتحقيق؛ فالتقرير الصحفي يحيط بكل الحدث ويتعداه إلى وصف الزمان والمكان والأشخاص، كما وضح لنا كيفية صياغته وأنواعه، كالتقرير الإخباري، والأخبار، والتقرير الحي.
    أما عن المقال الصحفي، فقد أفرد له عدة صفحات حملت التعريف به، وأهميته بالنسبة للصحيفة المدرسية، مبيناً أنواع المقال التي تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
    المقال الأدبي ـ المقال العلمي ـ والمقال الصحفي.
    ووضح المؤلف تعريف المقال الصحفي في المؤسسة التعليمية وطريقة صياغته، واللغة التي يكتب بها، وما يجب أن تتميز بها من مناسبتها للمرحلة السنية مع التبسيط، وأنواعه من مقال افتتاحي وكذا الموضوعات التي يجب تناولها فيه.
    كما حفل الكتاب بالتعريف بالفارق بين المقال الافتتاحي والعمود الصحفي الذي يجب ان يتكون من مقدمة وجسم وخاتمة.
    وعن الكاريكاتير كفن تعبيري، يبين لنا المؤلف أهميته وشروطه، وخاصة وأننا في مجال تربوي، فلابد أن يخضع لمعايير وقيم.
    كما يفرد المؤلف الفصل السابع من كتابه "النشاط الإعلامي في المؤسسة التعليمية" للمسابقات الصحفية في المدارس، ومنها فن المناظرات والمهارات، التي يقدمها لنا هذا الفن من خبرة لغوية يكتسبها الطالب، وتنمية قدراته على التحاور مع الآخر، حتى تتبلور الأفكار والآراء المتوافقة والمتعارضة في موضوع معين مع كيفية تقديم المناظرة والشروط الواجب مراعاتها فيها، كما نتعرف على المناظرة الجيدة ومدتها الزمنية 20 دقيقة، وتدور بين فريقين أحدهما مؤيد والآخر معارض، ويدلل كل فريق بالحقائق إلى ما يستند عليه.
    أما عن مسابقة القصة القصيرة فيقدم لنا المؤلف تعريفاً لها وعناصرها الأساسية، من حوار وخلق نفسي وصدق وصراع وبناء، كما قدم لنا تعريفاً عن الفرق بين القصة القصيرة والرواية الطويلة.
    وفي النهاية يقدم لنا المؤلف جهداً كبيراً بعنوان "الملاحق" حملت صفحاته التوجيهات العامة للصحافة المدرسية ومسابقاتها على مدار العام الدراسي، والأهداف العامة والخاصة، ودور التوجيه الفني للصحافة المدرسية في المدارس، والتعريف بحقيقة دور أسرة التوجيه في تنفيذ السياسات والخطط الفنية والمسابقات.
    ووضح لنا المؤلف دور الإذاعة المدرسية وأهدافها، ودور مراكز تنمية القدرات الصحفية في الفترة الصيفية، إلى جانب موضوعات المسابقات التي من المؤكد أنها تتماشى وتساير الواقع والسياسات التي تحدد ملامحها وموضوعاتها الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية بالوزارة (إدارة الصحافة المدرسية) والمسابقات التي يجري تحكيمها ميدانياً، أي على مستوى كل مديرية تعليمية وغيرها على مستوى الجمهورية.
    كما تضم الملاحق أيضا بياناً للخطة السنوية للنشاط الإعلامي (صحافة ـ إذاعة ـ مناظرات) داخل المؤسسة التعليمية على مدار العام الدراسي، والسجلات المنظمة للعمل، ونماذج لاجتماعات فروع النشاط الثلاثة، مرة واحدة كل نصف شهر على الأقل لكل فرع.
    وفي آخر الصفحات يورد لنا المؤلف الأخطاء التي ترد في إخراج الصحف المدرسية، وكيف يتسنى لاختصاصي الإعلام تلافيها، سواء في العناوين، أو وضع الصورة الصحفية، وأخطاء المقدمات، والأخطاء التي تحدث في الإخراج الفني.
    كما أورد المؤلف عبر 11 صفحة من كتابه ما استند إليه من مراجع، سواء كانت عربية أو مترجمة، ثم ختمها بالفهرس.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    محمد عبده العباسي

    بورسعيد ـ مصر


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 10:51 am